البيانات الشخصية

الاسم الأول

إسماعيل

الاسم الثاني

عبد الله

النَّسَب

إسماعيل بن عبد الله [1]

اسم الشهرة 1

  1. إسماعيل بن عبد الله الغفاري

الأنساب 1

  1. الغفاري [2]

معلومات إضافية

النسبة:

الغفاري ويقال: الأشجعي. [تفسير مقاتل بن سليمان: 1/ 194، والناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة: ص25، وغوامض الأسماء المبهمة  لابن بشكوال: 2/ 773، والمستفاد من مبهمات المتن والإسناد: 2/ 1019، والإصابة: 1/ 138 (القسم الأول)].

بيانات الأقارب

الزوجات 1

  1. قتيلة [3]

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 1

عن أبي رزين الأسدي، يقول جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: له: أرأيت قول الله تعالى {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة: 229]، قال: فأين الثالثة؟، قال: «تسريح بإحسان الثالثة». وقال ابن بشكوال: قرأت على أبي بكر محمد بن عبد الله أنا قد أخبرك أبو الحسن علي بن أيوب فأقر به قال أنبا أبو علي بن شاذان ثنا أحمد بن سليمان النجاد قال ثنا أبو داود ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان ثنا إسماعيل بن سميع قال سمعنا أبا رزين الأسدي يقول جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت قول الله تعالى {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} 229 البقرة قال فأين الثالثة قال تسريح بإحسان الثالثة-الرجل المذكور هو إسماعيل بن عبد الله الغفاري ويقال الأشجعي-. قال أنبا أبو الحسن عباد بن سرحان قراءة عليه وأنا أسمع بالمسجد الجامع بقرطبة صانه اله قال أنبا أبو محمد اليمني ببغداد ح وكتب إلي القاضي الإمام أبو علي حسين بن محمد رحمه الله بخط يده قال قرأت على أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ببغداد. وقرأت على صاحبنا أبي الوليد بن الدباغ قال قرأت على أبي علي قال قرأت على التميمي عن جده لأمه عبد الله بن سلامة المفسر الضرير قال في كتاب الناسخ والمنسوخ له إن رجلا من أشجع ويقال من غفار يعرف بإسماعيل بن عبد الله حقا على امرأته وهي ترضع فطلقها وهي حامل لم يطل حكمها حتى طال المنسوخ فكان أحق برجعتها ما لم تضع امرأته حتى نسخت فنسختها الآية التي قبلها ويقصد الثالثة وهي قوله تعالى {الطلاق مرتان} فإن قال قائل فأين الثالثة قيل هي قوله تعالى {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} يروى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن حجر: ذكر الثعلبي في التفسير وهبة الله بن سلامة في الناسخ، عن الكلبي ومقاتل أنه طلق امرأته قتيلة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعلم بحملها ثم علم فراجعها فولدت فماتت ومات ولدها فنزلت {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} الآية. [4]

المراجع



  • 1 . ^

    [الناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة: ص25، وغوامض الأسماء المبهمة  لابن بشكوال: 2/ 773، والمستفاد من مبهمات المتن والإسناد: 2/ 1019، والإصابة: 1/ 138 (القسم الأول)].

  • 2 . ^

    [تفسير مقاتل بن سليمان: 1/ 194، والناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة: ص25، وغوامض الأسماء المبهمة  لابن بشكوال: 2/ 773، والمستفاد من مبهمات المتن والإسناد: 2/ 1019، والإصابة: 1/ 138 (القسم الأول)].

  • 3 . ^

    [تفسر الثعلبي: 2/ 169، والإصابة: 1/ 138، والعجاب في بيان الأسباب: 1/ 583، ولباب النقول ص: 137].

  • 4 . ^

    [أبو داود في المراسيل: صـ189، وقال الدارقطني في السنن: 5/ 8، والبيهقي في الكبرى: 14991: الصواب عن إسماعيل بن سميع , عن أبي رزين مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى: 3/ 195: أسند هذا عن إسماعيل بن سميع عن قتادة عن أنس والمرسل أصح. فتعقبه ابن القطان بقوله في بيان الوهم والإيهام: 2/ 316، 317: عندي أن هذين الحديثين صحيحان. فإن عبيد الله بن عائشة ثقة، وقد برىء مما قذف به من القدر، وهو أحد الأجواد المشهورين بالجود، وأخباره في ذلك كثيرة، وهو سيد من سادات البصرة، وكان عالما بالعربية وأيام الناس، وكان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف حديث. وهو عبيد الله بن محمد بن جعفر بن حفص بن موسى بن عبيد الله بن معمر، أبو عبد الرحمن القرشي، التيمي، يعرف بابن عائشة. وعبيد الله بن جرير بن جبلة بن أبي رواد، أبو العباس، وقيل: أبو الحسن، العتكي، بصري، قال فيه الخطيب: وكان ثقة. وأما الحديث الثاني فإن مداره على إسماعيل بن سميع، وعليه اختلفوا: فمن قائل عنه: عن أبي رزين عن النبي - صلى الله عليه وسلم  -، وممن يرويه عنه هكذا، الثوري. ومن قائل عنه: عن أنس، رواه عنه هكذا عبد الواحد بن زياد، وعبد الواحد ثقة، وأبو محمد يصحح أحاديثه، والطريق إليه صحيح، فإن ليث بن حماد أبا عبد الرحمن الصفار، بصري صدوق، قاله الخطيب. وإدريس بن عبد الكريم الحداد، المقرئ، صاحب خلف بن هشام، ثقة وفوق الثقة بدرجة، قاله الخطيب. وقال ابن المنادي: كتب الناس عنه لثقته وصلاحه. وإسماعيل بن سميع في نفسه، كوفي، ثقة، مأمون، قاله ابن معين. وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. وقال يحيى بن سعيد: لم يكن به بأس. وقال ابن حنبل: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس فالحديثان صحيحان فاعلم ذلك. وقال: 5/ 390: ضعفه وهو صحيح. وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 231: مرسل. وقال ابن الملقن في البدر المنير: 8/ 75، وخلاصة البدر المنير: 2/ 219: مرسل. وقال ابن حجر في فتح الباري: 9/ 366: سنده حسن لكنه مرسل لأن أبا رزين لا صحبة له وقد وصله الدارقطني من وجه آخر عن إسماعيل فقال عن أنس لكنه شاذ والأول هو المحفوظ. وقال العيني في عمدة القاري: 20/ 234: هذا إسناده صحيح ولكنه مرسل. وقال محقق المطالب العالية: 8/ 458: ضعيف]. [غوامض الأسماء المبهمة : 2/ 773، 774]. [الإصابة: 1/ 138 (القسم الأول)].