
قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن مكنف أخي بني حارثة قال: لما أخرج عمر يهود من خيبر ركب في المهاجرين والأنصار، وخرج معه جبار بن صخر بن أمية بن خنساء أخو بني سلمة- وكان خارص أهل المدينة وحاسبهم- ويزيد بن ثابت، وهما قسما خيبر بين أهلها على أصل جماعة السهمان التي كانت عليها، وكان ما قسم عمر بن الخطاب من وادي القرى؛ لعثمان بن عفان خَطَر، ولعبد الرحمن بن عوف خَطَر، ولعمر بن أبي سلمة خَطَر، ولعامر بن أبي ربيعة خَطَر، ولعمرو بن سراقة خَطَر، ولأشيم خَطَر. [سيرة ابن هشام: 2/ 357، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 185، والروض الأنف: 6/ 533]
قال ابن هشام: الخَطَر: النصيب. يقال: أخطر لي فلان خطرا. [سيرة ابن هشام: 2/ 358]
وقال الزبيدي في تاج العروس: 11/ 203: والخطر: محركة، العوض والحظ والنصيب، وفي حديث عمر في قسمة وادي القرى: وكان لعثمان فيه خَطَر. أي حظ ونصيب.