البيانات الشخصية

الاسم الأول

بسر

الاسم الثاني

أرطاة

الأم

زينب بنت الأبرص بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر ابن لؤي. [1]

النَّسَب

بسر بن أرطاة أو ابن أبي أطاة [2]

اسم الشهرة 1

  1. بسر بن أبي أرطاة أبو عبد الرحمن القرشي [3]

مكان الوفاة

معلومات إضافية

*إسمه: واسمه عمير بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. [طبقات ابن سعد: 7/ 409، 2/ 183 متمم- الطبقة الخامسة، وطبقات خليفة: 1/ 64، 235، 550، معجم الصحابة لابن قانع: 1/ 83، والثقات لابن حبان: 3/ 36، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 262، 263، معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 157، أسد الغابة:1/ 213، وتهذيب الكمال: 4/ 59، 60، والإصابة: 1/ 540 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435]. *نسبه:: 1. قال ابن قانع، وأبو نعيم: «عمرو» بدلا من: «عويمر»، وقال ابن قانع: «الحليس بن سنان بن ثعلبة بن لابي بن معيص» بدلا من: «الحليس بن سيار بن نزار بن معيص». 2. أسقط ابن حبان من نسبه: «عويمر». 3. زاد الذهبي في تجريده في نسبه بعد بسر: «عبد الله». 4. قال البخاري، وابن حبان، وابن حجر: «ابن أبي أطاة» هو الأصح في نسبه. *مولده: وقال الذهبي: قال الواقدي: توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وله ثمان سنين. [سير أعلام النبلاء: 3/ 410]. *وفاته: وقيل: توفي في أيام معاوية. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 263، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 166، وأسد الغابة: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 4/ 61، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)]. وقيل: مات في خلافة الوليد سنة ست وثمانين. [الإصابة: 1/ 542 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 436]. *مكان وفاته: وقيل: بالشام. [الاستيعاب: 1/ 166، وأسد الغابة: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 4/ 61]. وقيل: بدمشق. [تهذيب الكمال: 4/ 69].

بيانات الأقارب

الزوجات 1

  1. أم ولد. [11]

الأبناء 1

  1. الوليد [12]

معلومات إضافية

أولاده: *قال المزي: له عقب ببغداد والشام. [تهذيب الكمال: 4/ 61].

