البيانات الشخصية

الاسم الأول

أبي

الاسم الثاني

كعب

الأم

صهيلة بنت الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار [1]

قال ابن الأثير: تجتمع هي وأبوه في عمرو بن مالك بن النجار. [أسد الغابة: 1/ 61]
وهي عمة أبي طلحة الأنصاري. [طبقات خليفة: ص 157، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79]

وأبو طلحة هو: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاري زوج أم سليم. [أسد الغابة: 1/ 61]

النَّسَب

أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج [2]

1. في نسب معد واليمن: 1/ 392، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 3: «بن قيس بن زيد»، بدل «بن قيس بن عبيد بن زيد»، بإسقاط «بن عبيد».

2. في الاشتقاق للأزدي: ص 449، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 348: «بن عبيد بن معاوية»، بدل «بن عبيد بن زيد بن معاوية»، بإسقاط «بن زيد».

3. في رجال صحيح البخاري للكلاباذي: 1/ 90 : «بن يزيد» بدل «بن زيد».

4. قال ابن منجويه في رجال صحيح مسلم: 1/ 68 : أبي بن كعب بن المنذر، ويقال: أبي بن كعب بن قيس بن عبيد ... .

5. في مغازي الواقدي: 1/ 163: «بن زيد بن رفاعة بن معاوية»، بزيادة: «بن رفاعة».

6. اختلف في اسم النجار، فقيل: «تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج» [نسب معد واليمن: 1/ 390، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 3، والسيرة لابن حبان: ص 185، وتاريخ دمشق: 7/ 308،  وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وسير أعلام النبلاء: 1/ 402]، وقيل: «تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج» [الاستيعاب: 1/ 65، والأنساب للصحاري: 2/ 563، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وتهذيب الكمال: 2/ 262، والوافي بالوفيات: 6/ 121، والمصباح المضي: 1/ 71، وبهجة المحافل: 1/ 207]، وقيل: «اللات بن قيس بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج» [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 215]. 

7. جاء في نسب معد واليمن: 1/ 391،392: «... معاوية، أمه: جديلة – بالجيم -  بنت مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن الخزرج، وبها يعرفون ... ومن بني حديلة – بالحاء -: أبي بن كعب»، والذي في مغازي الواقدي: 1/ 163، وسيرة ابن هشام: 1/ 704، وطبقات ابن سعد: 3/ 462، ومختلف القبائل ومؤتلفها لابن حبيب: ص 42، وفي المعرفة والتاريخ: 1/ 315، والإيناس بعلم الأنساب: ص 125، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 348، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 59، وتقييد المهمل: 1/ 175، والأنساب للصحاري: 2/ 563، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 262، والوافي بالوفيات: 6/ 121: «حديلة» بحاء مهملة مضمومة، ودال مهملة مفتوحة – كما ضبطه ابن حبيب وأبو القاسم الوزير والجياني والصفدي -.                                

 وفي تاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 65، والتاريخ الكبير لابن أبي خيثمة – السفر الثاني-: ص 677، وأنساب الأشراف: 1/ 205، والاستيعاب: 1/ 65، وتاريخ دمشق: 7/ 311: «جديلة».

قلنا: فرق ابن حبيب في كتابه مختلف القبائل ومؤتلفها بين جديلة - بالجيم -، وحديلة – بالحاء -، فذكر أن جديلة – بالجيم – في قيس بن عيلان، وفي طيء، وفي الأزد، وأما حديلة – بالحاء – ففي الأنصار، وقال: «وهم رهط أبي بن كعب»، وتابعه على ذلك أبو القاسم الوزير في كتابه الإيناس.

وقال ابن ماكولا: «وأما حديلة بضم الحاء المهملة وفتح الدال، فقال ابن حبيب: في الأزد: حديلة بن معاوية بن عمرو بن عدي بن مازن بن الأزد». وقال ابن ناصر الدين: «كذا ذكره الأمير، فقال: وأما حديلة بضم الحاء المهملة، وفتح الدال، فقال ابن حبيب: في الأزد: حديلة بن معاوية بن عمرو بن عدي بن مازن بن الأزد، انتهى. والذي رأيته في كتاب ابن حبيب تهذيب القاضي أبي الوليد الكناني في باب الجيم: وفي الأسد جديلة بن معاوية، وذكر بقية النسب كما تقدم، فذكره بفتح الجيم، وكسر الدال المهملة، وهو الأشبه، والله أعلم».

وقد أورده السمعاني في الأنساب في الموضعين، فقال: «الجدلي، هو منسوب إلى جديلة الأنصار منهم أبو المنذر أبى بن كعب بن قيس ..»، وتعقبه ابن الأثير في اللباب، فقال: «صحف الشيخ رحمه الله في نسب أبي بن كعب بذكره جديلة بالجيم، وإنما هو حديلة بالحاء المهملة المضمومة».

وأورده السمعاني في نسبة الحدلي أيضا، وقال: «بضم الحاء والدال المهملتين وفي آخرها اللام، هذه النسبة إلى حديلة، وهو بطن من الأزد، حديلة بن معاوية بن عمرو بن عدي بن مازن بن الأزد، وبنو حديلة رهط أبي بن كعب الأنصاري وهو حدلي».

وهو متعقب بقول ابن حبيب الذي تابعه عليه أبو القاسم الوزير: «جديلة .. وفي الأزد: جديلة بن معاوية بن عمرو بن عدي بن مازن بن الأزد»، وقوله أيضا: «حديلة، وفي الأنصار بنو حديلة – بحاء مهملة مضمومة ودال مهملة مفتوحة -، وهم بنو معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار بن الخزرج، وهم رهط أبي بن كعب».

[مؤتلف القبائل ومختلفها: ص41، 42، والإيناس: ص 98،99،125، والإكمال: 2/ 58-60، والأنساب للسمعاني: 3/ 203،4/ 83، واللباب في تهذيب الأنساب: 1/ 263،  وتوضيح المشتبه: 2/ 241].

8. قال ابن ناصر الدين: بنو حديلة في قول ابن إسحاق هم بنو عمرو بن مالك بن النجار، وفي قول ابن سعد والجمهور: بنو معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار. وقيل: حديلة هو معاوية بن عمرو المذكور في قول خليفة بن خياط، وفي جمهرة ابن الكلبي: معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، أمه حديلة خزرجية بها يعرفون ويقال: بل كنانية. انتهى. وهي على القول الأول حديلة بنت مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج.

-  قلنا: جاء في مغازي الواقدي، وفي سيرة ابن هشام – ونقله عن ابن إسحاق- ما نصه: «من بني عمرو بن مالك، وهم بنو حديلة، ...»، ثم قال ابن هشام: «حديلة  بنت مالك بن زيد الله ... وهي أم معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فبنو معاوية ينتسبون إليها».

والذي في نسب معد واليمن، وطبقات ابن سعد، ومختلف القبائل ومؤتلفها، ومشاهير علماء الأمصار، والإيناس،  وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ، والاستيعاب، والدرر في اختصار المغازي والسير، والأنساب للصحاري: «... بني عمرو  بن مالك بن النجار ، ثم من بني معاوية بن عمرو، وهم بنو حديلة، وهي أم لهم».

[ينظر: مغازي الواقدي: 1/ 63، سيرة ابن هشام: 1/ 703، و نسب معد واليمن1/ 392، وطبقات ابن سعد 3/ 462، ومختلف القبائل ومؤتلفها: 1/ 42،  ومشاهير علماء الأمصار: 1/ 31، والإيناس:  ص125، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 1/ 348، والاستيعاب: 1/ 65، والدرر في اختصار المغازي والسير: ص 128، والأنساب للصحاري: 2/ 563]

- جاء في طبقات خليفة: «معاوية، وهو جديلة بن عمرو بن مالك بن النجار». وقال الشيخ المعلمي في تعليقه على الإكمال: «وأُراه تجوز في آخر كلامه، أراد أن معاوية هو الذي يقال لبنيه بنو حديلة ...».

قلنا: ويؤيده قول المزي في تهذيب الكمال: «أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو وهو حديلة، وهو اسم أمه، ويقال لبني عمرو هذا بنو حديلة»

وكذلك قول خليفة نفسه قبل سياق نسب أبي بن كعب: «ومن جديلة، وهي ابنة مالك بن زيد مناة بن حبيب ..» فأثبت أن جديلة ليس اسم معاوية.

[ينظر: طبقات خليفة: ص 157، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: 1/ 68، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 60، وتهذيب الكمال: 2/ 262].

- قال الشيخ المعلمي في تعليقه على الإكمال: «وفي جمهرة ابن حزم ص327 أن عمرو بن مالك ولد معاوية وعديا، أم معاوية حديلة نسب ولده إليها، وأم عدي مغالة نسب بنوه إليها. وذكر نسب حديلة كما مر عن شباب، ثم ذكر نسب مغالة، فقال: مغالة بنت فهيرة ... بن الخزرج ... وقد قيل بل هي بنت قيس بن عامر بن عبد مناة بن كنانة، وإنما حكيت هذا لأن في التوضيح عن ابن الكلبي: معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، أمه حديلة خزرجية بها يعرفون، ويقال بل كنانية. ا. هـ. وأخشى أن يكون هذا وهما. [الإكمال لابن ماكولا: 2/ 60]     

اسم الشهرة 1

  1. أبي بن كعب الأنصاري [3]

مكان الوفاة

قال ابن كثير: ومن الناس من يزعم أنه دفن بدمشق، وليس لهذا القول أصل يعتمد عليه. [جامع المسانيد والسنن: 1/ 80]

اختلف في سنة وفاته رضي الله عنه على قولين:

القول الأول

أنه مات في خلافة عمر رضي الله عنهما:

واستدلوا: بقول عمر رضي الله عنه: اليوم مات سيد المسلمين.

ورد ذلك سبط ابن الجوزي، فقال: والذي قال: اليوم مات سيد المسلمين غير عمر.

