
الاسم الأول
الحر
الحر: بضم الحاء المهملة، وتشديد الراء. [توضيح المشتبه: 2/ 314، وتبصير المنتبه: 1/ 256]
وتحرف إلى «الحارث». [ينظر: أسد الغابة: 1/ 411، والإنابة لمغلطاي: 1/ 142، والسيرة النبوية لابن كثير: 4/ 171، والبداية والنهاية: 7/ 353، والإصابة: 3/ 81، 11/ 495، وينظر أيضا ما ذكرناه في ترجمة «الحارث بن قيس بن حصن» في قسم الوهم والخطأ]
وتحرف أيضا إلى «الجد». [ينظر: المنتظم: 3/ 354، وإمتاع الأسماع: 5/ 129]
الاسم الثاني
قيس
النَّسَب
الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة بن ذبيان [1]
* في معرفة الصحابة لابن منده: ص443، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 896: «حصن بن بدر بن حذيفة» بدلا من «حصن بن حذيفة بن بدر».
قال ابن الأثير: قد نسبه ابن منده وأبو نعيم فقالا: «حصن بن بدر بن حذيفة»، وهو خطأ، والصواب ما ذكرناه. [أسد الغابة: 1/ 471]
يعني: حصن بن حذيفة بن بدر.
* في تلقيح فهوم أهل الأثر: ص 130: «حصين» بدلا من «حصن»، وهو خطأ.
معلومات إضافية
الأبناء:
* جزم ابن سعد بأن الحر بن قيس هو والد خرشة بن الحر فقال: «الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة، وهو أبو خرشة بن الحر». [طبقات ابن سعد: 6/ 182]
وقال أيضا: «خرشة بن الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري». [طبقات ابن سعد: 8/ 268]
وجزم بذلك أيضا أبو السعادات ابن الأثير فقال: خرشة بن الحر: هو خرشة بن الحر بن قيس بن حصين الفزاري الكوفي، أخو سلامة. [جامع الأصول: 12/ 351]
وخالف ذلك في ترجمة أخته سلامة بنت الحر، كما سيأتي.
وقال المزي: خرشة بن الحر الفزاري، أخو سلامة بنت الحر الصحابية... ويقال: إنه ابن الحر بن قيس بن حصين بن حذيفة بن بدر الفزاري. [تهذيب الكمال: 8/ 237]
لكن قال الدارقطني: خرشة بن الحر الفزاري، وأخته سلامة بنت الحر... وقال بعض الناس: إن «الحر» والده هو «الحر بن قيس بن حصن الفزاري». ولم يثبت هذا القول. [المؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 505- 506]
وتابع الدارقطني على ذلك: ابن ماكولا. [الإكمال: 2/ 94]
وتابع الدارقطني أيضا: أبو السعادات ابن الأثير، في ترجمة سلامة بنت الحر. [جامع الأصول: 12/ 483]
وخالف ذلك في ترجمة أخيها خرشة بن الحر، فجزم بأنه ابن الحر بن قيس بن حصين الفزاري، كما تقدم.
* قال ابن الأثير: قال الغلابي: كان للحر ابن شيعي، وابنة حرورية، وامرأة معتزلية، وأخت مرجئة، فقال لهم الحر: أنا وأنتم كما قال الله تعالى: {وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا}. [أسد الغابة: 1/ 472]
عن أبي وجزة السعدي قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، وكانت سنة تسع، قدم عليه وفد بني فزارة بضعة عشر رجلا، فيهم: خارجة بن حصن، والحر بن قيس بن حصن- وهو أصغرهم- على ركاب عجاف، فجاؤوا مقرين بالإسلام، وسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بلادهم، فقال أحدهم: يا رسول الله، أسنتت بلادنا، وهلكت مواشينا، وأجدب جنابنا، وغرث عيالنا، فادع لنا ربك. فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ودعا. [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 1/ 257، 6/ 182، والبيهقي في الدلائل: 6/ 143- 144، وقال ابن حجر في الإصابة: 11/ 495: هذا مرسل، وأبو وجزة تابعي مشهور]
عن أبي وجزة السعدي قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، وكانت سنة تسع، قدم عليه وفد بني فزارة بضعة عشر رجلا، فيهم: خارجة بن حصن، والحر بن قيس بن حصن- وهو أصغرهم- على ركاب عجاف، فجاؤوا مقرين بالإسلام، وسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بلادهم، فقال أحدهم: يا رسول الله، أسنتت بلادنا، وهلكت مواشينا، وأجدب جنابنا، وغرث عيالنا، فادع لنا ربك. فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ودعا، فقال: «اللهم اسق بلادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا مطبقا واسعا، عاجلا غير آجل، نافعا غير ضار، اللهم اسقنا سقيا رحمة، لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ولا محق، اللهم اسقنا الغيث وانصرنا على الأعداء». فمطرت فما رأوا السماء ستا، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فدعا، فقال: «اللهم حوالينا ولا علينا، على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر». قال: فانجابت السماء عن المدينة انجياب الثوب. [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 1/ 257، 6/ 182، والبيهقي في الدلائل: 6/ 143- 144، وقال ابن حجر في الإصابة: 11/ 495: هذا مرسل، وأبو وجزة تابعي مشهور]
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، فمر بهما أبي بن كعب، فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ فقال أبي: نعم، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه يقول: «بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل، إذ جاءه رجل فقال: أتعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله عز وجل إلى موسى: بلى، عبدنا خضر، فسأل السبيل إلى لقيه، فجعل الله له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع، فإنك ستلقاه. فكان موسى يتبع أثر الحوت في البحر، فقال فتى موسى لموسى: {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره}. قال موسى: {ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا}. فوجدا خضرا، فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه. [أخرجه البخاري: 78، ومسلم: 2380]
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبانا، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي، لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه. قال: سأستأذن لك عليه. قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل. فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199]، وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله. [أخرجه البخاري: 4642]
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبانا، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي، لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه. قال: سأستأذن لك عليه. قال ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له عمر، فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب، فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم بيننا بالعدل. فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199]، وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله. [أخرجه البخاري: 4642]
عبد الله بن عباس