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


وصف الخِلْقة 1

الفضائل والمواقف


المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 3

البلاد التي شارك في فتحها 1

الوظائف التي تولاها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 6

معلومات إضافية

*مناقبه: كان إذا دعا ربما أستجيب له. [الثقات لابن حبان: 3/ 36، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)]. عن العلاء بن سفيان الحضرمي قال: غزا بسر بن أبي أرطاة الروم فجعلت ساقته لا تزال يصاب منها طرف، فجعل يلتمس أن يصيب الذين يلتمسون عورة ساقته، فيكمن لهم الكمين، فيصاب الكمين، فجعلت بعوثه تلك لا تصيب ولا تظفر، فلما رأى ذلك، تخلف في مئة من جيشه، ثم جعل يتأخر حتى تخلف وحده، فبينا هو يسير في بعض أودية الروم. إذ دفع إلى قرية ذات حور كثير، وإذا براذين مربوطة بالحور، ثلاثين برذونا، والكنيسة إلى جانبهم، فيها فرسان تلك البراذين الذين كانوا يعقبونه في ساقته، فنزل عن فرسه فربطه مع تلك البراذين، ثم مضى حتى أتى الكنيسة فدخلها، ثم أغلق عليه وعليهم بابها، فجعلت الروم تعجب من إغلاقه وهو وحده. فما استقلوا إلى رماحهم حتى صرع منهم ثلاثة، وفقده أصحابه، فلا موا أنفسهم، وقالوا: إنكم لأهل أن تجعلوا مثلا للناس أن أميركم خرج معكم فضيعتموه حتى هلك. ولم يهلك منكم أحد، فبينا هم يسيرون في ذلك الوادي حتى أتوا مرابط تلك البراذين، فإذا فرسه مربوط معها، فعرفوه، وسمعوا الجلبة في الكنيسة، فأتوها فإذا بابها مغلق، فقلعوا طائفة من سقفها، فنزلوا عليهم، فلما تمكن أصحابه في الكنيسة، سقط بسر مغشيا عليه، فأقبلوا على من كان بقي، فأسروا أو قتلوا، فأقبلت عليهم الأسارى. فقالوا: ننشدكم الله من هذا الرجل الذي دخل علينا؟ قالوا: بسر بن أبي أرطاة، فقالوا: ما ولدت النساء مثله. فعمدوا إلى معاه فردوه في جوفه، ولم ينخرق منه شيء، ثم عصبوه بعمائمهم، وحملوه على شقه الذي ليس به جراح، حتى أتوا العسكر، فخاطوه فسلم وعوفي. [تهذيب الكمال: 4/ 62]. عن يزيد ابن أبي حبيب قال: كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص، أن افرض لمن شهد بيعة الحديبية- أو قال: بيعة الرضوان- مئتي دينار، وأتمها لنفسك، لإمرتك، قال ابن لهيعة، عن يزيد: وأتمها لخارجة بن حذافة لضيافته، ولبسر بن أبي أرطاة لشجاعته. [تهذيب الكمال: 4/ 64]. عن يزيد بن أبي حبيب: أن عمر جعفل عمرو بن العاص في مئتين، لأنه أمير، وعمير بن وهب الجمحي في مئتين لأنه أصبر على الضيف، وبسر بن أبي أرطاة في مئتين. لأنه صاحب سيف. وقال: رب فتح قد فتح الله على يديه. [تهذيب الكمال: 4/ 64]. كان فارسا شجاعا، فاتكا من أفراد الأبطال. [سير أعلام النبلاء: 3/ 410]. *موقفه مما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم: عن عطاء بن أبي مروان. قال: بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس، فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب، فأقام بالمدينة شهرا ليس يقال له في أحد إن هذا ممن أعلن على عثمان إلا قتله، وقتل قوما من بني كعب على ماء لهم فيما بين مكة والمدينة، وألقاهم في البئر، ومضى إلى اليمن، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب واليا عليها لعلي بن أبي طالب، فقتل بسر ابنيه: عبد الرحمن، وقثم بن عبيد الله بن العباس، وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي، وقتل من قتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بن أبي طالب بصفين، قتل أكثر من مائتين، وقتل من الأبناء قوما كثيرا، وذلك كله بعد قتل علي بن أبي طالب. [طبقات ابن سعد: 2/ 186 متمم- الطبقة الخامسة، وقال محقق الطبقات: إسناده ضعيف]. ذبح ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما. وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم. وقد قيل: إنه إنما قتلهما بالمدينة، والأكثر على أن ذلك كان منه باليمن. [الاستيعاب: 1/ 159]. وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن محمد عن أبي مخنف، قال: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلى رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسراليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عبد المدان من ذلك أمر عظيم، فأنشأت تقول: ها من أحس بني اللذين هما... كالدرتين