
قال ابن الأثير: جميمة بنت حمام بن الجموح الأنصارية، من بلحبلى، بايعت النبي. قاله ابن حبيب. [أسد الغابة: 6/ 55]
وقال الذهبي: جميمة بنت حمام بن الجموح، بايعت. [تجريد أسماء الصحابة: 2/ 256]
وقال ابن حجر: جميمة- بالتصغير- بنت حمام بن الجموح الأنصارية، من بني الحبلى، ذكرها ابن حبيب فيمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم. [الإصابة: 13/ 253 (القسم الأول)]
قلنا: كذا ترجم ابن الأثير وابن حجر لـ «جميمة»- بالجيم- نقلا عن ابن حبيب. [أسد الغابة: 6/ 55، والإصابة: 13/ 253 (القسم الأول)]
والذي عند ابن حبيب- كما في المطبوع- «حميمة» بالحاء. [ينظر: المحبر: ص427]
وهو الصواب الموافق لما ذكره ابن سعد. [الطبقات الكبير: 10/ 370]
وقد ذكر الذهبي أن ابن حبيب أخذ المبايعات من «طبقات ابن سعد»، وأقره ابن حجر على ذلك. [ينظر: تجريد أسماء الصحابة: 2/ 249 (ترجمة أنيسة بنت أبي طلحة)، والإصابة: 13/ 180-181 (ترجمة أنيسة بنت ساعدة- القسم الأول)]
وقد ترجم أيضا الذهبي وابن حجر لـ«حميمة»- بالحاء- نقلا عن ابن سعد. [تجريد أسماء الصحابة: 2/ 260، والإصابة: 13/ 294 (القسم الأول)]
وقال ابن حجر في ترجمة «حميمة»: ذكرها ابن سعد، واستدركها الذهبي في الحاء المهملة، وقد ذكرها ابن الأثير في الجيم، فليحرر. [الإصابة: 13/ 294 (القسم الأول)]
قلنا: الصواب «حميمة» بالحاء، و«جميمة» بالجيم خطأ.
* تقدم أنه في المطبوع من «المحبر» لابن حبيب خلاف ما نقله ابن الأثير وابن حجر عنه.
فإما أن يكون هناك اختلاف في نسخ كتاب ابن حبيب، أو يكون في نسخ كتاب ابن حبيب كما نقل عنه ابن الأثير وابن حجر، ويكون التغيير من محقق الكتاب.
* نقل ابن الأثير وابن حجر عن ابن حبيب- كما تقدم- أنه ذكرها في المبايعات من بني الحبلى، والذي عند ابن حبيب- كما في المطبوع- أنه ذكرها في المبايعات من بني حرام. [المحبر: ص 426- 427]
وهو الموافق لما ذكره ابن سعد في نسبها. [الطبقات الكبير: 10/ 370]