قال ابن سعد بإسناده عن عتي بن ضمرة السعدي، قال: قدمت المدينة في يوم ريح وغبرة، وإذا الناس يموج بعضهم في بعض، فقلت: ما بال الناس؟ فقالوا: ما أنت من أهل هذا البلد؟ قلت: لا، قالوا: مات اليوم سيد المسلمين أبي بن كعب. [طبقات ابن سعد: 3/ 465، ومرآة الزمان: 5/ 472- 473]

واختلف هؤلاء في تحديد سنة وفاته:

فقيل: سنة تسع عشرة. [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 13، والاستيعاب: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 63، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 109، وتهذيب الكمال: 2/ 271، وسير أعلام النبلاء: 1/ 400، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 188]   

وقيل: مات سنة عشرين. [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 14، وأسد الغابة: 1/ 63، وتهذيب الكمال: 2/ 271، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]

وقيل: سنة اثنتين وعشرين. [طبقات ابن سعد: 3/ 466، وطبقات خليفة بن خياط: ص157، والمعارف لابن قتيبة: ص261، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 13، والثقات لابن حبان: 3/ 5، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، والاستيعاب: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 63، وتهذيب الكمال: 2/ 271، وسير أعلام النبلاء: 1/ 400، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]

قال ابن عبد البر: الأكثر على أنه مات في خلافة عمر رحمهما الله. [الاستيعاب: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 63، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 80، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]

وقال الذهبي: وقال محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عبيد، وأبو عمر الضرير: مات سنة اثنتين وعشرين، فالنفس إلى هذا أميل. [سير أعلام النبلاء: 1/ 400]

القول الثاني

أنه مات في خلافة عثمان رضي الله عنهما

واستدلوا: بما جاء عن عبد الرحمن بن أبزى، قال: قلت لأبي ابن كعب لما وقع الناس في أمر عثمان: يا أبا المنذر، كيف المخرج من هذا الأمر؟ قال: كتاب الله، ما استبان فاعمل به، وما اشتبه عليك فكله إلى عالمه. [أخرجه نعيم بن حماد في الفتن: 451، والبخاري في الأوسط: 1/ 64، والحاكم في المستدرك: 3/ 303، وقال الأرنؤوط في تعليقه على مسند أحمد: 35/ 10، وإسناده حسن]

وبما رواه ابن سعد عن ابن سيرين أن عثمان جمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت في جمع القرآن. [طبقات ابن سعد: 3/ 466]

وقال الذهبي: هذا إسناد قوي، لكنه مرسل، وما أحسب أن عثمان ندب للمصحف أبيا، ولو كان كذلك لاشتهر، ولكان الذكر لأبي لا لزيد، والظاهر وفاة أبي في زمن عمر؛ حتى إن الهيثم بن عدي وغيره ذكرا موته سنة تسع عشرة. [سير أعلام النبلاء: 1/ 400]

وممن أيد هذا القول:

محمد بن عمر الواقدي، فإنه قال: وهذا أثبت الأقاويل عندنا، وذلك أن عثمان بن عفان أمره أن يجمع القرآن. [طبقات ابن سعد: 3/ 466، وانظر: سير أعلام النبلاء: 1/ 400، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]

وقال أبو نعيم: وهو الصحيح؛ لأن زر بن حبيش لقيه في خلافة عثمان. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، وأسد الغابة: 1/ 63، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]

ولم يورد المقدسي في البدء والتاريخ غير هذا القول، فإنه قال: «وتوفي في خلافة عثمان، فصلى عليه، وقيل: اليوم مات سيد المسلمين». [البدء والتاريخ: 5/ 116]

واختلف هؤلاء كذلك في تعيين تاريخ وفاته رضي الله عنه:

فقيل: مات سنة ثلاثين. [طبقات ابن سعد: 3/ 466، والمعارف لابن قتيبة: ص261، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 13، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، وأسد الغابة: 1/ 63، وتهذيب الكمال: 2/ 271، وسير أعلام النبلاء: 1/ 400، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 80، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]
قال ابن حجر: وصحح أبو نعيم أنه مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين. [الإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]

وقيل: سنة اثنتين وثلاثين. [طبقات خليفة بن خياط: ص157، والاستيعاب: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 63، وسير أعلام النبلاء: 1/ 400]

وقيل: مات قبل أن يقتل عثمان رضي الله عنه بجمعة أو عشر. [معجم الصحابة للبغوي: 1/ 12، وتهذيب الكمال: 2/ 271، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)]

معلومات إضافية

*اللقب:

1- قال سبط ابن الجوزي: وكان يسمى الكامل في الجاهلية؛ لأنه كان يحسن الكتابة والرمي والسباحة. [مرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 470]

وكان أبي يكتب في الجاهلية قبل الإسلام، وكانت الكتابة في العرب قليل، وكان يكتب في الإسلام الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 3/ 462]

2- من أساميه المشتقة من أحواله: القارئ، والفرح، والفرق. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214].
 

بيانات الأقارب

الزوجات 2

  1. أم الطفيل بنت الطفيل بن عمرو بن المنذر بن سبيع بن عبد نهم من دوس [18]
  2. حبيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار [19]

الأبناء 7

  1. الطفيل بن أبي بن كعب [20]
  2. محمد بن أبي بن كعب [21]
  3. عبد الله بن أبي بن كعب [22]
  4. الربيع بن أبي بن كعب [23]
  5. المنذر بن أبي بن كعب [24]
  6. معاذ بن أبي بن كعب [25]
  7. عمرو بن أبي بن كعب [26]

البنات 1

  1. أم عمرو بنت أبي بن كعب [27]

الأحفاد 13

  1. القاسم بن محمد بن أبي بن كعب [28]
  2. أبي بن محمد بن أبي بن كعب [29]
  3. معاذ بن محمد بن أبي بن كعب [30]
  4. عمرو بن محمد بن أبي بن كعب [31]
  5. محمد بن محمد بن أبي بن كعب [32]
  6. زيادة بن محمد بن أبي بن كعب [33]
  7. أبي بن الطفيل بن أبي بن كعب [34]
  8. محمد بن الطفيل بن أبي بن كعب [35]
  9. عبد العزيز بن الطفيل بن أبي بن كعب [36]
  10. عثمان بن الطفيل بن أبي بن كعب [37]
  11. محمد بن معاذ بن أبي بن كعب [38]
  12. معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب [39]
  13. محمد بن عمرو بن أبي بن كعب [40]

الحفيدات 1

  1. أم عمرو بنت الطفيل بن أبي بن كعب [41]

الأصهار 1

  1. الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول (زوج اخته) [42]

الأخوات 1

  1. عتيلة بنت كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار [43]

أبناء الأخوات 1

  1. أبو الجهيم بن الحارث بن الصمة [44]

الأخوال 1

  1. سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة [45]

أبناء الخال 1

  1. أبو طلحة-واسمه- زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو [46]

الخالات 1

  1. سلمى بنت الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة [47]

بنات الخالة 1

  1. السميراء- وقيل: سمراء- بنت قيس بن مالك بن كعب [48]

معلومات إضافية

* من ولده:

محمد بن علي بن عثمان بن حمزة بن عبد الله بن المنذر بن أبي بن كعب الأنصاري. [معجم شيوخ الإسماعيلي: 1/ 404، وتاريخ جرجان: ص389، وتهذيب الكمال: 2/ 162]

إخوانه:

عقيل بن كعب. [إكمال تهذيب الكمال: 2/ 9]

قلنا: والذي يظهر أنه تصحيف من عتيلة، وهي أخت أبي بن كعب رضي الله عنهما.

مواليه:

 وقع في تاريخ دمشق لابن عساكر: 2/ 87: «... ويسار مولى أبي بن كعب، وهو أبو الحسن بن أبي الحسن البصري».

قلنا: وقع خلاف في مولى يسار، فقيل هو مولى زيد بن ثابت، وقيل: مولى جابر بن عبد الله، وقيل: مولى جميل بن قطبة بن عامر بن حديدة، وقيل: مولى أبي اليسر. وليس لأبي بن كعب رضي الله عنه ذكر في هذا الخلاف.

ولعل هناك سقطا أو تصحيفا في تاريخ دمشق؛ فإن اسم أبي اليسر: كعب ابن عمرو. [ينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 2/ 87، وتهذيب الكمال: 6/ 96، 103]

أقاربه:

عن أنس قال لما نزلت: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال أبو طلحة: أرى ربنا يسألنا من أموالنا، فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت أرضي لله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلها في فقراء قرابتك، فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب. [صحيح البخاري: 4/ 6، وصحيح مسلم: 2/ 469]

وكان قرابة حسان وأبي من أبي طلحة واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام فيجتمعان إلى حرام وهو الأب الثالث وحرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار فهو يجامع حسان وأبا طلحة وأبيا إلى ستة آباء إلى عمرو بن مالك وهو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد ابن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار فعمرو بن مالك يجمع حسان وأبا طلحة وأبيا. [غوامض الأسماء المبهمة: 2/ 692]

 

بيانات تتعلق بإسلامه وأوصافه


النسبة من حيث الهجرة أو النصرة

وصف الخِلْقة 5

لم يكن بالطويل ولا بالقصير رضي الله عنه [50]

* كان ربعة من الرجال. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، وتهذيب الكمال: 2/ 264، والإصابة: 1/ 58]

قلنا: ولا إشكال في ذلك، فقد قال الذهبي: عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله قال: كان أبي رجلا دحداحا -يعني ربعة- ليس بالطويل ولا بالقصير. [ينظر: سير أعلام النبلاء: 1/ 390]

وقيل: كان قصيرا. [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 110، وسير أعلام النبلاء: 1/ 402]

كان رضي الله عنه أبيض الرأس [51]

