
قال ابن حجر: ذكره الخطيب في المتفق في ترجمة قيس بن الربيع، وساق من طريق محمد بن أيوب، عن أبيه، عن الضحاك بن عثمان، عن المقبري، عن نوفل بن مساحق، عن فاطمة بنت خشاف، عن قيس بن الربيع، عن الشمردل بن قباث الكعبي- وكان في وفد نجران بني الحارث بن كعب- قال: فنزل الشمردل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إني كنت كاهن قومي في الجاهلية، وإني كنت أتطبب، فما يحل لي؟ فإنني تأتيني الشابة. قال: «فصد العرق، ومحسمة الطعنة إن اضطررت، ولا تجعل في دوائك شبرما، وعليك بالسنا، ولا تداو أحدا حتى تعرف داءه». قال: فقبل ركبته، فقال: والذي بعثك بالحق، لأنت أعلم بالطب مني.
قال الخطيب: في إسناده نظر. قال ابن الجوزي في العلل المتناهية: في رواته مجاهيل. قلت: وقد أوردت كلامه في ترجمة قيس بن الربيع في لسان الميزان. [الإصابة: 5/ 139 (القسم الأول). وينظر: المتفق والمفترق للخطيب البغدادي: 3/ 1775، والعلل المتناهية: 2/ 882، والخصائص الكبرى للسيوطي: 2/ 41]
وقال ابن حجر في لسان الميزان: ليس في رجاله مجهول إلا صاحب الترجمة، وأما نوفل والمقبري والضحاك فثقات، وشيخ الإسماعيلي وشيخه معروفان، وأما محمد بن أيوب فإن كان الرقي فهو مشهور بالوضع كما تقدم في ترجمته، ويحتمل أن يكون محمد بن أيوب بن سويد، وهو ممن نسب إلى الوضع أيضا، وتقدم، وأيوب بن سويد من رجال التهذيب، وقد قال الخطيب في ترجمته: في إسناد حديثه نظر. [لسان الميزان: 6/ 402]
[المتفق والمفترق للخطيب البغدادي: 3/ 1775، والإصابة: 5/ 139 (القسم الأول)، ولسان الميزان: 6/ 402- 403]
[الإصابة: 5/ 139 (القسم الأول)]
[الإصابة: 5/ 139 (القسم الأول)]
[الإصابة: 5/ 139 (القسم الأول)]
[المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء للآمدي: ص179]
[المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء للآمدي: ص179، والتكملة والذيل والصلة للصغاني: 5/ 408، والقاموس المحيط للفيروزآبادي: ص1021، وتاج العروس للزبيدي في: 29/ 297]
[المتفق والمفترق للخطيب البغدادي: 3/ 1775، والعلل المتناهية: 2/ 882، والإصابة: 5/ 139 (القسم الأول)، والخصائص الكبرى للسيوطي: 2/ 41]