
الاسم الأول
جابر
وقيل فيه: خالد. [ينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
الاسم الثاني
الأزرق
وهذا على قول من سماه: جابر بن الأزرق الغاضري. [ينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
النَّسَب
جابر بن الأزرق [1]
وهذا على قول من سماه: جابر بن الأزرق الغاضري. [ينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
الجمع و التفريق
ترجم ابن الأثير والذهبي وابن حجر لـ«جابر بن الأزرق الغاضري»- تبعا لأبي عبد الله ابن منده وأبي نعيم- ثم ترجموا لـ«خالد الأزرق الغاضري»- تبعا للباوردي وابن السكن، فيما ذكره ابن حجر- والصواب أنهما واحد، وأن أحدهما مُصَحَّف من الآخَر، لكن لم يتبين لنا أيهما الصواب.
[4]ترجم أبو عبد الله ابن منده وأبو نعيم في حرف الجيم لـ«جابر بن الأزرق الغاضري»، وتبعهما أبو القاسم ابن منده وابن الأثير والذهبي وابن حجر.
قال أبو نعيم: جابر بن الأزرق الغاضري، عداده في أهل حمص، حديثه عند نصر بن خزيمة.
حدثناه ابن إسحاق، ثنا محمد بن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، ثنا أبي، ثنا أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة بن محفوظ بن علقمة، أن أباه أخبره، عن نصر بن علقمة، عن أخيه، عن ابن عائذ، قال: حدث أبو راشد الحبراني، حدثني جابر بن الأزرق الغاضري، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع، فلم أزل أسايره إلى جانبه حتى بلغنا، فنزل إلى قبة من أدم، فدخلها، فقام على بابه أكثر من ثلاثين رجلا معهم السياط، فدنوت فإذا رجل يدفعني، فقلت: لئن دفعتني لأدفعنك، ولئن ضربتني لأضربنك. فقال: يا شر الرجال. فقلت: أنت والله شر مني. قال: كيف؟ قال: قلت: جئت من أقطار اليمن لكيما أسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأعي، ثم أرجع فأحدث من ورائي، ثم أنت تمنعني؟! قال: صدقت، نعم والله لأنا شر منك. ثم ركب النبي صلى الله عليه وسلم، فتعلقه الناس من عند العقبة من منى، حتى كثروا عليه يسألونه، ولا يكاد أحد يصل إليه من كثرتهم، فجاء رجل مقصر شعره، فقال: صل علي يا رسول الله. فقال: «صلى الله على المحلقين». ثم قال: صل علي. فقال: «صلى الله على المحلقين». فقالهن ثلاث مرات، ثم انطلق فحلق رأسه، فلا أرى إلا رجلا محلوقا. [معرفة الصحابة: 2/ 551- 552]
وقال أبو القاسم ابن منده: جابر بن الأزرق الغاضري، عداده في أهل حمص، حديثه في المحلقين. [المستخرج من كتب الناس: 2/ 97]
وقال ابن الجوزي- عند تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن رآه-: جابر بن الأزرق الغاضري. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 123]
وقال أيضا- عند ذكر من روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جميع أصحابه-: جابر بن الأزرق. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 206]
وقال ابن الأثير: جابر بن الأزرق الغاضري، عداده في أهل حمص، روى عنه أبو راشد الحبراني قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع... فذكر الحديث، ثم قال: قال ابن منده: هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. [أسد الغابة: 1/ 301]
وقال الذهبي: جابر بن الأزرق الغاضري، نزل حمص، في حديث فرد منكر، من رواية أبي راشد عنه (د ع). [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 71]
وقال ابن حجر: جابر بن الأزرق الغاضري، حديثه في أهل حمص.
قال ابن منده: نزل حمص، وروى من طريق نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن أبي راشد الحبراني، حدثني جابر بن الأزرق الغاضري، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع، فدفعني رجل، فقلت: جئت من أقطار اليمن لأسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، فأعي ثم أرجع فأحدث من ورائي، وأنت تمنعني! قال: صدقت. ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر الحديث، وفيه دعاؤه للمحلقين ثلاث مرات. قال: غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد. [الإصابة: 2/ 111- 112 (القسم الأول)]
ثم ترجم ابن الأثير والذهبي وابن حجر في حرف الخاء لـ«خالد الأزرق الغاضري».