تشظى عنهما الصدف ها من أحس نبي اللذين هما... سمعي وعقلي فقلبي اليوم مزدهف حدثت بسرا وما صدقت ما زعموا... من قيلهم ومن الإثم الذي اقترفوا أنحى على ودجي ابني مرهفة... مشحوذة وكذاك الإثم يقترف ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر، وتهيم على وجهها. [الاستيعاب: 1/ 159، 160]. تنبيه: قال المزي: قال هشام ابن الكلبي: من قال: إن أمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان. فقد أخطأ، لم تلد عائشة الحارثية إلا ابنه العباس. وابنته العالية. [تهذيب الكمال: 4/ 67]. وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك بالله والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانا، فيقتل قيسا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة. فقال معاوية: يا بسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم. وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكن أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. [الاستيعاب: 1/ 160]. وعن أبي الرباب وصاحب له أنهما سمعا أبا ذر رضى الله عنه يدعو و يتعوذ في صلاة صلاها أطال قيامها وركوعها وسجودها قال: فسألناه، مم تعوذت؟ وفيم دعوت؟ فقال: تعوذت بالله من يوم البلاء ويوم العورة. فقلنا: وما ذاك؟ قال: أما يوم البلاء فتلتقي فتيان من المسلمين فيقتل بعضهم بعضا. وأما يوم العورة فإن نساء من المسلمات ليسبين، فيكشف عن سوقهن فأيتهن كانت أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها. فدعوت الله ألا يدركني هذا الزمان، ولعلكما تدركانه. قال: فقتل عثمان، ثم أرسل معاوية بسر بن أرطاة إلى اليمن، فسبى نساء مسلمات، فأقمن في السوق. [الاستيعاب: 1/ 161]. وكان بسر بن أرطأة من الأبطال الطغاة، وكان مع معاوية بصفين، فأمره أن يلقى عليا في القتال، وقال له: سمعتك تتمنى لقاءه فلو أظفرك الله به وصرعته حصلت على دنيا وآخره، ولم يزل به يشجعه ويمنيه حتى رآه فقصده في الحرب فالتقيا فصرعه علي رضوان الله عليه، وعرض له معه مثل ما عرض فيما ذكروا لعلي رضي الله عنه مع عمرو بن العاص. ذكر ابن الكلبي في كتابه في أخبار صفين أن بسر بن أرطأة بارز عليا رضي الله عنه يوم صفين، فطعنه علي رضي الله عنه فصرعه، فانكشف له، فكف عنه كما عرض له فيما ذكروا مع عمرو بن العاص، ولهم فيها أشعار مذكورة في موضعها من ذلك الكتاب، منها فيما ذكر ابن الكلبي والمدائني قول الحارث بن النضر السهمي. قال الكلبي، وكان عدوا لعمرو وبسر: أفي كل يوم فارس ليس ينتهي... وعورته وسط العجاجة باديه يكف لها عنه على سنانه... ويضحك منه في الخلاء معاويه بدت أمس من عمرو فقنع رأسه... وعورة بسر مثلها حذو حاذيه فقولا لعمرو ثم بسر ألا أنظرا... سبيلكما لا تلقيا الليث ثانيه ولا تحمدا إلا الحيا وخصا كما... هما كانتا والله للنفس واقيه ولولا هما لم ينجوا من سنانه... وتلك بما فيها عن العود ناهيه متى تلقيا الخيل المشيحة صبحة... وفيها علي فاتركا الخبل ناحيه وكونا بعيدا حيث لا تبلغ القنا... نحوركما، إن التجارب كافيه. [الاستيعاب: 1/ 164]. قال ابن حجر: له أخبارشهيرة في الفتن لا ينبغي التشاغل بها. [الإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)]. *المعارك التي شارك فيها بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وسلم): تنبيه: قال أبو عمر: وهو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مددا إلى عمرو بن العاص لفتح مصر، على اختلاف فيه أيضا، فيمن ذكره فيهم قال: كانوا أربعة، الزبير، وعمير بن وهب، وخارجة بن حذافة، وبسر بن أرطاة، والأكثر يقولون: الزبير، والمقداد، وعمير بن وهب، وخارجة بن حذافة، وهو أولى بالصواب إن شاء الله تعالى، ثم لم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر. *البلاد التي نزلها: البصرة. [طبقات خليفة: 1/ 64، والاستيعاب: 1/ 166، وتهذيب الكمال: 4/ 69]. قال خليفة: له بها دار. دمشق. [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 328، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، وتهذيب التهذيب:1/ 435]. قال المزي: داره بدرب الشعارين. مصر. [الاستيعاب: 1/ 158، وأسد الغابة: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 4/ 61، وسير أعلام النبلاء: 3/ 410]. قال الذهبي: له بها دار.

