البيانات الشخصية

الاسم

جثامة بن قيس

مَن ذكره في الصحابة (أو أخطأ فيه فأوهم الصحبة)



أبو عبد الله ابن منده، وأبو القاسم ابن منده، وابن الأثير، وابن حجر. [1]

قال أبو القاسم ابن منده: جثامة بن قيس، له ذكر في حديث. [المستخرج من كتب الناس: 2/ 98]

وقال ابن الأثير: جثامة بن قيس، له ذكر في حديث تقدم ذكره. روى حبيب بن عبيد الرحبي، عن أبي بشر، عن جثامة بن قيس- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- عن عبد الله بن سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام يوما في سبيل الله باعده الله من النار مقدار مائة عام». أخرجه ابن منده. [أسد الغابة: 1/ 325]

وقال ابن حجر: جثامة- بفتح أوله وتثقيل المثلثة- بن قيس، ذكره ابن منده، وروى من طريق حبيب بن عبيد الرحبي، عن أبي بشر، عن جثامة بن قيس- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- مرفوعا: «من صام يوما في سبيل الله باعده الله عن النار مائة عام». وفي الإسناد من لا يعرف. وسيأتي في ترجمة الصعب بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن يعمر الليثي، ووالده غير هذا. [الإصابة: 2/ 171 (القسم الأول)]

كذا في الإصابة: «عن جثامة بن قيس- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- مرفوعا: «من صام يوما». وقد سقط منه «عبد الله بن سفيان» راوي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

من نفى الصحبة (أو ذكره على الصواب)



من استدراكات الموسوعة

كذا ترجم أبو عبد الله ابن منده في الصحابة لـ«جثامة بن قيس»، وذكر له الحديث السابق، وتبعه على ذلك: ابنه أبو القاسم ابن منده، وابن الأثير، وابن حجر.

والذي ترجح لنا أن هذا خطأ، وأن «جثامة» بالجيم مصحفة من «عثامة» بالعين، ومما يدل على ذلك:

* أن «جثامة بن قيس» لا يُعرف في الصحابة، وأول من ذكره فيهم هو أبو عبد الله ابن منده؛ للخطأ السابق ذكره.

* أن الذين ترجموا لـ«جثامة بن قيس» في الصحابة- بناء على الحديث السابق- ترجموا أيضا لـ«عثامة بن قيس» في الصحابة، وذكروا له الحديث نفسه. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2260-2261، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 98، وأسد الغابة: 3/ 471، والإصابة: 7/ 89 (القسم الأول)، وينظر أيضا: التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 86، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 39]

* الحديث الذي اعتمد عليه أبو عبد الله ابن منده رواه غير واحد من الطريق نفسه على الصواب بذكر «عثامة» بدلا من «جثامة». [ينظر: معجم الصحابة لابن قانع: 2/ 119، والمعجم الأوسط للطبراني: 4660، ومسند الشاميين له أيضا: 2/ 131 (1051)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1676، 4/ 2261، والأحاديث المختارة: 9/ 420 (392)، وجامع المسانيد والسنن: 5/ 293]

تنبيهات



قول ابن حجر: «وسيأتي في ترجمة الصعب بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن يعمر الليثي، ووالده غير هذا».

قلنا: هذا بناء على أنه «جثامة» بالجيم، وقد تبين أن الصواب «عثامة» بالعين.

وأما جثامة بن قيس والد الصعب، فلم يذكره أحد في الصحابة، وهو أحد الشعراء الجاهليين، وكان رئيس بني بكر بن عبد مناة يوم الفجار الثاني بعد مقتل أخيه بلعاء بن قيس، وقد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفجار الثاني هذا وهو غلام. [ينظر: العقد الفريد: 6/ 108، ونهاية الأرب في فنون الأدب: 15/ 429]

سبب الخطأ


المراجع



  • 1 . ^

    [المستخرج من كتب الناس: 2/ 98، وأسد الغابة: 1/ 325، والإصابة: 2/ 171 (القسم الأول)]