البيانات الشخصية

الاسم الأول

الأخرم

قال الصالحي: الأخرم: بخاء معجمة فميم. [سبل الهدى والرشاد: 6/ 136]

الاسم الثاني

أبو العوجاء

النَّسَب

الأخرم بن أبي العوجاء [1]

قال الصالحي: ابن أبي العوجاء: كذا ذكر ابن إسحاق وابن سعد إثبات لفظ ابن، وهو الذي عزاه في الإصابة والتجريد للزهري، وأغرب الذهبي في الكنى فقال «أبو العوجاء»، ونقله عن الزهري. [سبل الهدى والرشاد: 6/ 136]

قلنا: ترجم ابن الأثير وابن حجر في الكنى لأبي العوجاء، وقال ابن حجر: «يأتي في ابن أبي العوجاء في المبهمات». وكتاب الإصابة ناقص؛ لا ذكر فيه للمبهمات. [أسد الغابة: 5/ 234، والإصابة: 12/ 476]

اسم الشهرة 1

  1. الأخرم بن أبي العوجاء

أسماء أخرى 2

  1. أبو العوجاء السلمي [2]
  2. ابن أبي العوجاء

الأنساب 1

  1. السلمي [3]

معلومات إضافية

قال ابن الأثير: أخرجه أبو موسى.

 [أسد الغابة: 5/ 234]

* جمع وتفريق:

قال ابن حجر: يحتمل أن يكون هو محرز بن نضلة.

قلنا: ولعل السبب في قول ابن حجر هو قول ابن إسحاق - في أثناء ذكره غزوة ذي قرد-: «وكان يقال لمحرز: الأخرم»، وكذا قول ابن ماكولا: «أخرم بالخاء المعجمة والراء، فهو الأخرم، واسمه محرز بن نضلة».

لكن المشهور أن محرز بن نضلة قتل شهيدا في غزوة ذي قرد، وأن غزوة ذي قرد كانت قبل سرية ابن أبي العوجاء، فالظاهر أنه غيره.

[ينظر: سيرة بن هشام: 2/ 283، والإكمال لابن ماكولا: 1/ 37، وتاريخ الإسلام: 1/ 222]

 

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 1

بعث النبي صلى الله عليه وسلم إياه في سرية إلى بني سليم [4]

قال الواقدي: حدثني محمد بن عبد الله بن مسلم، عن الزهري، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمرة القضاء سنة سبع- رجع في ذي الحجة سنة سبع- بعث ابن أبي العوجاء السلمي في خمسين رجلا، فخرج إلى بني سليم. وكان عين لبني سليم معه، فلما فصل من المدينة خرج العين إلى قومه فحذرهم وأخبرهم، فجمعوا جمعا كثيرا. وجاءهم ابن أبي العوجاء والقوم معدون له، فلما رآهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا جمعهم دعوهم إلى الإسلام، فرشقوهم بالنبل ولم يسمعوا قولهم، وقالوا: لا حاجة لنا إلى ما دعوتم إليه. فراموهم ساعة، وجعلت الأمداد تأتي حتى أحدقوا بهم من كل ناحية، فقاتل القوم قتالا شديدا حتى قتل عامتهم، وأصيب صاحبهم ابن أبي العوجاء جريحا مع القتلى، ثم تحامل حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدموا المدينة في أول يوم من صفر سنة ثمان. [مغازي الواقدي: 2/ 741، وطبقات ابن سعد: 5/ 164، ودلائل النبوة للبيهقي: 4/ 341، وانظر: المنتظم لابن الجوزي: 3/ 306، وعيون الأثر: 2/ 193، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، والبداية والنهاية: 6/ 395، والإصابة: 1/ 80 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 136].

 

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 1

بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى بني سليم [5]

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أبي العوجاء السلمي في ذي الحجة سنة سبع، في خمسين رجلا سرية إلى بني سليم. [مغازي الواقدي: 2/ 741، وطبقات ابن سعد: 5/ 164، والمحبر ص: 122، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 379، والثقات لابن حبان: 2/ 28، والبيهقي في الدلائل: 4/ 341، والمنتظم لابن الجوزي: 3/ 306، وعيون الأثر: 2/ 193، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، والبداية والنهاية: 6/ 395، والإصابة: 1/ 80 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 136، والمواهب اللدنية: 1/ 358].