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

الأحاديث التي رواها 3

  1. عن جنادة بن أبي أمية، قال: كنا مع بسر بن أرطاة في البحر، فأتي بسارق يقال له: مصدر، قد سرق بختية، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقطع الأيدي في السفر، ولولا ذلك لقطعته». [34]
  2. [أخرجه أبو داود: 4408، واللفظ له، والترمذي: 1450، والنسائي: 4979، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. وقال النسائي في الكبرى: 7/ 42: ليس هذا الحديث مما يحتج به. وقال الطبراني في الأوسط: 8951: لا يروى هذا الحديث عن بسر بن أبي أرطاة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عياش بن عباس. وقال يحيى بن معين-كما في السنن الكبرى للبيهقي: 9/ 177-: أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر بن أرطاة سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وبسر بن أرطاة رجل سوء. وقال البيهقي معقبا على كلام يحيى: وإنما قال ذلك يحيى لما ظهر من سوء فعله في قتال أهل الحرة وغيره. وقال الذهبي-كما في فيض القدير: 6/ 416- معقبا على كلام يحيى: الحديث جيد، لا يرد بمثل هذا. وقال النسائي في السنن الكبرى عقب حديث: 7430: ليس هذا الحديث مما يحتج به. وقال ابن عدي في الكامل: 2/ 155: لا أرى بإسناده بأسا. وقال ابن حزم في المحلى: 10/ 254: خبر ساقط موضوع. وقال ابن حجر في الإصابة: 1/ 540: إسناد مصري قوي. ورمز له السيوطي بالصحة في الجامع الصغير: 2/ 394. وقال المناوي في التيسير: 2/ 497: الاسناد جيد. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح. وقال محقق جامع الأصول: 3/ 579: إسناده صحيح]. [35]
  3. عن ابن عائذ، حدثني أبو راشد الحبراني، أن بسر بن أبي أرطاة، كان يدعو كلما ارتحل: «اللهم إنا نستعينك على أمرنا كله، فأحسن عونك، ونسألك خير المحيا وخير الممات» فقال له عبيدة المليكي: أمن النبي صلى الله عليه وسلم سمعتها؟ قال بسر: نعم، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها. [36]

