
عن موسى بن إسماعيل، عن بشار بن عبد الملك، حدثتني أم حكيم، قالت: سمعت أم إسحاق تقول: هاجرت مع أخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فلما كنت في بعض الطريق قال لي أخي: اقعدي يا أم إسحاق؛ فإني نسيت نفقتي بمكة. فقلت: إني أخشى عليك الفاسق زوجي. قال: لا، إن شاء الله. قال: فلبثت أياما، فمر بي رجل قد عرفته ولا أسميه، فقال: ما يقعدك هاهنا يا أم إسحاق؟ قلت: أنتظر إسحاق، ذهب لنفقة له بمكة. فقال: لا إسحاق لك، قد لحقه زوجك الفاسق فقتله. فقدمت، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، قلت: يا رسول الله، قتل إسحاق. وأنا أبكي وينظر إلي، فإذا نظرت إليه نكس في الوضوء، فأخذ كفا من ماء فنضحه في وجهي. قال بشار: قالت جدتي: فلقد كانت تصيبنا المصيبة العظيمة، فنرى الدموع على عينيها، ولا تصيب خدها. [أخرجه الطبراني في الأوسط: 6852، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 6/ 3470، وفي دلائل النبوة: ص467، وفي حلية الأولياء: 2/ 73، وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أم إسحاق إلا بهذا الإسناد، تفرد به: موسى بن إسماعيل. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/ 19-20: فيه بشار بن عبد الملك ضعفه ابن معين]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 351، وأسد الغابة: 1/ 83، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، والإصابة: 1/ 106 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 351، وأسد الغابة: 1/ 83، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، والإصابة: 1/ 106 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 351، وأسد الغابة: 1/ 83، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، والإصابة: 1/ 106 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 351، وأسد الغابة: 1/ 83، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 14، والإصابة: 1/ 106 (القسم الأول)]
[المعجم الأوسط للطبراني: 7/ 61، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3470، وأسد الغابة: 1/ 83، والإصابة: 1/ 106 (القسم الأول)]