البيانات الشخصية

الاسم الأول

بسبسة

الاسم الثاني

عمرو

النَّسَب

بسبسة بن عمرو بن ثعلبة بن خرشة بن زيد بن عمرو بن سعد بن ذبيان بن رشدان بن غطفان بن قيس بن جهينة [1]

معلومات إضافية

* الاسم الأول: وقع عند ابن سعد والذهبي في التجريد: (بسبس) بدلا من (بسبسة)، ووقع عند أبي نعيم وابن الاثير: (بسيسة أو بسيس) بدلا من (بسبسة). [طبقات ابن سعد: 3/ 560، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 438، وأسد الغابة: 1/ 217، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48] وقال ابن حجر في الإصابة (1/ 538): بسبسة بموحدتين مفتوحتين بينمها مهملة ساكنة ثم مهملة مفتوحة ويقال له: بسبس بغير هاء وهو قول ابن إسحاق وغيره. وقال ابن حجر أيضا في الإصابة (1/ 538): وقع ذكره في صحيح مسلم من حديث أنس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبسة عينا ينظر ما صنعت غير أبي سفيان فذكر الحديث في وقعة بدر وهو بموحدتين وزن فعللة. وحكى عياض أنه في مسلم بموحدة مصغر. ورواه أبو داود ووقع عنده بسبسة بصيغة التصغير. وكذا قال ابن الأثير إنه رآه في أصل ابن منده لكن بغير هاء. والصواب الأول فقد ذكر ابن الكلبي أنه الذي أراد الشاعر بقوله: أقم لها صدورها يا بسبس... إن مطايا القوم لاتحبس. * النسب كاملا: 1/ زاد ابن الكلبي- كما في أسد الغابة- وابن حجر في نسبه: (بن غطفان) بين (رشدان وقيس). [أسد الغابة: 1/ 217، والإصابة: 1/ 538 (القسم الأول)] 2/ قال ابن عبد البر: ويقال: بسبس بن بشر. [الاستيعاب: 1/ 190].

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 1

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله ﷺ بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحد غيري، وغير رسول الله ﷺ، قال: لا أدري ما استثنى بعض نسائه، قال: فحدثه الحديث، قال: فخرج رسول الله ﷺ فتكلم، فقال: «إن لنا طلبة، فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا»، فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة، فقال: «لا، إلا من كان ظهره حاضرا»، فانطلق رسول الله ﷺ وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر، وجاء المشركون، فقال رسول الله ﷺ: «لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه»، فدنا المشركون، فقال رسول الله ﷺ: «قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض»، قال:- يقول عمير بن الحمام الأنصاري:- يا رسول الله، جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: «نعم»، قال: بخ بخ، فقال رسول الله ﷺ: «ما يحملك على قولك بخ بخ؟» قال: لا والله يا رسول الله، إلا رجاءة أن أكون من أهلها، قال: «فإنك من أهلها»، فأخرج تمرات من قرنه، فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة، قال: فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. [5]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 2

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 560، والثقات لابن حبان: 1/ 155، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 303، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 438، والاستيعاب: 1/ 190، والإكمال لابن ماكولا: 4/ 377، وأسد الغابة: 1/ 217، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48، والإصابة: 1/ 538 (القسم الأول)]

  • 2 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 438، والاستيعاب: 1/ 190، والإكمال لابن ماكولا: 4/ 377، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48، والإصابة: 1/ 538 (القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 560، والثقات لابن حبان: 1/ 155، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 438، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48، والإصابة: 1/ 538 (القسم الأول)].

  • 4 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 190].

  • 5 . ^

    [أخرجه مسلم: 1901].

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 560، ومعرفة الصحابة لابن منده: 1/ 303، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 438، والاستيعاب: 1/ 190، وأسد الغابة: 1/ 217، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 48، والإصابة: 1/ 538 (القسم الأول)].

  • 7 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 560].