عن عتي بن ضمرة قال: رأيت أبي بن كعب أبيض الرأس واللحية. [طبقات ابن سعد: 3/ 463]

كان رضي الله عنه أبيض اللحية [52]

عن عتي بن ضمرة قال: قدمت المدينة فجلست إلى رجل أبيض الرأس واللحية يحدث، وإذا هو أبي بن كعب. [طبقات ابن سعد: 3/ 463]

كان رضي الله عنه لا يغير شيبه [53]

قال أبو نعيم: « ... ما يخضب». [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 215]

وعن أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه قال: كان أبي بن كعب أبيض الرأس واللحية، لا يغير شيبه. [طبقات ابن سعد: 3/ 462]

وصف الخُلُق 1

كان رضي الله عنه فيه شراسة [55]

عن زر بن حبيش قال: كانت في أبي بن كعب شراسة، فقلت له: أبا المنذر، ألن لي من جانبك، فإني إنما أتمتع منك. [طبقات ابن سعد: 3/ 464]

قال الذهبي: ملازمة الحمى له حرفت خلقه يسيرا، ومن ثم يقول زر بن حبيش: كان أبي فيه شراسة. [سير أعلام النبلاء: 1/ 392]

المأثورات 7

عن الجريري، عن أبي نضرة قال: قال رجل منا يقال له: جابر أو جويبر: طلبت حاجة إلى عمر في خلافته، وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب، فقال: إن الدنيا فيها بلاغنا وزادنا إلى الآخرة، وفيها أعمالنا التي نجازى بها في الآخرة، قلت: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: هذا سيد المسلمين أبي بن كعب. [58]
عن جندب بن عبد الله البجلي، قال: أتيت المدينة ابتغاء العلم، فدخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا الناس فيه حلق يتحدثون، فجعلت أمضي الحلق، حتى أتيت حلقة فيها رجل شاحب عليه ثوبان كأنما قدم من سفر، قال: فسمعته يقول: هلك أصحاب العقدة ورب الكعبة ولا آسى عليهم. أحسبه قال: مرارا، قال: فجلست إليه، فتحدث بما قضي له، ثم قام قال: فسألت عنه بعدما قام، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا سيد المسلمين أبي بن كعب، قال: فتبعته حتى أتى منزله، فإذا هو رث المنزل، رث الهيئة، فإذا رجل زاهد منقطع يشبه أمره بعضه بعضا...الحديث. [59]
قال رضي الله عنه: ما ترك أحد منكم لله شيئا إلا آتاه الله بما هو خير له من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به وأخذه من حيث لا يعلم به إلا آتاه الله بما هو أشد عليه من حيث لا يحتسب. عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فمسته النار أبدا، وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الله فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة يبس ورقها فهي كذلك إذ أصابتها ريح فتحات ورقها عنها إلا تحاتت خطاياه كما يتحات عن هذه الشجرة ورقها ، وإن اقتصادا في سنة وسبيل خير من اجتهاد في غير سنة وسبيل ، فانظروا أعمالكم ، فإن كانت اقتصادا واجتهادا أن تكون على منهاج الأنبياء وسنتهم. [60]
قال رضي الله عنه: المؤمن بين أربع: إن ابتلي صبر، وإن أعطي شكر، وإن قال صدق، وإن حكم عدل، فهو يتقلب في خمسة من النور، وهو الذي يقول الله: {نور على نور}، كلامه نور، وعلمه نور، ومدخله نور، ومخرجه نور، ومصيره إلى النور يوم القيامة، والكافر يتقلب في خمسة من الظلم، فكلامه ظلمة، وعمله ظلمة، ومدخله ظلمة، ومخرجه في ظلمة، ومصيره إلى الظلمات يوم القيامة . [61]
عن أبي العالية قال: قال رجل لأبي بن كعب: أوصني، قال: اتخذ كتاب الله إماما، وارض به قاضيا وحكما، فإنه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم. [62]
قال رضي الله عنه: ما ترك أحد منكم لله شيئا إلا آتاه الله بما هو خير له من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به وأخذه من حيث لا يعلم به إلا آتاه الله بما هو أشد عليه من حيث لا يحتسب. [63]
قال رضي الله عنه: من أصبح وأكبر همه غير الله عز وجل فليس من الله. [64]

الفضائل والمواقف


المكانة 19

كان رضي الله عنه أحد الأربعة الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن عنهم [65]

عن مسروق قال: ذكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو، فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود- فبدأ به-، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». [أخرجه البخاري: 3808، واللفظ له، ومسلم: 2464]

أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقرأ {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} على أبي بن كعب [66]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: «إن الله أمرني أن أقرأ عليك {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب}». قال: وسماني؟ قال: «نعم». فبكى. [أخرجه البخاري: 3809، واللفظ له، ومسلم: 799]

قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ليهنك العلم أبا المنذر» [67]

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟». قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟». قال: قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. قال: فضرب في صدري، وقال: «والله ليهنك العلم أبا المنذر». [أخرجه مسلم: 810]

وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أقرأ الأمة لكتاب الله [68]

عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح». [أخرجه الترمذي: 3791، واللفظ له، والنسائي في الكبرى: 8185، 8229، وابن ماجه: 154، وقال الترمذي: حسن صحيح. وقال البزار: 13/ 259: وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: أرحم أمتي وذكر الحديث حتى صار ولكل أمة أمين فذكر هذا الموضع، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الكلام، عن أبي قلابة مرسلا وجعل عبد الوهاب جميع الكلام، عن أنس كله وقد تابع عبد الوهاب الثوري على هذه الرواية فرواه قبيصة عن الثوري، عن خالد وعاصم. اهـ. وصححه ابن حبان: 7137، والحاكم: 3/ 422، والضياء في المختارة: 2242، وقال الحاكم: إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة وإنما اتفقا بإسناده هذا على ذكر أبي عبيدة فقط. ووافقه الذهبي. وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب: 2/ 271: غريب من حديث قتادة عن أنس، تفرد به أبو جزء نصر بن طريف عنه، ولم يروه عنه غير عباد بن صهيب، وقد رواه الثوري عن خالد الحذاء وعاصم الأحول عن أبي قلابة عنه. وقال البيهقي: 6/ 346: ورواه بشر بن المفضل وإسماعيل ابن علية ومحمد بن أبي عدي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، إلا قوله في أبي عبيدة، فإنهم وصلوه في آخره فجعلوه عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكل هؤلاء الرواة ثقات أثبات، والله أعلم. وقال الخطيب في الفصل للوصل: 2/ 687: فأما حديث أبي قلابة فالصحيح منه المسند المتصل ذكر أبي عبيدة حسب، وما سوى ذلك مرسل غير متصل. وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 99: رواه الترمذى، والنسائى، وابن ماجة بأسانيد صحيحة حسنة. وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: 4/ 56: هو صحيح من حديث أبي قلابة. وقال ابن حجر في الفتح: 7/ 93: إسناده صحيح إلا أن الحفاظ قالوا إن الصواب في أوله الإرسال والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري. اهـ. وقال في التلخيص الحبير: 3/ 173: ورجح ابن المواق وغيره رواية الموصول. وقال البقاعي في مصاعد النظر: 3/ 229: صحيح. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح]

لقبه عمر بن الخطاب بسيد المسلمين [69]

عن أبي نضرة، قال: قال رجل منا يقال له: جابر أو جويبر: طلبت حاجة إلى عمر في خلافته وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب، فقال: إن الدنيا فيها بلاغنا وزادنا إلى الآخرة، وفيها أعمالنا التي نجازى بها في الآخرة، قلت: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: هذا سيد المسلمين أبي بن كعب. [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 3/ 463، والبخاري في الأدب المفرد: 476، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 1/ 214، وقال الألباني: ضعيف الإسناد؛ لجهالة «جابر أو جبير»، لكن قوله «سيد المسلمين...» ثابت عن السلف مشهور بينهم]

قول عمر رضي الله عنه: «أقرؤنا أبي» رضي الله عنه [70]

عن ابن عباس، قال: قال عمر، رضي الله عنه: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبي، وذاك أن أبيا يقول: لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد قال الله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها}. [أخرجه البخاري: 4481]

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم عبد الله أبي بن كعب» [71]

عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم عبد الله أبو بكر، نعم عبد الله عمر، نعم عبد الله أبو عبيدة بن الجراح، نعم عبد الله أبي بن كعب، نعم عبد الله معاذ بن جبل، نعم عبد الله ثابت بن قيس بن شماس». فذكر ستة من الأنصار، وثلاثة من المهاجرين، فحفظت الثلاثة من الأنصار وذهب مني ثلاثة. [أخرجه أحمد في فضائل الصحابة: 389، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 25/ 469، وقال محقق فضائل الصحابة: ضعيف لضعف إسماعيل بن مسلم]

كان رضي الله عنه أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم [72]

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقال الأوس: منا أربعة. وقال الخزرج: منا أربعة، فقال الأوس: منا من اهتز له عرش الرحمن سعد بن معاذ ومنا من عدلت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت ومنا من غسلته الملائكة حنظلة بن الراهب ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح. وقال الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعه غيرهم: أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد. قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي. [أخرجه أحمد: 13441، والبزار: 7090، وأبو يعلى: 2953، والطبراني: 3488، وأبو نعيم في دلائل النبوة: 420، والحاكم: 4/ 80، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال ابن عساكر في تاريخه: 7/ 323- 324: هذا حديث حسن صحيح. وقال العراقي في محجة القرب: 1/ 254: هذا حديث صحيح، ورجاله محتج بهم في الصحيح، وفي الصحيح منه ذكر الأربعة الذين جمعوا القرآن. وقال الهيثمي في المجمع: 10/ 41: رجاله رجال الصحيح. وقال البوصيري في الإتحاف: 7/ 326: إسناده حسن. وصححه الألباني في الصحيحة: 1/ 645. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد الوهاب بن عطاء، وهو من رجال مسلم، وباقي رجال الإسناد رجال الشيخين. وقال حسين سليم أسد: إسناده صحيح]

عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن أبا بكر الصديق كان إذا نزل به أمر يريد فيه مشاورة أهل الرأي وأهل الفقه، ودعا رجالا من المهاجرين والأنصار دعا عمر وعثمان وعليا وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت، وكل هؤلاء كان يفتي في خلافة أبي بكر، وإنما تصير فتوى الناس إلى هؤلاء، فمضى أبو بكر على ذلك، ثم ولي عمر فكان يدعو هؤلاء النفر، وكانت الفتوى تصير وهو خليفة إلى عثمان وأبي وزيد. [طبقات ابن سعد: 2/ 302، وطبقات الفقهاء: ص 40، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 39/ 181]

وعن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن أبيه، قال: كان عمر يستشير في خلافته إذا حزبه الأمر أهل الشورى، ومن الأنصار معاذ بن جبل، وأبي بن كعب وزيد بن ثابت. [طبقات ابن سعد: 2/ 303، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 58/ 421]

ثناء التابعين عليه رضي الله عنه [74]

عن عامر الشعبي، قال: كان علماء هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم ستة: عمر وعبد الله وزيد بن ثابت، فإذا قال عمر قولا وقال هذان قولا كان قولهما لقوله تبعا، وعلي وأبي بن كعب وأبو موسى الأشعري، فإذا قال علي قولا وقال هذان قولا كان قولهما لقوله تبعا. [طبقات ابن سعد: 2/ 303، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وتاريخ أصبهان: 1/ 84]

وعن عتي بن ضمرة قال: قلت لأبي بن كعب: ما لكم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نأتيكم من البعد نرجو عندكم الخير أن تعلمونا، فإذا أتيناكم استخففتم أمرنا كأنا نهون عليكم؟ فقال: والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن فيها قولا لا أبالي استحييتموني عليه أو قتلتموني. فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام أتيت المدينة، فإذا أهلها يموجون بعضهم في بعض في سككهم، فقلت: ما شأن هؤلاء الناس؟ قال بعضهم: أما أنت من أهل هذا البلد؟ قلت: لا. قال: فإنه قد مات سيد المسلمين اليوم أبي بن كعب. قلت: والله إن رأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل. [طبقات ابن سعد: 3/ 464]

كان رضي الله عنه يختم القرآن كل ثمان ليال [75]

عن أبي المهلب، عن أبي بن كعب، أنه كان يختم القرآن في كل ثمان. [التفسير من سنن سعيد بن منصور: 155، وطبقات ابن سعد: 3/ 464، والسنن الكبرى للبيهقي: 4059، وشعب الإيمان: 1986

كان رضي الله عنه أحد الستة الذين انتهى إليهم القضاء من الصحابة [76]

عن مسروق قال: كان أصحاب القضاء من أصحاب رسول الله ستة: عمر، وعلي، وعبد الله، وأبي، وزيد، وأبو موسى. [المعجم الكبير للطبراني: 528، والمستدرك: 3/ 302، وقال الحاكم: هكذا حدثنا وفي أكثر الروايات وأصحها معاذ بن جبل بدل أبي موسى]

كان رضي الله عنه يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم [77]

قال البلاذري في ذكر أسماء كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قالوا: أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب الأنصاري. وكان يكتب له زيد بن ثابت إذا لم يحضر أبي. وكانا يكتبان الوحي، ويكتبان كتبه إلى من كاتبه من الناس وغير ذلك...». [أنساب الأشراف: 1/ 531]

وقال ابن عبد البر: وذكر محمد بن سعد عن الواقدي عن أشياخه قال: أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي مقدمه المدينة أبي بن كعب، وهو أول من كتب في آخر الكتاب: وكتب فلان. [الاستيعاب: 1/ 68]
 

كان رضي الله عنه يكتب في الجاهلية قبل الإسلام، وكانت الكتابة في العرب قليلة [81]

قال سبط ابن الجوزي: كان يسمى الكامل في الجاهلية؛ لأنه كان يحسن الكتابة والرمي والسباحة. [مرآة الزمان: 5/ 470]

كان رضي الله عنه يفتي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم [82]

عن محمد بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، قال: كان الذين يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من المهاجرين وثلاثة من الأنصار: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت. [طبقات ابن سعد: 3/ 302، وسير أعلام النبلاء: 1/ 451- 452]

كان رضي الله عنه يعلم القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم [83]

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد غامد سنة عشر، وكانوا عشرة، فأقروا بالإسلام، وكتب لهم كتابا فيه شرائع الإسلام وأتوا أبي بن كعب فعلمهم قرآنا. [طبقات ابن سعد: 1/ 298 ، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 621، والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 1/ 597، وشرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 5/ 225- 226، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 390]

مواقف مع النبي صلى الله عليه وسلم 12

سؤال النبي صلى الله عليه وسلم له: أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟ [84]

عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. قال: فضرب في صدري، وقال: «والله ليهنك العلم أبا المنذر». [أخرجه مسلم: 810]

اصطحاب النبي صلى الله عليه وسلم له رضي الله عنه في ذهابه إلى ابنته [85]

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه: إن ابنا لي قبض، فأتنا، فأرسل يقرئ السلام، ويقول: «إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل عنده بأجل مسمى، فلتصبر، ولتحتسب»، فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها، فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع - قال: حسبته أنه قال كأنها شن - ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ فقال: «هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء». [أخرجه البخاري: 1284، واللفظ له، ومسلم: 923]

بعث النبي صلى الله عليه وسلم إليه رضي الله عنه بطيب [86]

عن جابر، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا، فقطع منه عرقا، ثم كواه عليه». [أخرجه مسلم: 2207]

صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة، فقرأ فيها فلبس عليه، فلما انصرف قال لأبي: «أصليت معنا؟» قال: نعم، قال: «فما منعك»؟! [87]

عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: صلى صلاة، فقرأ فيها فلبس عليه، فلما انصرف قال لأبي: «أصليت معنا؟» قال: نعم، قال: «فما منعك». [أخرجه أبو داود في السنن عقب حديث 907، وقال أبو حاتم كما في علل الحديث لابنه: 2/ 49: هذا وهم؛ دخل لهشام بن إسماعيل حديث في حديث، نظرت في بعض أصناف محمد بن شعيب، فوجدت هذا الحديث رواه محمد بن شعيب، عن محمد بن يزيد البصري، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن النبي (ص) صلى فترك آية ... هكذا مرسل. وصححه ابن حبان: 2242، وقال الخطابي في معالم السنن: 1/ 216: إسناد حديث أبي جيد. وقال النووي في خلاصة الأحكام: 1/ 503: رواه أبو داود بإسناد صحيح. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: 2/ 379: رجال إسناده ثقات. وقال الألباني في صحيح أبي داود: 4/ 63: إسناده صحيح. وقال مقبل بن هادي في أحاديث معلة ظاهرها الصحة: صـ251: حديث ظاهره الصحة، وقد كتبته في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" فعسى الله أن ييسر حذفه، وذلك أن ابن أبي حاتم قال: وسألت أبي عن حديث؛ رواه هشام بن إسماعيل فذكره، قال أبي: هذا وهم، دخل لهشام بن إسماعيل حديث في حديث، نظرت في بعض أصناف محمد بن شعيب فوجدت هذا الحديث: رواه محمد بن شعيب، عن محمد بن يزيد البصري، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلى فترك آية هكذا مرسل. ورأيت بجنبه حديث: عبد الله بن العلاء، عن سالم، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه سئل عن صلاة الليل، فقال: مثنى مثنى ... ) فعلمت أنه سقط على هشام بن إسماعيل متن حديث عبد الله بن العلاء، وبقي إسناده، وسقط إسناد حديث محمد بن يزيد البصري، فصار متن حديث محمد بن يزيد البصري بإسناد حديث عبد الله بن العلاء بن زبر، وهذا حديث مشهور يرويه الناس عن هشام بن عروة. فلما قدمت السفرة الثانية رأيت هشام بن عمار يحدث به عن محمد بن شعيب، فظننت أن بعض البغداديين أدخلوه عليه، فقلت له: يا أبا الوليد، ليس هذا من حديثك فقال: أنت كتبت حديثي كله؟ فقلت: أما حديث محمد بن شعيب فإني قدمت عليك سنة بضعة عشر، فسألتني أن أخرج لك مسند محمد بن شعيب، فأخرجت إلي حديث محمد بن شعيب فكتبت لك مسنده؟ فقال: نعم، هي عندي بخطك، قد أعلمت الناس أن هذا بخط أبي حاتم فسكت. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات، لكن أعله أبو حاتم. وقال محقق جامع الأصول: 5/ 648: إسناده حسن]

ترك النبي صلى الله عليه وسلم آية في الصلاة، فلما فرغ قال: «أفي القوم أبي بن كعب؟» قال أبي: يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا، أو نسيتها؟ قال: «نسيتها». [88]

عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الفجر فترك آية، فلما صلى قال: «أفي القوم أبي بن كعب؟» قال أبي: يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا، أو نسيتها؟ قال: نسيتها. [أخرجه أحمد: 15365، والبخاري في القراءة خلف الإمام: 123، والنسائي في الكبرى: 8183، والخطيب في الفقيه والمتفقه: 2/ 288، وصححه ابن خزيمة: 1647. وقال الهيثمي في المجمع: 2/ 69: رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في الصحيحة: 2579: إسناده صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين]

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبي» وهو يصلي، فالتفت أبي ولم يجبه، وصلى أبي فخفف، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وعليك السلام، ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك» فقال: يا رسول الله إني كنت في الصلاة، قال: أفلم تجد فيما أوحي إلي أن {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]، قال: بلى ولا أعود إن شاء الله، قال: «تحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها»؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف تقرأ في الصلاة»؟ قال: فقرأ أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته. [أخرجه الترمذي: 2875، واللفظ له، والنسائي في الكبرى: 11141، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه ابن خزيمة: 861، والحاكم: 2048، فقال: حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح]

