البيانات الشخصية

الاسم

الأسود بن حارثة

مَن ذكره في الصحابة (أو أخطأ فيه فأوهم الصحبة)



الحاكم، والذهبي في «تلخيص المستدرك»، ومغلطاي. [1]

قال الحاكم: حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، حدثنا عبد الله بن روح المدايني، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأ المستلم بن سعيد الثقفي، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فأتيته أنا ورجل قبل أن نسلم، فقلنا: إنا نستحيي أن يشهد قومنا مشهدا ولا نشهد. فقال: «أأسلمتما؟». قلنا: لا. قال: «فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين». فأسلمنا، وشهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتلت رجلا، وضربني الرجل ضربة، فتزوجت ابنته، فكانت تقول: لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح. فقلت: لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وخبيب بن عبد الرحمن بن الأسود بن حارثة جده صحابي معروف. [المستدرك: 2/ 121- 122]

وقال الذهبي: جد خبيب هو أسود بن حارثة صحابي. [هامش المستدرك: 2/ 121- 122، وفيه «بن» مكان «هو»، وهو خطأ، والظاهر أن الصواب ما أثبتنا. أو يكون صواب العبارة: جد خبيب بن عبد الرحمن بن أسود بن حارثة صحابي]

وقال مغلطاي: خبيب بن عبد الرحمن بن الأسود بن حارثة، قال الحاكم لما خرج حديثه في «المستدرك» من رواية المستلم بن سعيد: جده الأسود له صحبة معروفة. [إكمال تهذيب الكمال: 4/ 174]

من نفى الصحبة (أو ذكره على الصواب)



نفى صحبته ابن حجر، وذكره غير واحد على الصواب. [2]

قال ابن حجر: الأسود بن حارثة، ذكره الحاكم في «المستدرك» من طريق يزيد بن هارون، عن المستلم بن سعيد، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فأتيته أنا ورجل قبل أن نسلم فقال: «لا أستعين بمشرك». وقال بعده: خبيب هذا هو ابن عبد الرحمن بن الأسود بن حارثة.

كذا قال، وهو وهم. وهذا الحديث رواه أحمد، عن يزيد بن هارون، فوقع عنده عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب. وأورده ابن عبد البر في ترجمة خبيب بن يساف، وهو الصواب. [الإصابة: 1/ 445 (القسم الرابع)، وينظر: إتحاف المهرة: 1/ 362]

قلنا: جاء في كثير من طرق الحديث تعيين جَدِّ «خبيب بن عبد الرحمن» على الصواب، وأنه خبيب بن يساف. [ينظر: مصنف ابن أبي شيبة: 33159، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/209، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 2573، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 263، وشرح مشكل الآثار للطحاوي: 2577، والمعجم الكبير للطبراني: 4194- 4196، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص490- 491، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 988- 989، والسنن الكبرى للبيهقي: 17879]

وقد ذكَر جَدَّ «خبيب بن عبد الرحمن» على الصواب: ابن سعد، وخليفة بن خياط، والبخاري، والبغوي، والطبراني، والدارقطني، وابن منده، وأبو نعيم، والبيهقي، وابن عبد البر، وابن الأثير، والذهبي في «التجريد» وفي «اختصار السنن الكبير». [ينظر: طبقات بن سعد: 3/ 495- 496، وطبقات خليفة بن خياط: ص179، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 209، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 263، والمعجم الكبير للطبراني: 4/ 223، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 630، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص490، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 988، والسنن الكبرى للبيهقي: 17879، والاستيعاب: 2/ 443، وأسد الغابة: 1/ 595، والمهذب في اختصار السنن الكبير: 7/ 3551، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 156]

المراجع



  • 1 . ^

    [مستدرك الحاكم: 2/ 121- 122، وبهامشه تلخيص المستدرك للذهبي، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 4/ 174]

  • 2 . ^

    [طبقات خليفة بن خياط: ص179، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 209، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 263، والمعجم الكبير للطبراني: 4/ 223، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 630، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص490، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 988، والسنن الكبرى للبيهقي: 17879، والاستيعاب: 2/ 443، وأسد الغابة: 1/ 595، والمهذب في اختصار السنن الكبير: 7/ 3551، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 156، وإتحاف المهرة: 1/ 362، والإصابة: 1/ 445 (القسم الرابع)]