البيانات الشخصية

الاسم الأول

أوس

الاسم الثاني

عوف

الأم

فاطمة بنت عمرو بن مرداس بن عمرو بن ربيعة بن عبد ياليل [1]

النَّسَب

أوس بن عوف بن جابر بن سفيان بن عبد ياليل بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف [2]

اسم الشهرة 1

  1. أوس بن عوف الثقفي

أسماء أخرى 3

  1. أوس بن حذيفة [3]
  2. أوس بن أبي أوس [4]
  3. أوس بن أوس [5]

مكان الوفاة

تاريخ الوفاة

معلومات إضافية

*(جمع وتفريق)

قيل: أوس بن حذيفة [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 314]

قال أبو نعيم: ذكره محمد بن سعد الواقدي، وهو أوس بن حذيفة، فنسبه إلى جده. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 314، وتجريد أسماء الصحابة: ص37]

وقال ابن حجر: وليس كذلك لاختلاف النسبين [الإصابة: 1/ 311 (القسم الأول)]

وقيل: هو أوس بن أبي أوس [تاريخ الإسلام: 2/ 478]

وقيل: هو أوس بن أوس الذي نزل الشام، وهو بعيد [تاريخ الإسلام: 2/ 478]

تنبيه: قال ابن الأثير: فصار الثلاثة عند أبي نعيم واحدا، وهم: أوس بن حذيفة، وأوس بن أبي أوس، وأوس بن عوف، وأما أبو عمر فجعلهم ثلاثة، وجعل لهم ثلاث تراجم. وأما ابن منده فجعل الثقفيين ثلاثة وهم: أوس بن أوس، وأوس بن حذيفة، وأوس بن عوف، وقال في أوس بن عوف: توفي سنة تسع وخمسين، كما قال أبو نعيم في أوس بن حذيفة، وهذا يؤيد قول أبي نعيم أنهما واحد. وقد جعل البخاري الثلاثة واحدا، فقال: أوس بن حذيفة الثقفي والد عمرو بن أوس، ويقال: أوس بن أبي أوس، ويقال: أوس بن أوس، هذا لفظه. وقد نقل عنه ابن منده في ترجمة أوس بن أوس أنه جعلهم ثلاثة، والذي نقلناه نحن من تاريخه ما ذكرناه فلا أدري كيف نقل هذا عن البخاري؟. وقد جعل أحمد بن حنبل أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة، فقال في المسند: أوس بن أبي أوس الثقفي وهو أوس بن حذيفة. والله أعلم. [أسد الغابة: 1/ 169]

بيانات الأقارب

الأبناء 1

  1. عبد الله بن أوس بن عوف [10]

الأحفاد 1

  1. عثمان بن عبد الله بن أوس بن عوف [11]

الفضائل والمواقف


مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 1

قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم على رأس وفد ثقيف [12]

قال ابن إسحاق: ثم أقامت ثقيف بعد قتل عروة بن مسعود أشهرا، ثم إنهم ائتمروا بينهم، ورأوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب وقد بايعوا وأسلموا.

عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس: أن عمرو بن أمية، أخا بني علاج، كان مهاجرا لعبد يا ليل بن عمرو، الذي بينهما سيء، وكان عمرو بن أمية من أدهى العرب، فمشى إلى عبد يا ليل بن عمرو، حتى دخل داره، ثم أرسل إليه أن عمرو بن أمية يقول لك: اخرج إلي، قال: فقال عبد يا ليل للرسول: ويلك! أعمرو أرسلك إلي؟ قال: نعم، وها هو ذا واقفا في دارك، فقال: إن هذا الشيء ما كنت أظنه، لعمرو كان أمنع في نفسه من ذلك، فخرج إليه، فلما رآه رحب به، فقال له عمرو: إنه قد نزل بنا أمر ليست معه هجرة إنه قد كان من أمر هذا الرجل ما قد رأيت، قد أسلمت العرب كلها، وليست لكم بحربهم طاقة، فانظروا في أمركم. فعند ذلك ائتمرت ثقيف بينها، وقال بعضهم لبعض: أفلا ترون أنه لا يأمن لكم سرب، ولا يخرج منكم أحد إلا اقتطع، فأتمروا بينهم، وأجمعوا أن يرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، كما أرسلوا عروة، فكلموا عبد ياليل بن عمرو بن عمير، وكان سن عروة بن مسعود، وعرضوا ذلك عليه، فأبى أن يفعل، وخشي أن يصنع به إذا رجع كما صنع بعروة. فقال: لست فاعلا حتى ترسلوا معي رجالا، فأجمعوا أن يبعثوا معه رجلين من الأحلاف، وثلاثة من بني مالك، فيكونوا ستة، فبعثوا مع عبد ياليل الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب، وشرحبيل بن غيلان بن سلمة بن معتب، ومن بني مالك عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان، أخا بني يسار، وأوس ابن عوف، أخا بني سالم بن عوف ونمير بن خرشة بن ربيعة، أخا بني الحارث فخرج بهم عبد ياليل، وهو ناب القوم وصاحب أمرهم، ولم يخرج بهم إلا خشية من مثل ما صنع بعروة بن مسعود، لكي يشغل كل رجل منهم إذا رجعوا إلى الطائف رهطه. فلما دنوا من المدينة، ونزلوا قناة، ألفوا بها المغيرة بن شعبة، يرعى في توبته ركاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت رعيتها نوبا على أصحابه صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم ترك الركاب عند الثقفيين، وضبر يشتد، ليبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدومهم عليه، فلقيه أبو بكر الصديق قبل أن يدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره عن ركب ثقيف أن قد قدموا يريدون البيعة والإسلام، بأن يشرط لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شروطا، ويكتتبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا في قومهم وبلادهم وأموالهم، فقال أبو بكر للمغيرة: أقسمت عليك بالله لا تسبقني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أكون أنا أحدثه، ففعل المغيرة. فدخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم.... الحديث وفيه: حتى أسلموا. [مغازي الواقدي: 3/ 962- 963، وسيرة ابن هشام: 2/ 540، والطبقات لابن سعد: 1/ 270- 271، وجوامع السيرة لابن حزم: ص256، والدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر: ص248، والروض الأنف: 7/ 333، وعيون الأثر: 2/ 272، وزاد المعاد: 3/ 436، والبداية والنهاية: 7/ 206]

وقال موسى بن عقبة: كانوا بضعة عشر رجلا فيهم كنانة بن عبد ياليل وهو رئيسهم، وفيهم عثمان بن أبي العاص وهو أصغر الوفد. [البداية والنهاية: 7/ 206]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 2

قتل عروة بن مسعود قبل إسلامه [13]

قال ابن إسحاق: وكان فيهم – يعني عروة بن مسعود- كذلك محببا مطاعا، فخرج يدعو قومه إلى الإسلام رجاء أن لا يخالفوه، لمنزلته فيهم، فلما أشرف لهم على علية له، وقد دعاهم إلى الإسلام، وأظهر لهم دينه، رموه بالنبل من كل وجه، فأصابه سهم فقتله، فتزعم بنو مالك أنه قتله رجل منهم، يقال له أوس بن عوف، أخو بني سالم بن مالك، وتزعم الأحلاف أنه قتله رجل منهم، من بني عتاب بن مالك، يقال له وهب بن جابر، فقيل لعروة: ما ترى في دمك؟ قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي، فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرتحل عنكم، فادفنوني معهم، فدفنوه معهم، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: «إن مثله في قومه لكمثل صاحب ياسين في قومه». [سيرة ابن هشام: 2/ 538، وأسد الغابة: 3/ 529، وعيون الأثر: 2/ 271، والبداية والنهاية: 7/ 205]

وقال الواقدي: عن عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي، عمن أخبره قال: لم يحضر عروة بن مسعود ولا غيلان بن سلمة حصار الطائف كانا بجرش يتعلمان صنعة العرادات والمنجنيق والدبابات، فقدما وقد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطائف فنصبا المنجنيق والعرادات والدبابات وأعدا للقتال، ثم ألقى الله في قلب عروة الإسلام وغيره عما كان عليه، فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام فقال: إنهم إذا قاتلوك قال: لأنا أحب إليهم من أبكار أولادهم، ثم استأذنه الثانية، ثم الثالثة، فقال: إن شئت فاخرج فخرج فسار إلى الطائف خمسا فقدم عشاء فدخل منزله فجاء قومه فحيوه بتحية الشرك، فقال: عليكم بتحية أهل الجنة السلام، ودعاهم إلى الإسلام فخرجوا من عنده يأتمرون به، فلما طلع الفجر أوفى على غرفة له فأذن بالصلاة فخرجت ثقيف من كل ناحية فرماه رجل من بني مالك يقال له: أوس بن عوف فأصاب أكحله فلم يرقأ دمه، وقام غيلان بن سلمة وكنانة بن عبد ياليل والحكم بن عمرو بن وهب ووجوه الأحلاف فلبسوا السلاح وحشدوا، فلما رأى عروة ذلك قال: قد تصدقت بدمي على صاحبه لأصلح بذاك بينكم وهي كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي، وقال: ادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات فدفنوه معهم، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره فقال: «مثله كمثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه». [مغازي الواقدي: 3/ 961، والطبقات لابن سعد: 1/ 270]