عن سويد بن غفلة، قال: لقيت أبي بن كعب رضي الله عنه، فقال: أخذت صرة مائة دينار، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «عرفها حولا». فعرفتها حولا، فلم أجد من يعرفها، ثم أتيته، فقال: «عرفها حولا» فعرفتها، فلم أجد، ثم أتيته ثلاثا، فقال: «احفظ وعاءها وعددها ووكاءها، فإن جاء صاحبها، وإلا فاستمتع بها». فاستمتعت، فلقيته بعد بمكة، فقال: لا أدري ثلاثة أحوال، أو حولا واحدا. [أخرجه البخاري: 2426، واللفظ له، ومسلم: 1723]

سؤاله رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين [91]

عن زر بن حبيش، قال: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين؟ فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قيل لي فقلت». فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 4976]

قول النبي صلى الله عليه وسلم: أيكم أخذ علي شيئا من قراءتي؟ [92]

عن أبي بن كعب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى بالناس فترك آية، فقال: «أيكم أخذ علي شيئا من قراءتي؟» فقال أبي: أنا يا رسول الله، تركت آية كذا وكذا. فقال صلى الله عليه وسلم: «قد علمت إن كان أحد أخذها علي فإنك أنت هو». [أخرجه أحمد: 21281، وعبد بن حميد: 174- المنتخب، والبخاري في القراءة خلف الإمام: 122، وصححه الضياء في المختارة: 1134، 1135. وقال الهيثمي في المجمع: 2/ 69، والبوصيري في الإتحاف: 2/ 74: رجاله ثقات. وقال الأرنؤوط: رجاله ثقات غير الجارود بن أبي سبرة فقد روى له البخاري في رفع اليدين وأبو داود، وهو صدوق، لكنه لم يسمع من أبي فيما قاله ابن معين وابن خلفون. وقال العدوي في تعليقه على منتخب عبد بن حميد: 1/ 183: سند ضعيف. وقال محقق المختارة: إسناده منقطع. وانظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 326، وتهذيب الكمال: 2/ 267، وسبل الهدى والرشاد: 8/ 134]

عن أبي بن كعب، قال: كنت في المسجد، فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرآ، فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب، ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني، ضرب في صدري، ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال لي: «يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف، فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم، حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم». [أخرجه مسلم: 820]

أمر النبي صلى الله عليه وسلم له رضي الله عنه بأن يأتي البقيع ويأمر بكنسه [94]

عن عمرو بن العاص قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فقال: «ادع لي سيد الأنصار». فدعوا أبي بن كعب فقال: يا أبي بن كعب أئت بقيع المصلى فأمر بكنسه ثم مر الناس فليخرجوا، فلما بلغ عتبة الدار رجع فقال يا نبي الله، والنساء؟ قال: نعم والعواتق والحيض يكن في آخر الناس يشهدن الدعوة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 335، وتهذيب الكمال: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 1/ 396، وقال الدارقطني في الأفراد كما في أطراف الغرائب: 4/ 246: غريب من حديث معاوية بن قرة، عن عتبة، تفرد به عكرمة بن إبراهيم، عن يزيد بن شداد، عنه. ولا نعلم أسند عتبة حديثا غير هذا. وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد: 2/ 434 إلى الطبراني في الكبير وقال: وفيه يزيد بن شداد الهنائي: مجهول، وكذلك عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاص: مجهول]

عن عطاء بن يسار، عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة تبارك، وهو قائم، فذكرنا بأيام الله، وأبو الدرداء أو أبو ذر يغمزني، فقال: متى أنزلت هذه السورة؟ إني لم أسمعها إلا الآن، فأشار إليه، أن اسكت، فلما انصرفوا، قال: سألتك متى أنزلت هذه السورة فلم تخبرني؟ فقال أبي: ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما لغوت، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وأخبره بالذي قال أبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدق أبي». [أخرجه ابن ماجه: 1111، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: 1/ 292: رواه ابن ماجه بإسناد حسن. وقال البوصيري في المصباح: 1/ 134: إسناد صحيح رجاله ثقات، وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: حديث صحيح، وإسناده قوي إن ثبت سماع عطاء بن يسار من أبي بن كعب]

مواقف مع الصحابة رضي الله عنهم 7

موقفه رضي الله عنه مع عمر رضي الله عنه في قراءة قوله تعالى: {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية، حمية الجاهلية} [96]

عن أبي إدريس، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، أنه كان يقرأ: {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية، حمية الجاهلية} ولو حميتم، كما حموا، لفسد المسجد الحرام {فأنزل الله سكينته على رسوله}، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه، فبعث إليه، وهو يهنأ ناقة له، فدخل عليه، فدعا ناسا من أصحابه، فيهم زيد بن ثابت فقال: من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلظ له عمر، فقال له أبي: أأتكلم؟ فقال: تكلم، لقد علمت أني كنت أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ويقرئني، وأنتم بالباب، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني، أقرأت، وإلا لم أقرئ حرفا ما حييت. [أخرجه النسائي في الكبرى: 11441، والحاكم: 2/ 225، واللفظ له، وقال: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال الأرنؤوط في تعليقه على سير أعلام النبلاء: 1/ 397: رجاله ثقات]

قوله رضي الله عنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: مالك لا تستعملني؟ [97]

عن عمران بن عبد الله قال: قال أبي بن كعب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما لك لا تستعملني؟ قال: أكره أن يدنس دينك. [طبقات ابن سعد: 3/ 463، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 342، وسير أعلام النبلاء: 1/ 398]

إنكاره على بعض الصحابة قراءتهم بأحرف غير الحرف الذي يقرأ به [98]

عن أبي بن كعب، قال: كنت في المسجد، فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرآ، فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب، ولا إذ كنت في الجاهلية، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني، ضرب في صدري، ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال لي: «يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف، فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها، فقلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم، حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم». [أخرجه مسلم: 820]

موقفه مع أبي ذر أو أبي الدرداء، وقوله: ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما لغوت [99]

عن عطاء بن يسار، عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة تبارك، وهو قائم، فذكرنا بأيام الله، وأبو الدرداء أو أبو ذر يغمزني، فقال: متى أنزلت هذه السورة؟ إني لم أسمعها إلا الآن، فأشار إليه، أن اسكت، فلما انصرفوا، قال: سألتك متى أنزلت هذه السورة فلم تخبرني؟ فقال أبي: ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما لغوت، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وأخبره بالذي قال أبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدق أبي». [أخرجه ابن ماجه: 1111، تاريخ دمشق لابن عساكر: 66/ 189، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: 1/ 292: رواه ابن ماجه بإسناد حسن. وقال البوصيري في المصباح: 1/ 134: إسناد صحيح رجاله ثقات، وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة. وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: إسناده قوي إن ثبت سماع عطاء بن يسار من أبي بن كعب]

اقراؤه رضي الله عنه ابن عباس رضي الله عنه [100]

عن ابن عباس، قال: أقرأني أبي بن كعب كما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم: {في عين حمئة} مخففة. [أخرجه أبو داود:3986، واللفظ له، والترمذي: 2934، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والصحيح ما روي عن ابن عباس قراءته. ويروى أن ابن عباس وعمرو بن العاص اختلفا في قراءة هذه الآية وارتفعا إلى كعب الأحبار في ذلك، فلو كانت عنده رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم لاستغنى بروايته ولم يحتج إلى كعب، وقال الألباني: صحيح. وقال الأرنؤوط: صحيح من حديث عبد الله بن عباس، وهذا إسناد ضعيف لضعف سعد بن أوس -وهو العدوي- وضعف محمد بن دينار. وهما متابعان]

موقفه رضي الله عنه في أمر عثمان رضي الله عنه [101]

عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: لما وقع من أمر عثمان ما كان، وتكلم الناس في أمره، أتيت أبي بن كعب فقلت: أبا المنذر، ما المخرج؟ قال: كتاب الله، قال: ما استبان لك منه فاعمل به وانتفع به، وما اشتبه عليك فآمن به وكله إلى عالمه. [أخرجه البخاري في الأوسط: 1/ 482- 483، وابن أبي شيبة: 7/ 518، والحاكم: 3/ 303، وسكت عنه. وقال الذهبي: صحيح. وقال الأرنؤوط في تعليقه على المسند: 35/ 10: إسناده حسن. وقال محقق مختصر تلخيص الذهبي: 4/ 1957: حديث حسن لذاته]

عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار، إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثا، فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، فرجعت، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع» فقال: والله لتقيمن عليه ببينة، أمنكم أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبي بن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم فقمت معه، فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. [أخرجه البخاري: 6245، واللفظ له، ومسلم: 2153]

مواقف مع التابعين 2

عن زر بن حبيش، قال: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين؟ فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «قيل لي فقلت». فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 4976]

موقفه رضي الله عنه مع عتي بن ضمرة [104]

عن عتي بن ضمرة قال: قلت لأبي بن كعب: ما لكم أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم نأتيكم من البعد نرجو عندكم الخير أن تعلمونا، فإذا أتيناكم استخففتم أمرنا كأنا نهون عليكم؟ فقال: والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن فيها قولا لا أبالي استحييتموني عليه أو قتلتموني. فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام أتيت المدينة، فإذا أهلها يموجون بعضهم في بعض في سككهم، فقلت: ما شأن هؤلاء الناس؟ قال بعضهم: أما أنت من أهل هذا البلد؟ قلت: لا. قال: فإنه قد مات سيد المسلمين اليوم أبي بن كعب. قلت: والله إن رأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل. [طبقات ابن سعد: 3/ 464]

