البيانات الشخصية

الاسم الأول

ثمامة

الاسم الثاني

أثال

النَّسَب

ثمامة بن أثال  بن النعمان بن سلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن صعب بن على بن بكر بن وائل [1]

اسم الشهرة 1

  1. ثمامة بن أثال بن النعمان أبو أمامة الحنفي

الكنى 1

  1. أبو أمامة [2]

معلومات إضافية

* النسب كاملا: 

ثمامة بن أثال  بن النعمان بن سلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن صعب بن على بن بكر بن وائل

[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 465، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 506، والاستيعاب: 1/ 213]
[تجريد أسماء الصحابة: 1/ 69]
[طبقات ابن سعد: 5/ 550، وأسد الغابة: 1/ 294، والإصابة: 2/ 84 (القسم الأول)]. [معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 131].
تنبيه:
وقع عند ابن سعد، وابن قانع، وابن الأثير: (مسلمة) بدلا من: (سلمة).

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


العُمر عند الإسلام

-6

المأثورات 2

كان مقيما باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه، ويقول: إياكم وأمرا مظلما لا نور فيه، وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم، وبلاء على من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة، فلما عصوه ورأى أنهم قد أصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم، ومر العلاء بن الحضرمي ومن تبعه على جانب اليمامة، فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين: إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء مع ما قد أحدثوا، وإن الله تعالى لضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون، وما نرى أن نتخلف عن هؤلاء وهم مسلمون، وقد عرفنا الذي يريدون، وقد مروا قريبا، ولا أرى إلا الخروج إليهم، فمن أراد الخروج منكم فليخرج. فخرج ممدا للعلاء بن الحضرمي، ومعه أصحابه من المسلمين، فكان ذلك قد فت في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة، وقال ثمامة بن أثال في ذلك: دعانا إلى ترك الديانة والهدى ... مسيلمة الكذاب إذ جاء يسجع فيا عجبا من معشر قد تتايعوا ... له في سبيل الغي والغي أشنع. في أبيات كثيرة ذكرها ابن إسحاق في الردة وفي آخرها: وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها ... هدى واجتماع كل ذلك مهيع [5]
ذكر وثيمة له مقام حسنا في الردة، وأنشد له في الإنكار على بني حنيفة أبياتا منها: أهم بترك القول ثم يردني ... إلى القول إنعام النبي محمد شكرت له فكي من الغل بعدما ... رأيت خيالا من حسام مهند [6]

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 2

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما عندك يا ثمامة؟» فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت، فترك حتى كان الغد، ثم قال له: «ما عندك يا ثمامة؟» قال: ما قلت لك: إن تنعم تنعم على شاكر، فتركه حتى كان بعد الغد، فقال: «ما عندك يا ثمامة؟» فقال: عندي ما قلت لك، فقال: «أطلقوا ثمامة» فانطلق إلى نجل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: صبوت، قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة، حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم [10]

المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 1

البلاد التي نزلها 1

المراجع



  • 1 . ^

    [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 465، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 506، والاستيعاب: 1/ 213]
    [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 69]
    [طبقات ابن سعد: 5/ 550، وأسد الغابة: 1/ 294، والإصابة: 2/ 84 (القسم الأول)]. [معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 131].

  • 2 . ^

    [الإصابة: 2/ 84 (القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 550، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 506، والاستيعاب: 1/ 213، وأسد الغابة: 1/ 294، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 69، والإصابة: 2/ 84 (القسم الأول)].

  • 4 . ^

    [الإصابة: 2/ 84 (القسم الأول)].

  • 5 . ^

    كان مقيما باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه، ويقول: إياكم وأمرا مظلما لا نور فيه، وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم، وبلاء على من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة، فلما عصوه ورأى أنهم قد أصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم، ومر العلاء بن الحضرمي ومن تبعه على جانب اليمامة، فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين: إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء مع ما قد أحدثوا، وإن الله تعالى لضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون، وما نرى أن نتخلف عن هؤلاء وهم مسلمون، وقد عرفنا الذي يريدون، وقد مروا قريبا، ولا أرى إلا الخروج إليهم، فمن أراد الخروج منكم فليخرج. فخرج ممدا للعلاء بن الحضرمي، ومعه أصحابه من المسلمين، فكان ذلك قد فت في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة، وقال ثمامة بن أثال في ذلك:
    دعانا إلى ترك الديانة والهدى ... مسيلمة الكذاب إذ جاء يسجع
    فيا عجبا من معشر قد تتايعوا ... له في سبيل الغي والغي أشنع.
    في أبيات كثيرة ذكرها ابن إسحاق في الردة وفي آخرها:
    وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها ... هدى واجتماع كل ذلك مهيع. [الاستيعاب: 1/ 213].


     

  • 6 . ^

    ذكر وثيمة له مقام حسنا في الردة، وأنشد له في الإنكار على بني حنيفة أبياتا منها:
    أهم بترك القول ثم يردني ... إلى القول إنعام النبي محمد
    شكرت له فكي من الغل بعدما ... رأيت خيالا من حسام مهند. [الإصابة: 2/ 85 (القسم الأول)].

  • 7 . ^

    . [الاستيعاب: 1/ 213]

  • 8 . ^

    قال ابن اسحاق: ارتد أهل اليمامة عن الإسلام غير ثمامة بن أثال [الاستيعاب: 1/ 213، وأسد الغابة: 1/ 294، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 69، والإصابة: 2/ 84 (القسم الأول)].

     

  • 9 . ^

    [الإصابة: 2/ 85 (القسم الأول)].

  • 10 . ^

    عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما عندك يا ثمامة؟» فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت، فترك حتى كان الغد، ثم قال له: «ما عندك يا ثمامة؟» قال: ما قلت لك: إن تنعم تنعم على شاكر، فتركه حتى كان بعد الغد، فقال: «ما عندك يا ثمامة؟» فقال: عندي ما قلت لك، فقال: «أطلقوا ثمامة» فانطلق إلى نجل قريب من المسجد، فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: صبوت، قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة، حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 4372، واللفظ له، ومسلم: 1764].

     

  • 11 . ^

    عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ثمامة بن أثال الحنفي، " أتي به النبي صلى الله عليه وسلم أسيرا، فخلى سبيله، فلحق بمكة، فحال بين أهلها وبين الميرة من اليمامة حتى أكلت العلهز، فأتى أبو سفيان النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أنت تزعم أنك بعثت بالرحمة، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع. فأنزل الله عز وجل: {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا} [المؤمنون: 76] " الآية [معرفة الصحابة لأبي نعيم:1/ 507، وقال ابن حجر في الإصابة:2/ 85: إسناد حسن].

  • 12 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 550، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 506، والاستيعاب: 1/ 213، وأسد الغابة: 1/ 294، والإصابة: 2/ 84 (القسم الأول)]. ردة أهل البحرين، ويسمى قتال الحطم

  • 13 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 213، وأسد الغابة: 1/ 294، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 69، والإصابة: 2/ 85 (القسم الأول)]. أقام فيها