قال الواقدي: وهذا هو الأثبت عندنا - أي أن قاتله أوس بن عوف وليس وهب بن جابر - . [3/ 961]

شكا أوس بن عوف رضي الله عنه إلى أبي بكر الصديق خوفه من أبي مليح بن عروة، ومن قارب بن الأسود بن مسعود، فنهاهما أبو بكر الصديق عنه [14]

قال ابن سعد: قدم بعد ذلك في وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، وقد كان قبل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيفا، خاف من أبي مليح بن عروة، ومن قارب بن الأسود بن مسعود، فشكا ذلك إلى أبي بكر الصديق، فنهاهما عنه، وقال: ألستما مسلمين؟ قالا: بلى. قال: فتأخذان بذحول الشرك، وهذا رجل قد قدم يريد الإسلام، وله ذمة وأمان، ولو قد أسلم صار دمه عليكما حراما، ثم قارب بينهم حتى تصافحوا، وكفوا عنه.

 [الطبقات الكبرى: 8/ 70]

البلاد التي نزلها 1

البيانات الحديثية

الأحاديث التي رواها 1

  1. عن أوس بن أوس الثقفي قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى كظامة قوم فتوضأ» [16]

المراجع



  • 1 . ^

    [الثقات لابن حبان: 3/ 9]

  • 2 . ^

    [الطبقات لابن سعد: 8/ 70، والثقات لابن حبان: 3/ 9، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 314، والمستخرج من كتب الناس للتذكرة: 2/ 70، 3/ 15، والاستيعاب: 1/ 120، وأسد الغابة: 1/ 174، وتجريد أسماء الصحابة: ص37، والإصابة: 1/ 311 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 314]

  • 4 . ^

    [تاريخ الإسلام: 2/ 478]

  • 5 . ^

    [تاريخ الإسلام: 2/ 478]

  • 6 . ^

    [المستخرج من كتب الناس للتذكرة: 2/ 70، 3/ 15، وتجريد أسماء الصحابة: ص37]

  • 7 . ^

    [الطبقات الكبرى: 8/ 70، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 314، والمستخرج من كتب الناس للتذكرة: 3/ 15، وأسد الغابة: 1/ 174، وتجريد أسماء الصحابة: ص37، وتاريخ الإسلام: 2/ 478]

  • 8 . ^

    [الطبقات الكبرى: 8/ 70، والثقات لابن حبان: 3/ 9، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 314، والاستيعاب: 1/ 120، وأسد الغابة: 1/ 174، وتجريد أسماء الصحابة: ص37، والوافي بالوفيات: 9/ 253، والإصابة: 1/ 311 (القسم الأول)]

  • 9 . ^

    [تاريخ الإسلام: 2/ 478]

  • 10 . ^

    [تاريخ الإسلام: 2/ 478]

  • 11 . ^

    [تاريخ الإسلام: 2/ 478]

  • 12 . ^

    [مغازي الواقدي: 3/ 962- 963، وسيرة ابن هشام: 2/ 540، والطبقات لابن سعد: 1/ 270- 271، وجوامع السيرة لابن حزم: ص256، والدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر: ص248، والروض الأنف: 7/ 333، وعيون الأثر: 2/ 272، وزاد المعاد: 3/ 436، والبداية والنهاية: 7/ 206]

  • 13 . ^

    [سيرة ابن هشام: 2/ 538، وأسد الغابة: 3/ 529، وعيون الأثر: 2/ 271، والبداية والنهاية: 7/ 205]

  • 14 . ^

     [الطبقات الكبرى: 8/ 70]

  • 15 . ^

    [المستخرج من كتب الناس للتذكرة: 2/ 70، 3/ 15، وتجريد أسماء الصحابة: ص37]

  • 16 . ^

     [أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة: 1/ 169]