المعارك التي شارك فيها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 4

البلاد التي شارك في فتحها 1

البلاد التي نزلها 1

الوظائف التي تولاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم 10

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا [111]

عن أبي بن كعب، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا، فمررت برجل، فلما جمع لي ماله لم أجد عليه فيه إلا ابنة مخاض، فقلت له: أد ابنة مخاض، فإنها صدقتك، فقال: ذاك ما لا لبن فيه، ولا ظهر، ولكن هذه ناقة فتية عظيمة سمينة، فخذها، فقلت له: ما أنا بآخذ مالم أومر به، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم منك قريب، فإن أحببت أن تأتيه، فتعرض عليه ما عرضت علي فافعل، فإن قبله منك قبلته، وإن رده عليك رددته، قال: فإني فاعل، فخرج معي وخرج بالناقة التي عرض علي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا نبي الله، أتاني رسولك ليأخذ مني صدقة مالي، وايم الله ما قام في مالي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا رسوله قط قبله، فجمعت له مالي، فزعم أن ما علي فيه ابنة مخاض، وذلك ما لا لبن فيه، ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة فتية عظيمة ليأخذها فأبى علي، وها هي ذه قد جئتك بها يا رسول الله خذها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك الذي عليك، فإن تطوعت بخير آجرك الله فيه، وقبلناه منك». قال: فها هي ذه يا رسول الله، قد جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها، ودعا له في ماله بالبركة. [أخرجه أبو داود: 1583، وصححه ابن خزيمة: 2277، وابن حبان: 3269، والحاكم: 1/ 399، وقال: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. وصححه أيضا الضياء في المختارة: 1254، 1256. وقال عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الكبرى: 2/ 592: عمارة بن عمرو لا أعلم روى عنه إلا يحيى بن عبد الله. وقال النووي في المجموع: 5/ 427، وفي الخلاصة: 2/ 1096: إسناده صحيح أو حسن. وقال ابن حزم في المحلى: 6/ 26: لا يصح؛ لأن يحيى بن عبد الله مجهول، وعمارة بن عمرو بن حزم غير معروف. فتعقبه ابن الملقن في تحفة المنهاج: 2/ 47 قائلا: وهم ابن حزم حيث أعله بجهالة من بان توثيقه. وقال المنذري في مختصر السنن: 1/ 461: في إسناده: محمد بن إسحاق، وقد تقدم اختلاف الأئمة في الاحتجاج بحديثه. وقال الألباني: حسن. وقال الأرنؤوط: إسناده حسن. محمد بن إسحاق حسن الحديث، وقد صرح بالتحديث. وقال محقق جامع الأصول: 4/ 603: إسناده حسن]

أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم وفد غامد قرآنا [112]

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد غامد سنة عشر، وكانوا عشرة، فأقروا بالإسلام، وكتب لهم كتابا فيه شرائع الإسلام وأتوا أبي بن كعب فعلمهم قرآنا. [طبقات ابن سعد: 1/ 298، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 621، والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 1/ 597، وشرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 5/ 226، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 390]

وجاء في الاكتفاء، وعيون الأثر، وزاد المعاد: وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب فعلمهم قرآنا، وأجازهم صلى الله عليه وسلم كما كان يجيز الوفود، وانصرفوا. [الاكتفاء للكلاعي: 1/ 621، وعيون الأثر: 2/ 342، وزاد المعاد: 3/ 586]

أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة [113]

قال ابن عبد البر: وذكر محمد بن سعد عن الواقدي عن أشياخه، قال: أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي مقدمه المدينة أبي بن كعب، وهو أول من كتب في آخر الكتاب: وكتب فلان. قال: وكان أبي إذا لم يحضر دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زيد بن ثابت، فيكتب، وكان أبي وزيد بن ثابت يكتبان الوحي بين يديه صلى الله عليه وآله وسلم، ويكتبان كتبه إلى الناس وما يقطع وغير ذلك. [الاستيعاب: 1/ 68]

وقال أيضا: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

كتب رضي الله عنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن يفقه أهلها [114]

قال ابن سعد: روى ابن سعد بسنده: وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم حيث بعثه إلى اليمن عهدا يعلمه فيه شرائع الإسلام وفرائضه وحدوده، وكتب أبي. [طبقات ابن سعد: 1/ 230]

وفي دلائل النبوة للبيهقي: عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال: هذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن يفقه أهلها ويعلمهم السنة، ويأخذ صدقاتهم، فكتب له كتابا وعهدا، وأمره فيه أمره فكتب: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله ورسوله {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} [المائدة: 1] ، عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن، أمره بتقوى الله في أمره، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وأمره أن يأخذ الحق كما أمره، وأن يبشر الناس بالخير، ويأمرهم ويعلم الناس القرآن ويفقههم فيه، وينهى الناس، ولا يمس أحد القرآن إلا وهو طاهر، ويخبر الناس بالذي لهم والذي عليهم، ويلين لهم في الحق، ويشد عليهم في الظلم، فإن الله عز وجل كره الظلم ونهى عنه، وقال {ألا لعنة الله على الظالمين} ويبشر الناس بالجنة وبعملها، وينذر الناس النار وعملها، ويستألف الناس حتى يفقهوا في الدين، ويعلم الناس معالم الحج، وسننه وفرائضه، وما أمر الله به، والحج الأكبر والحج الأصغر، فالحج الأصغر العمرة، وينهى الناس أن يصلي الرجل في ثوب واحد صغير إلا أن يكون واسعا فيخالف بين طرفيه على عاتقيه، وينهى أن يحتبي الرجل في ثوب واحد، ويغضي إلى السماء بفرجه، ولا يعقد شعر رأسه إذا عفا في قفاه، وينهى الناس إذا كان بينهم هيج أن يدعوا إلى القبائل والعشائر، وليكن دعاؤهم إلى الله عز وجل وحده لا شريك له، فمن لم يدع إلى الله عز وجل ودعا إلى العشائر والقبائل فليعطفوا فيه بالسيف حتى يكون دعاؤهم إلى الله عز وجل وحده لا شريك له، ويأمر الناس بإسباغ الوضوء وجوههم وأيديهم إلى المرافق، وأرجلهم إلى الكعبين، وأن يمسحوا رؤوسهم كما أمر الله، وأمروا بالصلاة لوقتها، وإتمام الركوع والخشوع وأن يغلس بالصبح ويهجر بالهاجرة حتى تميل الشمس، وصلاة العصر والشمس في الأرض، والمغرب حين يقبل الليل، ولا تؤخر حتى تبدو النجوم في السماء، والعشاء أول الليل، وأمره بالسعي إلى الجمعة إذا نودي بها، والغسل عند الرواح إليها، وأمره أن يأخذ من المغانم خمس الله عز وجل، وما كتب على المؤمنين في الصدقة من العقار فيما سقى العين، وفيما سقت السماء العشر، وما سقت القرب فنصف العشر، وفي كل عشر من الإبل شاتان، وفي عشرين أربع، وفي كل ثلاثين من البقر تبيع أو تبيعة جذع أو جذعة، وفي كل أربعين من الغنم سائمة وحدها شاة، فإنها فريضة الله عز وجل التي افترض على المؤمنين في الصدقة، فمن زاد فهو خير له، وأنه من أسلم من يهودي أو نصراني إسلاما خالصا من نفسه فدان دين الإسلام فإنه من المؤمنين له ما لهم وعليه ما عليهم، ومن كان على نصرانية أو يهودية فإنه لا يغيَّر عنها، وعلى كل حالم ذكر أو أنثى حر أو عبد دينار واف أو عوضه من الثياب، فمن أدى ذلك فإن له ذمة الله عز وجل وذمة رسوله الله صلى الله عليه وسلم، ومن منع ذلك فإنه عدو الله ورسوله والمؤمنين جميعا، صلوات الله على محمد والسلام عليه ورحمة الله وبركاته. [دلائل النبوة: 5/ 413]

قال البيهقي: وقد روى سليمان بن داود عن الزهري، عن أبي بكر عن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده هذا الحديث، موصولا بزيادات كثيرة في الزكاة والديات وغير ذلك، ونقصان عن بعض ما ذكرناه، وقد ذكرناه في كتاب السنن. [دلائل النبوة: 5/ 413-415]

قال الشيخ الكتاني: يستفاد من طبقات ابن سعد أن كاتب كتاب عمرو بن حزم هذا أبي بن كعب رضي الله عنه. [التراتيب الإدارية: 1/ 167].

قال ابن عبد البر: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

 

كتب رضي الله عنه كتاب النبي صلى الله إلى ملكي عمان جيفر وعبد ابني الجلندي [115]

قال الكلاعي: ذكر الواقدي بإسناد له إلى عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث نفرا سماهم إلى جهات مختلفة برسم الدعاء إلى الإسلام.

قال عمرو: فكنت أنا المبعوث إلى جيفر وعبد ابنى الجلندي، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم معي كتابا.

قال: وأخرج عمرو الكتاب، فإذا صحيفة أقل من الشبر، فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله، إلى جيفر وعبد ابني الجلندي، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوكما بداعية الإسلام، أسلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا، ويحق القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما، وخيلي تحل بساحتكما، وتظهر نبوتي على ملككما» وكتب أبي بن كعب، وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب.

