
الاسم الأول
أنيس
الاسم الثاني
عتيك
النَّسَب
أنيس بن عتيك بن عامر [1]
مكان الوفاة
قال ياقوت الحموي: الجسر: بكسر الجيم، إذا قالوا «الجسر» و«يوم الجسر»، ولم يضيفوه إلى شيء، فإنما يريدون الجسر الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس قرب الحيرة، ويعرف أيضا ب«يوم قس الناطف»، وكان من حديثه أن أبا بكر رضي الله عنه أمر خالد بن الوليد وهو بالعراق بالمسير إلى الشام لنجدة المسلمين ويخلف بالعراق المثنى بن حارثة الشيباني، فجمعت الفرس لمحاربة المسلمين، وكان أبو بكر قد مات، فسير المثنى إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعرفه بذلك، فندب عمر الناس إلى قتال الفرس، فهابوهم، فانتدب أبو عبيد بن مسعود الثقفي والد المختار بن أبي عبيد في طائفة من المسلمين، فقدموا إلى بانقيا، فأمر أبو عبيد بعقد جسر على الفرات، ويقال: بل كان الجسر قديما هناك لأهل الحيرة يعبرون عليه إلى ضياعهم، فأصلحه أبو عبيد، وذلك في سنة 13 للهجرة، وعبر إلى عسكر الفرس وواقعهم، فكثروا على المسلمين، ونكوا فيهم نكاية قبيحة لم ينكوا في المسلمين قبلها ولا بعدها مثلها، وقتل أبو عبيد رحمه الله، وانتهى الخبر إلى المدينة، فقال حسان بن ثابت:
لقد عظمت فينا الرزية إننا ... جلاد على ريب الحوادث والدهر
على الجسر قتلى لهف نفسي عليهم ... فيا حسرتا ماذا لقينا من الجسر [معجم البلدان: 2/ 140]
وقال ابن الأثير: ربما يظن ظان أن بعض أيام المسلمين مع الفرس يسمى جسر المدائن، وليس كذلك، إنما هو يوم الجسر الذي قتل فيه أبو عبيد الثقفي والد المختار، وهو يوم قسس [كذا، والصواب: قس] الناطف أيضا، ويقال له: جسر أبي عبيد، لأنه كان أمير الجيش، وقتل فيه. أخرجه أبو موسى. [أسد الغابة: 1/ 157]
معلومات إضافية
*جمع وتفريق:
عن أبي الأسود، عن عروة في تسمية من قتل يوم جسر المدائن من الأنصار من بني عبد الأشهل ثم بني زعوراء: أنيس بن عتيك بن عامر. [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 157، والإصابة: 1/ 271- 272 (القسم الأول)]
وعن محمد بن إسحاق في تسمية من قتل يوم الجسر من الأنصار، ثم من بني عبد الأشهل، ثم من بني زعوراء: أوس بن عتيك بن عامر. [المعجم الكبير للطبراني: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 157]
وقال ابن حجر: أنيس بن عتيك بن عامر الأنصاري الأشهلي، ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن استشهد يوم جسر أبي عبيد، وذكره ابن إسحاق، لكن سماه أوسا، فلعلهما أخوان. [الإصابة: 1/ 271- 272 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 157، والإصابة: 1/ 271 (القسم الأول)]
[الإصابة: 1/ 310 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 157، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 32، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 1/ 268، وأسد الغابة: 1/ 157، والإصابة: 1/ 271 (القسم الأول)]
[الإصابة: 1/ 271 (القسم الأول)]