قال ابن الأثير: خالد الأزرق الغاضري، له صحبة، نزل حمص، ومات بها.
روى عنه أبو راشد الحبراني قال: حدثني خالد الأزرق الغاضري، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع، فلم أزل أسايره... وذكر له حديثا طويلا، وفي آخره: فجاء رجل مقصر شعره بمنى، فقال: صل علي يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلى الله على المحلقين». لم يخرجه أحد منهم. [أسد الغابة: 1/ 566]
قلنا: كذا ترجم له ابن الأثير، ولم يبين من أين أخذه.
وقال الذهبي- تبعا لابن الأثير-: خالد الأزرق الغاضري، نزل حمص، وله صحبة، روى عنه أبو راشد الحبراني. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 148]
وقال ابن حجر: خالد الأزرق الغاضري، بمعجمتين، قال ابن السكن والباوردي: نزل حمص. وأخرجا من طريق ابن عائذ، عن أبي راشد الحبراني، حدثني خالد الأزرق الغاضري قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع، فلم أزل أسايره. فذكر الحديث. قال: وجاء رجل مقصر شعره بمنى، فقال: صل علي يا رسول الله. فقال: «صلى الله على المحلقين». [الإصابة: 3/ 180 (القسم الأول)]
قلنا: كذا ترجم له ابن حجر تبعا لابن السكن والباوردي.
فتحصل مما سبق:
والصواب أنهما واحد، وأن «جابر» مصحف من «خالد»، أو العكس، ولم يتبين لنا أيهما الصواب.
الباوردي، وابن السكن، وابن منده، وأبو نعيم (على خلاف بينهم في تسميته).
النبي صلى الله عليه وسلم
أبو راشد الحبراني
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 551، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 97، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 123، 206، وأسد الغابة: 1/ 301، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 71، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 7، والإصابة: 2/ 111 (القسم الأول)، وتاج العروس: 10/ 365]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 551، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 97، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 123، وأسد الغابة: 1/ 301، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 71، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 7، والإصابة: 2/ 111 (القسم الأول)، وتاج العروس: 10/ 365]
[أسد الغابة: 1/ 566، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 148، والإصابة: 3/ 180 (القسم الأول)، وينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
[ينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 551، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 97، وأسد الغابة: 1/ 301، 566، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 71، 148، والإصابة: 2/ 111 (القسم الأول)، 3/ 180 (القسم الأول)]
[الإشارات إلى معرفة الزيارات: ص 19، ومعجم البلدان: 2/ 303، وأسد الغابة: 1/ 566]
[أسد الغابة: 1/ 566، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 148، والإصابة: 3/ 180 (القسم الأول)، وينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 551، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 97، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص123، وأسد الغابة: 1/ 301، 566، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 71، 148، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 7، والإصابة: 2/ 111 (القسم الأول)، 3/ 180 (القسم الأول)، وتاج العروس: 10/ 365]
[الإشارات إلى معرفة الزيارات: ص 19، ومعجم البلدان: 2/ 303]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 551، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 97، وأسد الغابة: 1/ 301، 566، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 71، 148، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 7، والإصابة: 2/ 111 (القسم الأول)، 3/ 180 (القسم الأول)، وتاج العروس: 10/ 365]
[أخرجه الباوردي وابن السكن وابن منده- كما في الإصابة: 2/ 111- 112، 3/ 180 - وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 2/ 551- 552، وسُمِّي عند الباوردي وابن السكن «خالد الأزرق الغاضري»، وعند ابن منده وأبي نعيم «جابر بن الأزرق الغاضري». وقال ابن منده: هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد. وقال الذهبي في التجريد: 1/ 71: حديث فرد منكر]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 551- 552، وأسد الغابة: 1/ 301، والإصابة: 2/ 111 (القسم الأول)، 3/ 180 (القسم الأول)، وينظر ما ذكرناه في الجمع والتفريق]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 551- 552، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص206، وأسد الغابة: 1/ 301، 566، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 7، والإصابة: 2/ 111- 112 (القسم الأول)، 3/ 180 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 552، وأسد الغابة: 1/ 301، 566، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 71، 148، وجامع المسانيد والسنن: 2/ 7، والإصابة: 2/ 111 (القسم الأول)، 3/ 180 (القسم الأول)]