
الاسم الأول
الأجدع
قال ابن سعد: قال هشام بن الكلبي، عن أبيه: وقد وفد الأجدع إلى عمر بن الخطاب، وكان شاعرا، فقال له عمر: من أنت؟ فقال: الأجدع. فقال: إنما الأجدع شيطان، أنت عبد الرحمن. [طبقات ابن سعد: 8/ 197]
الاسم الثاني
مالك
النَّسَب
الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله بن مر بن سلامان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وداعة بن عمرو بن عامر بن ناشح بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد [1]
تاريخ الوفاة
وفد على عمر، فهلك في أيامه رحمه الله. [المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء: ص 59، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 306، والأنساب للسمعاني: 13/ 292، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401، والإصابة: 1/ 361 (القسم الثالث)]
قال ابن هشام: الذمة: العهد. قال الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني، وهو أبو مسروق بن الأجدع الفقيه:
وكان علينا ذمة أن تجاوزوا *** من الأرض معروفا إلينا ومنكرا
[سيرة ابن هشام: 2/ 545]
قال ابن هشام: الإيضاع: ضرب من السير أسرع من المشي، قال الأجدع بن مالك الهمداني:
يصطادك الوحد المدل بشأوه *** بشريج بين الشد والإيضاع
[سيرة ابن هشام: 2/ 549]
وقال ابن أبي الركب: وقول الأجدع في بيته: يصطادك الوحد المدل بشأوه. يعني به الفرس، والوحد: المنفرد، وكذلك الوحد بكسر الحاء، يعني فرسا، والجيد رواية من روى الوحد المدل بالنصب، ويعني به الثور الوحشي، ويضمر في قوله «يصطادك» ضميرا يرجع إلى فرس متقدم الذكر. وشأوه: طلق. والشريج: النوع، يقال: هما شريجان، أي نوعان مختلفان. والشد هنا: الجري. والإيضاع قد فسره ابن هشام.
[الإملاء المختصر: ص 427- 428]
وفي سمط اللآلي: قال- يعني الأجدع- وعنى بني الحارث، وكانت امرأته منهم، فأصاب فيهم وقتل من بني الحصيرة [كذا، لعل صوابها الحصين] أربعة نفر، فقالت له امرأته: أين الإبل والغنم؟ فقال:
أسألتِني بنجائب ورحالها *** ونسيت قتل فوارس الأرباع
وبني الحصين ألم يَرُعك نعيّهم *** أهل اللواء وسادة المرباع
تلك الرزية لا قلائص أسلمت *** برحالها مشدودة الأنساع
يقول فيها:
خيلان من قومي ومن أعدائهم *** خفضوا أسنّتهم فكلّ ناع
خفضوا الأسنّة بينهم فتواسقوا *** يمشون في حلل من الأدراع
والخيل تنزو في الأعنّة بيننا *** نزو الظباء تحوّشت بالقاع
وكأنّ صرعاها كعاب مقامر *** ضربت على شزن فهنّ شواع
[سمط اللآلي في شرح أمالي القالي: 1/ 109]
حبونن: بفتحتين ونونين: موضع. [معجم البلدان: 2/ 215]
قال ابن سعد: قال هشام بن الكلبي، عن أبيه: وقد وفد الأجدع إلى عمر بن الخطاب، وكان شاعرا، فقال له عمر: من أنت؟ فقال: الأجدع. فقال: إنما الأجدع شيطان، أنت عبد الرحمن.