قال ابن عبد البر: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

كتب رضي الله عنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لوفود بارق [116]

روى ابن سعد بسنده: وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لبارق من الأزد: هذا كتاب من محمد رسول الله لبارق، أن لا تُجَذ ثمارهم، وأن  لا ترعى بلادهم في مربع ولا مصيف إلا بمسألة من بارق ومن مر بهم من المسلمين في عرك أو جدب فله ضيافة ثلاثة أيام، فإذا أينعت ثمارهم فلابن السبيل اللقاط، يوسع بطنه من غير أن يَقتَثم، شهد أبو عبيدة بن الجراح وحذيفة بن اليمان، وكتب أبي بن كعب. قال : الجدب : أن لا يكون مرعى، والعرك: أن تخلي إبلك في الحمض خاصة فتأكل منه حاجتها، ويقتثم: يحمل معه. [طبقات ابن سعد: 1/ 248]

قال ابن عبد البر: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

كتب رضي الله عنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذاب [117]

كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد النبي إلى مسيلمة الكذاب، أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين، والسلام على من اتبع الهدى، وكتب أبي بن كعب. [فتوح البلدان: ص 94].

قال ابن عبد البر: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

كتب رضي الله عنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ضميرة [118]

عن حسين بن عبد الله بن أبي ضميرة، أن الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ضميرة: بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب من محمد رسول الله لأبي ضميرة وأهل بيته، إنهم كانوا أهل بيت من العرب، وكانوا مما أفاء الله على رسوله فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خير أبا ضميرة إن أحب أن يلحق بقومه فقد أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن أحب أن يمكث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكونون من أهل بيته فاختار الله ورسوله، ودخل في الإسلام فلا يعرض لهم أحد إلا بخير، ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرا، وكتب أبي بن كعب. [طبقات ابن سعد:5/ 103]

قال ابن عبد البر: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

 

كتب رضي الله عنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لبلال بن الحارث المزني [119]

قال أبو داود السجستاني: حدثنا محمد بن النضر، قال: سمعت الحنيني، قال: قرأته غير مرة - يعني كتاب قطيعة النبي صلى الله عليه وسلم - قال أبو داود: غير وحدثنا واحد، عن حسين بن محمد، أخبرنا أبو أويس، حدثني كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية، جلسيها وغوريها، قال ابن النضر: وجرسها، وذات النصب، ثم اتفقا، وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعط بلال بن الحارث حق مسلم، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا ما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن الحارث المزني، أعطاه معادن القبلية، جلسها وغورها، وحيث يصلح الزرع من قدس ولم يعطه حق مسلم»، قال أبو أويس: وحدثني ثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، زاد ابن النضر: وكتب أبي بن كعب. [أخرجه أبو داود: 3063]

وفي المستدرك: عن الحارث، وبلال ابني يحيى بن بلال بن الحارث، عن أبيهما، عن جدهما بلال بن الحارث المزني، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه القطيعة، وكتب له: هذا ما أعطى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن الحارث، أعطاه معادن القبلية غوريها وجلسيها، والجشيمة، وذات النصب، وحيث يصلح الذرع من قدس إن كان ضاريا، وكتب معاوية. [أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/ 517]

قال ابن عبد البر: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

كتب رضي الله عنه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لخالد بن ضماد الأزدي [120]

روى ابن سعد بسنده: وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد بن ضماد الأزدي أن له ما أسلم عليه من أرضه على أن يؤمن بالله لا يشرك به شيئا، ويشهد أن محمدا عبده ورسوله، وعلى أن يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم شهر رمضان، ويحج البيت، ولا يأوي محدثا، ولا يرتاب، وعلى أن ينصح لله ولرسوله، وعلى أن يحب أحباء الله، ويبغض أعداء الله، وعلى محمد النبي أن يمنعه مما يمنع منه نفسه وماله وأهله، وأن لخالد الأزدي ذمة الله وذمة النبي إن وفى بهذا وكتب أبي. [طبقات ابن سعد: 1/ 230]

قال ابن عبد البر: وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضا، وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل. [الاستيعاب: 1/ 68]

الوظائف التي تولاها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 7

كتب رضي الله عنه كتاب الصلح لأهل بيت المقدس [121]

قال سبط ابن الجوزي: وقال الواقدي: شهد أُبي الجابية مع عمر بن الخطاب، وكتب كتاب الصلح لأهل بيت المقدس. [مرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 472].

تعليمه رضي الله عنه القرآن وبيانه في عهد عمر بن الخطاب [122]

عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب خطب الناس بالجابية، فقال: من أراد أن يسأل عن القرآن، فليأت أبي بن كعب، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد أن يسأل عن الفقه، فليأت معاذ بن جبل، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني؛ فإن الله تبارك وتعالى جعلني له خازنا وقاسما، إني باد بأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمعطيهن، ثم المهاجرين الأولين، ثم أنا باد بأصحابي، أخرجنا من مكة من ديارنا وأموالنا، ثم بالأنصار الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم ثم، قال: فمن أسرع إلى الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ عنه  العطاء، فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته. [أخرجه القاسم بن سلام في كتاب الأموال: 548، وابن أبي شيبة: 31686]

وعن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خطب عمر بن الخطاب الناس بالجابية، فقال: «يا أيها الناس، من أراد أن يسأل عن القرآن، فليأت أبي بن كعب، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني، فإن الله جعلني له واليا وقاسما، أبدأ فيه بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم المهاجرين الأولين {الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم} فقرأ الآية كلها، فمن أسرع إلى الهجرة أسرع إليه العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ عنه العطاء، فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته» [أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط: 4/ 127]

قيامه للناس في رمضان في عهد عمر بن الخطاب [123]

عن عبد الرحمن بن عبد القاري، أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: «إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، لكان أمثل» ثم عزم، فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: «نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون» يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله.

[أخرجه البخاري: 2010، ومالك: 1/ 114 (3)، وابن خزيمة: 1100، وابن أبي شيبة: 7703]

جمعه رضي الله عنه القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه [124]

عن محمد بن سيرين، أن عثمان جمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت في جمع القرآن. [أخرجه ابن سعد: 3/ 466]

كان رضي الله عنه من أصحاب القضاء [125]

عن مسروق قال: كان أصحاب القضاء من أصحاب رسول الله ستة: عمر، وعلي، وعبد الله، وأبي، وزيد، وأبو موسى. [المعجم الكبير للطبراني: 528، والمستدرك: 5315، وقال الحاكم: هكذا حدثنا وفي أكثر الروايات وأصحها معاذ بن جبل بدل أبي موسى]

كان رضي الله عنه يفتي في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما [126]

عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن أبا بكر الصديق، كان إذا نزل به أمر يريد فيه مشاورة أهل الرأي وأهل الفقه ودعا رجالا من المهاجرين والأنصار، دعا عمر وعثمان وعليا وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت، وكل هؤلاء كان يفتي في خلافة أبي بكر، وإنما تصير فتوى الناس إلى هؤلاء، فمضى أبو بكر على ذلك، ثم ولي عمر فكان يدعو هؤلاء النفر، وكانت الفتوى تصير وهو خليفة إلى عثمان وأبي وزيد. [أخرجه ابن سعد: 2/ 302]

مستشار عمر بن الخطاب رضي الله عنه [127]

عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن أبيه، قال: كان عمر يستشير في خلافته إذا حزبه الأمر أهل الشورى، ومن الأنصار معاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد بن ثابت. [أخرجه ابن سعد: 2/ 303]

ممن روى عنه من الصحابة عمر، وكان يسأله عن النوازل، ويتحاكم إليه في المعضلات.

[الإصابة: 1/ 58 (القسم الأول)]

معلومات إضافية

* المعارك التي شارك فيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم:

قال الواقدي: كانت سرية حمزة بن عبد المطلب في رمضان، على رأس سبعة أشهر من مهاجرة النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا: أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن قدم المدينة لحمزة بن عبد المطلب، بعثه في ثلاثين راكبا شطرين، خمسة عشر من المهاجرين وخمسة عشر من الأنصار، فكان من المهاجرين: أبو عبيدة ابن الجراح، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وسالم مولى أبي حذيفة، وعامر بن ربيعة، وعمرو بن سراقة، وزيد بن حارثة، وكناز بن الحصين، وابنه مرثد بن كناز، وأنسة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، في رجال. ومن الأنصار: أبي بن كعب، وعمارة بن حزم، وعبادة بن الصامت، وعبيد بن أوس، وأوس بن خولي، وأبو دجانة، والمنذر بن عمرو، ورافع ابن مالك، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وقطبة بن عامر بن حديدة، في رجال لم يسموا لنا ...[مغازي الواقدي: 1/ 9]

وتعقب صاحب كتاب السرايا والبعوث النبوية قول الواقدي هذا، فقال:

انفرد بهذا القول الواقدي، ثم عاد ليعقب برواية تناقض قوله رواها بسنده عن ابن المسيب، وعبد الرحمن بن سعبد بن يربوع، قالا: لم يبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا من الأنصار مبعثا حتى غزا بنفسه إلى بدر، وذلك أنه ظن أنهم لا ينصرونه إلا في الدار. وهو المثبت. [السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة: ص 84]

* البلاد التي نزلها:

قال ابن حجر: ذكر ابن الحذاء في رجال الموطأ أنه سكن البصرة ويعد في أهلها وما أظنه إلا وهما. [تهذيب التهذيب: 1/ 188]

البيانات الحديثية

عدد الأحاديث التي رواها

164 [128]

قال الذهبي: لأبي في الكتب الستة نيف وستون حديثا. [سير أعلام النبلاء: 1/ 402]
وقال أيضا: له عند بقي بن مخلد: مائة وأربعة وستون حديثا، منها في البخاري ومسلم: ثلاثة أحاديث. وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بسبعة. [سير أعلام النبلاء: 1/ 402]

مَن روى له من المصنفين [129]

قال المزي: روى له الجماعة.

قال ابن حجر: أخرج الأئمة أحاديثه في صحاحهم. [الإصابة 1/ 58 (القسم الأول)]

الأقوال في الصحبة [130]

أبي بن كعب من الطبقة الأولى من الأنصار.