معلومات إضافية

*روايته عن النبي صلي الله عليه وسلم: قال محمد بن عمر: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم: وبسر بن أرطاة صغير، ولم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا في روايتنا. وفي رواية غير محمد بن عمر: أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأدركه وروى عنه. [طبقات ابن سعد: 7/ 409، 2/ 184 متمم- الطبقة الخامسة]. تنبيه: قال ابن عبد البر: هذا قول- يعني عدم سماعه من النبي- الواقدي وابن معين وأحمد، وغيرهم، وأما أهل الشام فيقولون: إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم. [الاستيعاب: 1/ 157، وأسد الغابة: 1/ 213]. *عدد الأحاديث التي رواها: له حديثان أحدهما: «لا تقطع الأيدي في الغزو». والآخر: «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة». [الاستيعاب: 1/ 158، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، وتهذيب التهذيب:1/ 435]. وله في مسند الشاميين للطبراني حديث ثالث. [تهذيب التهذيب: 1/ 436]. *روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم. [تهذيب الكمال: 4/ 60، وتهذيب التهذيب:1/ 435]. روى عنه: أيوب بن ميسرة بن حلبس، وجنادة بن أبي أمية، ويزيد بن أبي يزيد مولاه، وأبو راشد الحبراني. [تهذيب الكمال: 4/ 60، وتهذيب التهذيب:1/ 435]. *الخلاف في صحبته: قال محمد بن عمر: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم: وبسر بن أرطاة صغير، ولم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا في روايتنا. وفي رواية غير محمد بن عمر: أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأدركه وروى عنه. [طبقات ابن سعد: 7/ 409، 2/ 184 متمم- الطبقة الخامسة]. تنبيه: قال ابن عبد البر: هذا قول- يعني عدم سماعه من النبي- الواقدي وابن معين وأحمد، وغيرهم، وأما أهل الشام فيقولون: إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم. [الاستيعاب: 1/ 157، وأسد الغابة: 1/ 213]. قال الواقدي: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين. وغيره يقول: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه. [معرفة الصحابة لابن منده: 1/ 263، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، وأسد الغابة: 1/ 213]. قال أبو عمر: كان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة. [الاستيعاب: 1/ 158]. وقال المزي: مختلف في صحبته. [تهذيب الكمال: 4/ 60]. وقال أبو أحمد بن عدي: مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا أعرف له إلا هذين الحديثين، وأسانيده من أسانيد الشام ومصر، لا أرى بإسناديه هذين بأسا. [تهذيب الكمال: 4/ 62]. قال الذهبي: في صحبته تردد. [سير أعلام النبلاء: 3/ 410]. قال ابن حجر: مختلف في صحبته. [الإصابة: 1/ 540 (القسم الأول)]. -------ـ وكان ابن معين يقول فيه: رجل سوء. [الاستيعاب: 1/ 158]. قال أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضا من: ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما. وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم. وقد قيل: إنه إنما قتلهما بالمدينة، والأكثر على أن ذلك كان منه باليمن. [الاستيعاب: 1/ 159]. وروى ثابت البناني، عن أنس بن مالك عن المقداد بن الأسود أنه قال: والله لا أشهد لأحد أنه من أهل الجنة حتى أعلم ما يموت عليه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لقلب ابن آدم أسرع انقلابا من القدر إذا استجمعت غليا. [الاستيعاب: 1/ 161]. وعن محمد بن الحكم عن عوانة، قال: وذكره زياد أيضا عن عوانة قال: أرسل معاوية بعد تحكيم الحكمين بسر بن أرطاة في جيش، فساروا من الشام حتى قدموا المدينة، وعامل المدينة يومئذ لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففر أبو أيوب ولحق بعلي رضي الله عنه، ودخل بسر المدينة، فصعد منبرها، فقال: أين شيخي الذي عهدته هنا بالأمس؟ يعني عثمان رضي الله عنه- ثم قال: يا أهل المدينة، والله لولا ما عهد إلي معاوية ما تركت فيها محتلما إلا قتلته. ثم أمر أهل المدينة بالبيعة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة، فقال: ما لكم عندي أمان ولا مبايعة حتى تأتونى بجابر بن عبد الله. فأخبر جابر، فانطلق حتى جاء إلى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإني خشيت أن أقتل، وهذه بيعة ضلالة. فقالت: أرى أن تبايع، وقد أمرت ابني عمر بن أبي سلمة أن يبايع. فأتى جابر بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر ورا بالمدينة، ثم انطلق حتى أتى مكة، وبها أبو موسى الأشعري، فخافه أبو موسى على نفسه أن يقتله فهرب، فقيل ذلك لبسر فقال: ما كنت لأقتله، وقد خلع عليا ولم يطلبه. وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة. ثم مضى بسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمر بسر فر إلى الكوفة حتى أتى عليا، واستخلف على اليمن عبد الله بن عبد المدان الحارثي، فأتى بسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام. [الاستيعاب: 1/ 162]. وذكر أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني قال: قدم حرمي بن ضمرة النهشلي على معاوية، فعاتبه في بسر بن أرطاة، وقال في أبيات ذكرها: وإنك مسترعى وإنا رعية... وكل سيلقى ربه فيحاسبه. [الاستيعاب: 1/ 164]. قال أبو عمر: إنما كان انصراف علي رضي الله عنهما وعن أمثالهما من مصروع ومنهزم، لأنه كان يرى في قتال الباغين عليه من المسلمين ألا يتبع مدبر ولا يجهز على جريح، ولا يقتل أسير، وتلك كانت سيرته في حروبه في الإسلام رضي الله عنه. وعلى ما روى عن علي رضي الله عنه في ذلك مذاهب فقهاء الأمصار في الحجاز والعراق إلا أن أبا حنيفة قال: إن انهزم الباغي إلى فئة من المسلمين اتبع، وإن انهزم إلى غير فئة لم يتبع. [الاستيعاب: 1/ 166]. وقال أبو سعيد بن يونس: بسر بن أبي أرطاة يكنى أبا عبد الرحمن، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد فتح مصر، واختط بها، وكان من شيعة معاوية بن أبي سفيان، وشهد مع معاوية صفين، وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز، في أول سنة أربعين، وأمره أن يتقرى من كان في طاعة علي فيوقع بهم، ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة. وقد ولي البحر لمعاوية، وكان قد وسوس في آخر أيامه، فكان إذا لقي إنسانا قال: أين شيخي؟ أين عثمان؟ ويسل سيفه، فلما رأوا ذلك، جعلوا له في جفنه سيفا من خشب، وكان إذا ضرب به لم يضر. [تهذيب الكمال: 4/ 61]. وقال عبيد الله بن سعد الزهري، عن أبيه: وشتا بسر بأرض الروم مع سفيان بن عوذ الأزدي، يعني سنة اثنتين وخمسين. [تهذيب الكمال: 4/ 62]. عن واهب بن عبد الله المعافري، قال: قدمت المدينة، فأتيت منزل زينب بنت فاطمة بنت علي لأسلم عليها، فدخلت عليها الدار، فإذا عندها جماعة عظيمة، وإذا هي جالسة مسفرة، وإذا امرأة ليست بالحليلة، ولم تطعن في السن، فاحتملتني الحمية والغضب، فقلت: سبحان الله قدك قدرك. وموضعك موضعك، وأنت تجلسين للناس كما أرى مسفرة؟ فقالت: إن لي قصة. قال: قلت: وما تلك القصة؟ فقالت: لما كان أيام الحرة. وقدم أهل الشام المدينة، وفعلوا فيها ما فعلوا، وكان لي يومئذ ابن قد ناهز الاحتلام، قالت: فلم أشعر به يوما وأنا جالسة في منزلي فألقينفسه علي وهو يبكي، يكاد البكاء أن يفق كبده، فقال لي بسر: ادفعيه إلي. فأنا خير له. قالت: فقلت له: اذهب مع عمك، قالت: فقال: لا والله لاأذهب معه يا أمه هو والله قاتلي. قالت: فقلت: أترى عملك يقتلك، لا اذهب معه، قالت: فقال: لا والله لا أذهب معه يا أمه هو والله قاتلي، قالت: وهو يبكي يكاد البكاء أن يفلق كبده، قالت: فلم أزل أرف به وأسكته حتى سكن، قالت: ثم قال لي بسر: ادفعيه إلي. فأنا خير له. قالت: فقلت: اذهب مع عمك، قالت: فقام فذهب معه، قالت: فلما خرج من باب الدار قال الغلام: امش بين يدي: قالت: وإذا بسر قد اشتمل على السيف فيما بينه وبين ثيابه، قالت: فلما ظهر إلى السكة، رفع بسر ثيابه على عاتقه فشهر السيف ثم علاوه به من خلفه. فلم يزل يضربه حتى برد، قالت: فجاءتني الصيحة: أدركي ابنك قد قطع، قالت: فقمت أتعثر في ثيابي ما معي عقلي، قالت: فإذا جماعة قد أطافوا به، وإذا هو قتيل قد قطع، قالت: فألقيت نفسي عليه. قالت: وأمرت به فحمل. قالت: فجعلت على نفسي من يومئذ لله ألا أستتر من أحد. لأن بسرا هو أول من هتك ستري وأخرجني للناس فالله حسيبه. [تهذيب الكمال: 4/ 68].