وعند الطبري: في ذي القعدة. [تاريخ الطبري: 3/ 26]

قال الواقدي: حدثني محمد بن عبد الله بن مسلم، عن الزهري، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمرة القضاء سنة سبع- رجع في ذي الحجة سنة سبع- بعث ابن أبي العوجاء السلمي في خمسين رجلا، فخرج إلى بني سليم. وكان عين لبني سليم معه، فلما فصل من المدينة خرج العين إلى قومه فحذرهم وأخبرهم، فجمعوا جمعا كثيرا. وجاءهم ابن أبي العوجاء والقوم معدون له، فلما رآهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا جمعهم دعوهم إلى الإسلام، فرشقوهم بالنبل ولم يسمعوا قولهم، وقالوا: لا حاجة لنا إلى ما دعوتم إليه. فراموهم ساعة، وجعلت الأمداد تأتي حتى أحدقوا بهم من كل ناحية، فقاتل القوم قتالا شديدا حتى قتل عامتهم، وأصيب صاحبهم ابن أبي العوجاء جريحا مع القتلى، ثم تحامل حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدموا المدينة في أول يوم من صفر سنة ثمان.

 [مغازي الواقدي: 2/ 741، وطبقات ابن سعد: 5/ 164، ودلائل النبوة للبيهقي: 4/ 341، وانظر: المنتظم لابن الجوزي: 3/ 306، وعيون الأثر: 2/ 193، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، والبداية والنهاية: 6/ 395، والإصابة: 1/ 80 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 136].

 

المراجع



  • 1 . ^

    [تجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، والإصابة: 1/ 80 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 136].

  • 2 . ^

     [المحبر ص: 122، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 379، وأسد الغابة: 5/ 234، وتجريد أسماء الصحابة: 2/ 190]

     

  • 3 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 741، وطبقات ابن سعد: 5/ 164، والمحبر ص: 122، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 379، وتاريخ الطبري: 3/ 26، والتنبيه والإشراف للمسعودي: 1/ 229، والثقات لابن حبان: 2/ 28، ودلائل النبوة للبيهقي: 4/ 341، وتاريخ دمشق: 26/ 107، والمنتظم لابن الجوزي: 3/ 306، وأسد الغابة: 5/ 234، وعيون الأثر لابن سيد الناس: 2/ 193، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، والبداية والنهاية: 6/ 397، والإصابة: 1/ 80 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 136، والمواهب اللدنية: 1/ 358].

  • 4 . ^

     [مغازي الواقدي: 2/ 741، وطبقات ابن سعد: 5/ 164، والمحبر ص: 122، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 379، والتنبيه والإشراف للمسعودي: 1/ 229، ودلائل النبوة للبيهقي: 4/ 341- 342، وتاريخ دمشق: 26/ 107، والمنتظم لابن الجوزي: 3/ 306، وأسد الغابة: 5/ 234، وعيون الأثر لابن سيد الناس: 2/ 193، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، والبداية والنهاية: 6/ 395، والإصابة: 1/ 80 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 136، والمواهب اللدنية: 1/ 358].

  • 5 . ^

    [مغازي الواقدي: 2/ 741، وطبقات ابن سعد: 5/ 164، والمحبر ص: 122، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 379، والتنبيه والإشراف للمسعودي: 1/ 229، ودلائل النبوة للبيهقي: 4/ 341- 342، وتاريخ دمشق: 26/ 107، والمنتظم لابن الجوزي: 3/ 306، وأسد الغابة: 5/ 234، وعيون الأثر لابن سيد الناس: 2/ 193، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 10، والبداية والنهاية: 6/ 395، والإصابة: 1/ 80 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 136، والمواهب اللدنية: 1/ 358].