
الاسم الأول
لبينة [1]
* قال ابن حجر في الإصابة: 14/ 174: «لبيبة... وردت في غالب الروايات غير مسماة، وسماها البلاذري عن أبي البختري».
وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد: 2/ 361: «قال البلاذري: وكان يقال لها فيما ذكر أبو البختري: لبيبة».
قلنا: كذا في الإصابة وسبل الهدى والرشاد نقلا عن البلاذري، والذي في أنساب الأشراف: 1/ 195، ونسخة خطية من الإصابة- كما ذكر محققوه-: «لبينة»، تصغير لبنة. وكذا ضبطها الزرقاني في شرح المواهب: 1/ 497، فقال: بلام موحدة، تصغير لبنة. ونقل عن ابن حجر أنه ذكرها في الإصابة كذلك. وينظر: الكامل في التاريخ: 1/ 666، والسيرة الحلبية: 1/ 425.
* في المحبر: ص 183- 184: «أسماء من أعتقه أبو بكر رحمه الله ممن كان يعذب في الله: بلال بن رباح... وزنيرة جارية بنى عمرو بن مؤمل العدوى».
قلنا: وهو خطأ؛ فزنيرة غير جارية بني عمرو بن مؤمل العدوى، والظاهر أنه سقطت واو بين «زنيرة» و «جارية»، وصواب العبارة: «وزنيرة وجارية بنى عمرو بن مؤمل العدوى». [ينظر: سيرة ابن إسحاق: ص 191، والمعارف لابن قتيبة: ص177، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وأسد الغابة: 6/ 365]
أسلمت بمكة قديما، وكانت ممن يعذب في الله، وكان عمر بن الخطاب قبل أن يسلم هو الذي يعذبها ليردها عن الإسلام، فيعذبها حتى يفتر ثم يدعها، ويقول: والله ما أدعك إلا سآمة. فتقول: كذلك يفعل بك ربك. [طبقات ا بن سعد: 10/ 244]
وقال حسان بن ثابت: قدمت مكة معتمرا، والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو الناس، وأصحابه يؤذون ويعذبون، فوقفت على عمر وهو مؤتزر يخنق جارية بني عمر بن المؤمل حتى تسترخي في يديه، فأقول: قد ماتت. ثم يخلي عنها، ثم يثب على زنيرة، فيفعل بها مثل ذلك. [أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 195، وينظر: إمتاع الأسماع: 9/ 112- 113، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 361]
عن محمد بن إسحاق قال: حدثني هشام بن عروة بن الزبير، عن أبيه قال:... ومر أبو بكر بجارية بني مؤمل، حي من بني عدي بن كعب، وكانت مسلمة، وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام، وهو يومئذ مشرك، وهو يضربها حتى إذا مل قال: إني أعتذر إليك أني لم أتركك إلا ملالة، فعل الله بك. فتقول: كذلك فعل الله بك. فابتاعها أبو بكر فأعتقها. [أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة: 89]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 195، والكامل في التاريخ: 1/ 666، والسيرة الحلبية: 1/ 425، وشرح المواهب للزرقاني: 1/ 497]
[سيرة ابن إسحاق: ص191، والمحبر: ص184، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وإمتاع الأسماع: 9/ 112]
[سيرة ابن إسحاق: ص191، والمحبر: ص184، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 68، وإمتاع الأسماع: 9/ 112]
[طبقات ابن سعد: 10/ 244، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 195، وجوامع السيرة: ص 55، والدرر لابن عبد البر: ص 46، والكامل في التاريخ: 1/ 666، وإمتاع الأسماع: 9/ 112، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 361، والسيرة الحلبية: 1/ 425]
[طبقات ابن سعد: 10/ 244، وأسد الغابة: 6/ 439]
[سيرة ابن إسحاق: ص191، وسيرة ابن هشام: 1/ 319، والمحبر: ص184، والمعارف لابن قتيبة: ص177، والمجالسة وجواهر العلم: 2/ 23- 24، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وجوامع السيرة: ص 55، والدرر لابن عبد البر: ص 46، وأسد الغابة: 3/ 223، 6/ 439، والكامل في التاريخ: 1/ 666، والإصابة: 14/ 174 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 361، والسيرة الحلبية: 1/ 425]
[سيرة ابن إسحاق: ص191، وسيرة ابن هشام: 1/ 319، والمحبر: ص 183- 184، والمعارف لابن قتيبة: ص177، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وجوامع السيرة: ص 55، والدرر لابن عبد البر: ص 45- 46، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 68، وأسد الغابة: 3/ 223، 6/ 439، والكامل في التاريخ: 1/ 666، والإصابة: 6/ 276، 14/ 174 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 361، والسيرة الحلبية: 1/ 425]
[سيرة ابن هشام: 1/ 319، وطبقات ابن سعد: 10/ 244، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 195، وجوامع السيرة: ص 55، والدرر لابن عبد البر: ص 46، والكامل في التاريخ: 1/ 666، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 361، والسيرة الحلبية: 1/ 425]