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 183 متمم- الطبقة الخامسة، وتهذيب الكمال: 4/ 61].

  • 2 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 123، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 328، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48]

  • 3 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 123، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 328، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48]

  • 4 . ^

    قال الواقدي: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين. وغيره- أي غير الواقدي- يقول: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه.

  • 5 . ^

    [طبقات خليفة: 1/ 64، 550، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 263، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 166، وأسد الغابة: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 4/ 69].

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 409، 2/ 186 متمم- الطبقة الخامسة، وطبقات خليفة: 1/ 64، والثقات لابن حبان: 3/ 36، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 263، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 166، وأسد الغابة: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 4/ 69، وسير أعلام النبلاء: 3/ 411، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 436].

  • 7 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 123، والثقات لابن حبان: 3/ 36، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 263، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 157، وأسد الغابة: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، والإصابة: 1/ 540 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 8 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 123، والثقات لابن حبان: 3/ 36، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 157، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، والإصابة: 1/ 540 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 9 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 157، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48، والإصابة: 1/ 540 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 10 . ^

    [تهذيب الكمال: 4/ 60، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 11 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 184 متمم- الطبقة الخامسة].

  • 12 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 184 متمم- الطبقة الخامسة].

  • 13 . ^

    [طبقات خليفة: 1/ 64، 550، والاستيعاب: 1/ 157، وأسد الغابة: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 4/ 60، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 14 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 409، والاستيعاب: 1/ 159، وأسد الغابة: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 4/ 60، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)].

  • 15 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 158، وأسد الغابة: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 4/ 61، وسير أعلام النبلاء: 3/ 410، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 16 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 17 . ^

    [تهذيب الكمال: 4/ 62].

  • 18 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 158، وأسد الغابة: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 4/ 61، وسير أعلام النبلاء: 3/ 410، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 409، 2/ 184 متمم- الطبقة الخامسة، وطبقات خليفة: 1/ 64، 550، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 123، والثقات لابن حبان: 3/ 36، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 263، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 166، وأسد الغابة: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 186 متمم- الطبقة الخامسة، وطبقات خليفة: 1/ 64، والاستيعاب: 1/ 159، وتهذيب الكمال: 4/ 69، وتهذيب التهذيب:1/ 436].