ثم روى ابن سعد بسنده عن الشعبي قال: لما وفد مسروق على عمر قال: من أنت؟ قال: مسروق بن الأجدع. قال: الأجدع شيطان، ولكنك مسروق بن عبد الرحمن. فكان يكتب: من مسروق بن عبد الرحمن. [طبقات ابن سعد: 8/ 197]
وقال ابن حزم: أسلم الأجدع، وقدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلما تسمى له قال له عمر: الأجدع شيطان، أنت عبد الرحمن. فكان مسروق يدعى في الديوان مسروق بن عبد الرحمن. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 394]
معلومات إضافية
جاء في سيرة ابن هشام: وقد كان قبيل الإسلام بين مراد وهمدان وقعة أصابت فيها همدان من مراد ما أرادوا، حتى أثخنوهم في يوم كان يقال له: يوم الرزم، فكان الذي قاد همدان إلى مراد الأجدع بن مالك في ذلك اليوم. قال ابن هشام: الذي قاد همدان في ذلك اليوم مالك بن حريم الهمداني. [سيرة ابن هشام: 2/ 581، وطبقات ابن سعد: 6/ 262، وتاريخ الطبري: 3/ 134]
قال أبو عبيد البكري: يوم الرزم: بفتح أوله وإسكان ثانيه، يوم كان لهمدان على مراد قبيل الإسلام، ورئيس همدان يومئذ الأجدع الشاعر... وقد اختلف في يوم الرزم، فقيل: إنه منسوب إلى الموضع الذي اقتتلوا فيه من أرض اليمن، تلقاء كشر. وقيل: إنه مشتق من قولك: رزمت الشيء أرزمه، إذا جمعته، ومنه اشتقاق الرزمة من المتاع وغيره.
وكذلك اختلف فى قول الأجدع بن مالك الهمداني:
أسألتني بركائب ورحالها ... ونسيت قتل فوارس الأرباع
وهم بنو الحصين ذي الغصة. فقيل الأرباع: هم الذين يأخذون ربع الغنيمة. وقيل: الأرباع: موضع قتلوا فيه. [معجم ما استعجم: 2/ 649-651]
ذكر ابن ماكولا أنه مخضرم. وذكر أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي أنه شاعر جاهلي إسلامي.
[نسب معد واليمن: 2/ 508- 518، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401]
[المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء: ص 59، والأنساب للسمعاني: 13/ 292، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401، والإصابة: 1/ 361 (القسم الثالث)]
[نسب معد واليمن: 1/ 282، وتهذيب الكمال: 26/ 496، والإصابة: 1/ 360 (القسم الثالث)، وتهذيب التهذيب: 10/ 110]
[الإكمال لابن ماكولا: 7/ 306، واللباب في تهذيب الأنساب: 3/ 355، وتبصير المنتبه: 4/ 1475، وتهذيب التهذيب: 10/ 110]
[الإكليل للهمداني: ص 81 (الجزء العاشر)]
[نسب معد واليمن: 2/ 518، وسيرة ابن هشام: 2/ 545، والمعارف: ص 432، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401]
[المؤتلف والمختلف للدارقطني: 4/ 2186، والاستيعاب: 4/ 1485، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 298، والإصابة: 10/ 321 (القسم الأول)]
[الثقات لابن حبان: 3/ 386، والإصابة: 10/ 323 (القسم الأول)]
[نسب معد واليمن: 2/ 518، وطبقات ابن سعد: 8/ 422، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 394، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401، وتهذيب الكمال: 26/ 496، وإكمال تهذيب الكمال: 10/ 365]
[نسب معد واليمن: 2/ 518، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 394، وتهذيب الكمال: 26/ 496]
[نسب معد واليمن: 2/ 508- 518، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401]
[سيرة ابن هشام: 2/ 545]
[سيرة ابن هشام: 2/ 549]
[المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء: ص 59]
[المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء: ص 59]
[معجم البلدان: 2/ 215]
[الإكليل للهمداني: ص 81 (الجزء العاشر)]
[المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء: ص 59، وتاريخ بغداد: 15/ 311، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 398، والأنساب للسمعاني: 13/ 292، والإصابة: 1/ 360 (القسم الثالث)]
[المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء: ص 59]
[نسب معد واليمن: 2/ 518، وطبقات ابن سعد: 8/ 197، والمعارف: ص 432، والمؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء: ص 59، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 398، والأنساب للسمعاني: 13/ 292، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401، والإصابة: 1/ 360 (القسم الثالث)]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 401، والإصابة: 1/ 361 (القسم الثالث)]
[نسب معد واليمن: 2/ 518، والاشتقاق: ص 425، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص 394، وسمط اللآلي في شرح أمالي القالي: 1/ 109، والإصابة: 1/ 361 (القسم الثالث)]
[سمط اللآلي في شرح أمالي القالي: 1/ 109، والإصابة: 1/ 360 (القسم الثالث)]