
قال ابن حجر: أسعد بن زرارة، ذكر في الذي قبله إن ثبت. [الإصابة: 1/ 116 (القسم الأول)]
وقال ابن حجر في ترجمة الذي قبله: وقع في الطبراني من طريق الشعيثي، عن زفر بن وثيمة، عن المغيرة بن شعبة، أن أسعد بن زرارة قال لعمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن سفيان أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها.
وهذا فيه نظر، ولعله كان فيه «أن سعد بن زرارة» فصحف، والله أعلم، وإلا فيحمل على أنه أسعد بن زرارة آخر. [الإصابة: 1/ 116(القسم الأول). وينظر المعجم الكبير للطبراني: 898]
قلنا: ليس تصحيفا، ولا «أسعد بن زرارة» آخَر، لكنه خطأ في الرواية كما سيأتي بيانه.
قلنا: الحديث السابق أخرجه الطبراني، والدارقطني، وأبو نعيم، من طريق محمد بن عبد الله الشعيثي، عن زفر بن وثيمة، عن المغيرة بن شعبة، أن زرارة بن جزء قال لعمر بن الخطاب: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الضحاك بن سفيان أن يورث امرأة أشيم من دية زوجها. [المعجم الكبير للطبراني: 5315، ومسند الشاميين: 1437، وسنن الدارقطني: 4087، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1231]
فتبين بذلك أن قوله «أسعد بن زرارة» خطأ، صوابه «زرارة بن جزء».
وسيأتي هذا الحديث في ترجمة «زرارة بن جزء» على الصواب. [ينظر: الإصابة: 4/ 25 (القسم الأول)]