  • 21 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 186 متمم- الطبقة الخامسة، وتهذيب التهذيب:1/ 436].

  • 22 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 186 متمم- الطبقة الخامسة، وطبقات خليفة: 1/ 64، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 159، وسير أعلام النبلاء: 3/ 411، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 23 . ^

    [طبقات خليفة: 1/ 64، والاستيعاب: 1/ 166، وتهذيب الكمال: 4/ 69]. 

  • 24 . ^

    [طبقات خليفة: 1/ 235].

  • 25 . ^

    [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 328، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، وتهذيب التهذيب:1/ 435]. 

  • 26 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 158، وأسد الغابة: 1/ 213، وتهذيب الكمال: 4/ 61، وسير أعلام النبلاء: 3/ 410]. 

  • 27 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 158، وأسد الغابة: 1/ 213].

  • 28 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 36، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)].

  • 29 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 413، والاستيعاب: 1/ 159، وتهذيب الكمال: 4/ 61، وسير أعلام النبلاء: 3/ 411، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 30 . ^

    [سير أعلام النبلاء: 3/ 411، والإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 31 . ^

    [تهذيب الكمال: 4/ 61، وتهذيب التهذيب:1/ 435].

  • 32 . ^

    [الإصابة: 1/ 541 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب:1/ 436].

  • 33 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 158، وتهذيب الكمال: 4/ 60، وسير أعلام النبلاء: 3/ 409، وتهذيب التهذيب:1/ 435].[تهذيب التهذيب: 1/ 436].

  • 34 . ^

    [أخرجه أبو داود: 4408، واللفظ له، والترمذي: 1450، والنسائي: 4979، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. وقال النسائي في الكبرى: 7/ 42: ليس هذا الحديث مما يحتج به. وقال الطبراني في الأوسط: 8951: لا يروى هذا الحديث عن بسر بن أبي أرطاة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عياش بن عباس. وقال يحيى بن معين-كما في السنن الكبرى للبيهقي: 9/ 177-: أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر بن أرطاة سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وبسر بن أرطاة رجل سوء. وقال البيهقي معقبا على كلام يحيى: وإنما قال ذلك يحيى لما ظهر من سوء فعله في قتال أهل الحرة وغيره. وقال الذهبي-كما في فيض القدير: 6/ 416- معقبا على كلام يحيى: الحديث جيد، لا يرد بمثل هذا. وقال النسائي في السنن الكبرى عقب حديث: 7430: ليس هذا الحديث مما يحتج به. وقال ابن عدي في الكامل: 2/ 155: لا أرى بإسناده بأسا. وقال ابن حزم في المحلى: 10/ 254: خبر ساقط موضوع. وقال ابن حجر في الإصابة: 1/ 540: إسناد مصري قوي. ورمز له السيوطي بالصحة في الجامع الصغير: 2/ 394. وقال المناوي في التيسير: 2/ 497: الاسناد جيد. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح. وقال محقق جامع الأصول: 3/ 579: إسناده صحيح].

  • 35 . ^

    [أخرجه أحمد: 29/ 170 17628، وصححه ابن حبان: 949. وقال نصر المقدسي في الأربعين: 23: هذا حديث حسن غريب، تفرد به محمد بن أيوب. وقال الهيثمي في المجمع: 1/ 390: هذا حديث حسن. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 10/ 178: رواه أحمد، والطبراني، ورجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات. ورمز له السيوطي بالحسن في الجامع الصغير: 1456. وقال الألباني في الضعيفة: 2907: ضعيف. وقال الأرنؤوط: رجاله موثقون غير أيوب بن ميسرة، فقد روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في الثقات، وبسر بن أرطاة مختلف في صحبته].

  • 36 . ^

    [أخرجه الطبراني في مسند الشاميين: 2529، وقال صاحب كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء: 2/ 47: فيه نصر بن علقمة قال الحافظ مقبول، ولم أر ترجمة لعمرو بن إسحاق شيخ المصنف، وكذلك نصر بن خزيمة ووالده].