البيانات الشخصية

الاسم

الحارث بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري

مَن ذكره في الصحابة (أو أخطأ فيه فأوهم الصحبة)



أبو أحمد العسكري [1]

من نفى الصحبة (أو ذكره على الصواب)



ابن الأثير، وابن حجر. [2]

قال ابن الأثير: الحارث بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، وهو ابن أخي عيينة بن حصن، تقدم نسبه عند عمه، وكان في وفد فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك، قاله أبو أحمد العسكري، وروي عن ابن عباس أنه نزل عليه عمه عيينة بن حصن، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر، وذكر القصة.

قلت: وهذا وهم من العسكري، إنما هو الحر بن قيس، وقد تقدم مستوفى، وإنما ذكرنا هذا لئلا يراه أحد فيظنه صحابيا، وأننا أهملناه، والله أعلم. [أسد الغابة: 1/ 411]

وتردد فيه الذهبي فقال: الحارث بن قيس بن حصن بن حذيفة الفزاري، ابن أخي عيينة، له وفادة. وقيل: تصحف بالحر. [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 107]

وقال ابن حجر: الحارث بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، ذكره العسكري، وقال: كان في وفد بني فزارة. قال: وروي عن ابن عباس أنه نزل على عمه عيينة بن حصن، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر.

قلت: هذه القصة في الصحيحين للحر بن قيس، بضم المهملة وتشديد الراء، لكن فيها أن عيينة هو الذي نزل على ابن أخيه الحر، وهو الصواب. [الإصابة: 3/ 81 (القسم الرابع)]

تنبيه: قول ابن حجر: «هذه القصة في الصحيحين» فيه نظر؛ فلم نجدها إلا في صحيح البخاري: 4642، 7286، وينظر: تحفة الأشراف: 5/ 69.

وقد عزاها ابن حجر في ترجمة الحر بن قيس إلى البخاري وحده. [ينظر: الإصابة: 2/ 519]

تنبيهات



قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر الجمحي، عن أبي وجزة السعدي قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك- وكانت سنة تسع- قدم عليه وفد بني فزارة بضعة عشر رجلا، فيهم: خارجة بن حصن، والحر بن قيس بن حصن، وهو أصغرهم، على ركاب عجاف، فجاؤوا مقرين بالإسلام... [طبقات ابن سعد: 1/ 257، 6/ 182، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 394]

وكذا أخرجه البيهقي من طريق محمد بن أبي ذئب المدني، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن حاطب الجمحي، به. [دلائل النبوة: 6/ 143، والبداية والنهاية: 8/ 598- 599، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 394]

وأخرجه ابن شاهين- كما في الإصابة: 11/ 495- من طريق ابن أبي ذئب، به، وفيه: «الحارث بن قيس» بدلا من «الحر بن قيس»، وهو خطأ.

وقال ابن كثير: قال الواقدي: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر الجمحي، عن أبي وجزة السعدي قال: لما رجع رسول الله من تبوك... فذكره، وفيه أيضا: «الحارث بن قيس». [البداية والنهاية: 7/ 353، والسيرة النبوية: 4/ 171]

وهو خلاف ما نقله ابن سعد عن الواقدي.

وأخرجه ابن الجوزي من طريق ابن سعد، وفيه: «الحر بن قيس، أو قيل: الجد بن قيس» على الشك. [المنتظم: 3/ 354]

وتحرف أيضا «الحر» إلى «الجد». [ينظر: إمتاع الأسماع: 5/ 129]

سبب الخطأ


المراجع



  • 1 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 411، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 107، والإصابة: 3/ 81 (القسم الرابع)]

  • 2 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 411، والإصابة: 3/ 81 (القسم الرابع)]