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 258، والاستيعاب: 1/ 403، وأسد الغابة: 1/ 471، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 125، والإصابة: 2/ 518 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 277، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 503، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 896، والاستيعاب: 1/ 403، وجامع الأصول: 12/ 292، وأسد الغابة: 1/ 471، والوافي بالوفيات: 11/ 256، والإصابة: 2/ 518 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 277، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 503، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 896، والاستيعاب: 1/ 403، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 93، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 16/ 405، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص130، وجامع الأصول: 12/ 292، وأسد الغابة: 1/ 471، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 125، والوافي بالوفيات: 11/ 256، والبداية والنهاية: 2/ 177، وتوضيح المشتبه: 2/ 314، والإصابة: 2/ 518 (القسم الأول)]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 258، والاستيعاب: 1/ 403، وأسد الغابة: 1/ 471، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 125، والإصابة: 2/ 518 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 277، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 503، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 443، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 896، والاستيعاب: 1/ 403- 404، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 93، وأسد الغابة: 1/ 471، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 601، وعيون الأثر: 2/ 332، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 125، والوافي بالوفيات: 11/ 256، وتوضيح المشتبه: 2/ 314، والإصابة: 2/ 518- 519 (القسم الأول)]
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 373، وأسد الغابة: 1/ 561، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 601، وعيون الأثر: 2/ 332، والإصابة: 3/ 124 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 2/ 578، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 114، 256]
[جمهرة نسب قريش وأخبارها: ص7، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256، وينظر: توضيح المشتبه: 6/ 254]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256، وينظر: معجم ما استعجم: 1/ 280، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 21/ 8]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 256، 257]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256، 257]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 433، وطبقات ابن سعد: 7/ 208، والمحبر: ص249، وأنساب الأشراف للبلاذري: 7/ 56، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256، وتبصير المنتبه: 3/ 931]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256]
[مغازي الواقدي: 2/ 545- 546، وطبقات ابن سعد: 6/ 175، وتاريخ الطبري: 2/ 603، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 99]
[طبقات ابن سعد: 2/ 79، وتاريخ الطبري: 2/ 596، والثقات لابن حبان: 1/ 307، وجوامع السيرة: ص 202، والاستيعاب: 1/ 73، وأسد الغابة: 1/ 69، وتاريخ الإسلام: 1/ 224، والبداية والنهاية: 6/ 171، وتبصير المنتبه: 3/ 931، والإصابة: 9/ 537 (ترجمة محرز بن نضلة)، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 107]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص 433، وأنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 173، وتبصير المنتبه: 3/ 931]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 175، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص257]
[الإصابة: 8/ 111 (القسم الثالث)]
[جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص7، والوافي بالوفيات: 11/ 248]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص256]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص434، والمحبر: ص154، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 55، وأنساب الأشراف للبلاذري: 13/ 173، والثقات لابن حبان: 4/ 59، ومشاهير علماء الأمصار: ص123، وجمهرة أنساب العرب لابن جزم: ص 257، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 9/ 51، والمنتظم: 6/ 235، وتاريخ الإسلام: 2/ 619، وسير أعلام النبلاء: 3/ 536، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 147، والإصابة: 1/ 379 (القسم الثالث)، 3/ 124 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 52، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص 104، والاستيعاب: 3/ 1048، وتاريخ الإسلام: 2/ 192، والإصابة: 14/ 306 (القسم الثالث)]
[طبقات ابن سعد: 1/ 257، وأسد الغابة: 1/ 471، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 601، وعيون الأثر: 2/ 332، وتوضيح المشتبه: 2/ 314، والإصابة: 2/ 519 (القسم الأول)]
[أسد الغابة: 4/ 31]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 258، والجوهرة للبري: 1/ 359]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 258، وأسد الغابة: 4/ 31]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 258، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 44/ 311، وجامع الأصول: 8/ 46، والجوهرة للبري: 1/ 359، والإصابة: 2/ 519 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 1/ 257، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 3/ 277، والاستيعاب: 1/ 404، وجامع الأصول: 12/ 292، وأسد الغابة: 1/ 471، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 601، وعيون الأثر: 2/ 332، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 125، والوافي بالوفيات: 11/ 256، والإصابة: 2/ 519 (القسم الأول)]
[تاريخ الطبري: 1/ 369، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 503- 504، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص444، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 896، والاستيعاب: 1/ 404، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 93، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 16/ 405، وأسد الغابة: 1/ 471، والجوهرة للبري: 1/ 359- 360، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 125، والبداية والنهاية: 2/ 177، والإصابة: 2/ 519 (القسم الأول)]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 44/ 310، وأسد الغابة: 1/ 471، والإصابة: 2/ 519 (القسم الأول)]
[المؤتلف والمختلف للدارقطني: 1/ 503، والاستيعاب: 1/ 404، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 44/ 311، وأسد الغابة: 1/ 471- 472، والجوهرة للبري: 1/ 359، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 125]
[الاستيعاب: 1/ 404، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 44/ 311، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 505، وأسد الغابة: 1/ 472، والجوهرة للبري: 1/ 359، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 9، والإصابة: 7/ 600 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لابن منده: ص443، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 896]