رَوَى عن [131]

النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى عنه [132]

أنس بن مالك

جابر أو جويبر العبدي

الجارود بن أبي سبرة الهذلي

جندب بن عبد الله البجلي

الحسن بن أبي الحسن البصري، ولم يدركه

أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري

رفيع أبو العالية الرياحي

زر بن حبيش الأسدي

سعيد بن المسيب

سليمان بن صرد الخزاعي

سهل بن سعد الساعدي

سويد بن غفلة

ابنه الطفيل بن أبي بن كعب

أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني

ابنه عبد الله بن أبي بن كعب

عبد الله بن أبي البصير

عبد الله بن الحارث بن نوفل

عبد الله بن رباح الأنصاري

عبد الله بن عباس

عبد الله بن فيروز الديلمي

أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري

عبد الله بن أبي الهذيل

عبد الرحمن بن أبزى

عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث

عبد الرحمن بن أبي ليلى

عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي

عبيد بن عمير الليثي

عتي بن ضمرة

عطاء بن يسار

عطية الكلاعي

عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري

عمر بن الخطاب أمير المؤمنين

قيس بن عباد

ابنه محمد بن أبي بن كعب

مسروق بن الأجدع

المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب جد يزيد بن عبد الملك النوفلي

مكحول الشامي، ولم يدركه

نفيع أبو رافع الصائغ

يحيى ابن الجزار، وأبو الأسود الدؤلي

أبو بصير الأعمى

أبو عثمان الأنصاري، ولم يدركه

أبو هريرة

ابن الحوتكية، وهو وهم

ابن الحوتكية (س) وهو وهم

قال النسائي في الكبرى (2747): بعدما روى حديثه: رواه ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ، والصواب: عن أبي ذر، ويشبه أن يكون وقع من الكتاب ذر، فقيل: أبي، والله أعلم

[تهذيب الكمال: 2/ 263،264]

قال الذهبي: حدث عنه: بنوه، محمد، والطفيل، وعبد الله، وأنس بن مالك، وابن عباس، وسويد بن غفلة، وزر بن حبيش، وأبو العالية الرياحي، وأبو عثمان النهدي، وسليمان بن صرد، وسهل بن سعد، وأبو إدريس الخولاني، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الرحمن بن أبزى، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبيد بن عمير، وعتي السعدي، وابن الحوتكية، وسعيد بن المسيب، وكأنه مرسل، وآخرون.

[سير أعلام النبلاء: 1/ 390]

قال ابن حجر: روى عنه من الصحابة: عمر، وكان يسأله، عن النوازل ويتحاكم إليه في المعضلات، وأبو أيوب، وعبادة بن الصامت، وسهل ابن سعد، وأبو موسى، وابن عباس، وأبو هريرة وأنس وسليمان بن صُرَد وغيرهم. [الإصابة: 1/ 58 (القسم الأول)].
 

المراجع



  • 1 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وطبقات خليفة: ص 157، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61].

     

  • 2 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وطبقات خليفة: ص 157، والمحبر: ص 286، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 4، والثقات لابن حبان: 3/ 5، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 215، وجوامع السيرة: ص: 143، والاستيعاب: 1/ 65، والتعديل والتجريح: 1/ 398، والإكمال لابن ماكولا: 2/ 60، وتقييد المهمل: 1/ 175، وسير السلف الصالحين: ص 268، والأنساب للسمعاني: 3/ 203، وتاريخ دمشق: 7/ 308، وغوامض الأسماء المبهمة: 2/ 693، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وتاريخ الإسلام: 2/ 105، وسير أعلام النبلاء: 1/ 389، والوافي بالوفيات: 6/ 121، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، وإمتاع الأسماع: 4/ 288، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)]

  • 3 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 39، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وسير أعلام النبلاء: 1/ 389- 390، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)]

  • 4 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 466، وطبقات خليفة بن خياط: ص 157، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 3، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 216، وتهذيب الكمال: 2/ 271، وسير أعلام النبلاء: 1/ 400، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79].

  • 5 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 466، طبقات خليفة بن خياط: ص 157، والمعارف لابن قتيبة: ص261، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 13، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، والاستيعاب: 1/ 69، وأسد الغابة: 1/ 63، وتهذيب الكمال: 2/ 271، وسير أعلام النبلاء: 1/ 400، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 80، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)].

     

  • 6 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 463، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 1/ 399، والإصابة: 1/ 59 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 188].

  • 7 . ^

    [حلية الأولياء: 4/ 209، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 308، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وتاريخ الإسلام: 2/ 107، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، وجامع المسانيد: 1/ 79، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)]

  • 8 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 315، ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 470، وسير أعلام النبلاء: 1/ 396]

  • 9 . ^

    [مرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 470]

  • 10 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وطبقات خليفة بن خياط: ص 157، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 39، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 3، والثقات لابن حبان: 3/ 5، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 4، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 187]

  • 11 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 40، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 3، والثقات لابن حبان: 3/ 5، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 187]

  • 12 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 39، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وسير أعلام النبلاء: 1/ 389- 390، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)]

  • 13 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 39، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، وتهذيب التهذيب: 1/ 187]
     

  • 14 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، والوافي بالوفيات: 6/ 121].

  • 15 . ^

    [الأنساب للسمعاني: 4/ 92، واللباب في تهذيب الأنساب: 1/ 349].

  • 16 . ^

    [أسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79]

  • 17 . ^

    [رجال صحيح البخاري: 1/ 90، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)]

  • 18 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 313، ومختصر تاريخ دمشق: 4/ 198]

  • 19 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 414، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 337، 375، وتقريب التهذيب: ص745]

  • 20 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وطبقات خليفة بن خياط: ص 414، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 40، والثقات لابن حبان: 3/ 5، الاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 108، وتهذيب الكمال: 2/ 263، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، وتهذيب التهذيب: 1/ 188]

  • 21 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وطبقات خليفة بن خياط: ص 414، والثقات لابن حبان: 3/ 5، وتهذيب الكمال: 2/ 264، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 9، والإصابة: 10/ 367- 368 (القسم الثاني)، وتهذيب التهذيب: 1/ 188]

  • 22 . ^

    [تهذيب الكمال: 2/ 263، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، وتهذيب التهذيب: 1/ 188]

  • 23 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79، والتاريخ الكبير للبخاري: 3/ 272، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 9]

  • 24 . ^

    [علل ابن أبي حاتم: 2/ 232، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 9]

  • 25 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 364، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 247، والثقات لابن حبان: 5/ 422]

  • 26 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 192، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 30، والثقات لابن حبان: 7/ 368]

  • 27 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 313، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 94]

  • 28 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 29 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 30 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79، والإصابة  10/ 368 (القسم الثاني)، وتعجيل المنفعة: 2/ 209]

  • 31 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 32 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 33 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 34 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 35 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 36 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 37 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]

  • 38 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 227، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 95، والثقات لابن حبان: 7/ 378]

  • 39 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 364، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 247، والثقات لابن حبان: 9/ 177، وتعجيل المنفعة: 2/ 209]

  • 40 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 192، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 8/ 30، والثقات لابن حبان: 7/ 368]

  • 41 . ^

    [طبقات ابن سعد: 7/ 79]                                                           

  • 42 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 471، والثقات لابن حبان: 3/ 74]

  • 43 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 471]

  • 44 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 471، والثقات لابن حبان: 3/ 74، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1611]

  • 45 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 467]

  • 46 . ^

    [نسب معد واليمن: 1/ 392 ، وطبقات ابن سعد: 3/ 467، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 231، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1144، والاستيعاب: 2/ 553، وسير أعلام النبلاء: 2/ 27]

  • 47 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 408]

  • 48 . ^

    [طبقات ابن سعد: 10/ 408، والاستيعاب: 4/ 1863، وأسد الغابة: 6/ 151، والإصابة: 13/ 491 (القسم الأول)]

  • 49 . ^

    [التاريخ الكبير للبخاري: 2/ 39، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 262، وسير أعلام النبلاء: 1/389- 390، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)]

  • 50 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 14، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390]

  • 51 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، والتاريخ الكبير للبخاري: 7/ 90، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 215، وسير السلف الصالحين: 1/ 146، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 315، وأسد الغابة: 1/ 63، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390]

  • 52 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، والتاريخ الكبير للبخاري: 7/ 90، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 215، وسير السلف الصالحين: 1/ 146، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 315، وأسد الغابة: 1/ 63، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390]

  • 53 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وأسد الغابة: 1/ 63، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 110، وتهذيب الكمال: 2/ 264، والإصابة: 1/ 58 (القسم الأول)].

  • 54 . ^

    [تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 110، وتهذيب الكمال: 2/ 264]

  • 55 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 464، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، وأسد الغابة: 1/ 62، وسير أعلام النبلاء: 1/ 392، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 2/ 9]

  • 56 . ^

    [فتوح البلدان: ص454، والاستيعاب: 1/ 68، وأسد الغابة: 1/ 62، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 9، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 58 (القسم الأول)]

  • 57 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 68، والوافي بالوفيات: 6/ 122، والمصباح المضي: 1/ 72]

  • 58 . ^

    [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 3/ 463، والبخاري في الأدب المفرد: 476، وقال الألباني: ضعيف]

     

  • 59 . ^

    [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 3/ 465، والبغوي في معجم الصحابة: 1/ 15، وصححه الضياء في المختارة: 1140]

  • 60 . ^

    [مصنف ابن أبي شيبة: 35526، والزهد لأحمد بن حنبل: 1093، والزهد لأبي داود: 189]

  • 61 . ^

    [تفسير الطبري: 17/ 302، والمستدرك: 2/ 399 وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحلية الاولياء: 1/ 255، وسير السلف الصالحين: ص 270، وقال مقبل الوادعي في تعليقه على المستدرك: 2/ 471: فيه أبو جعفر الرازي وهو مختلف فيه والراجح ضعفه]

  • 62 . ^

    [حلية الأولياء: 1/ 253، وسير السلف الصالحين: ص 269، وسير أعلام النبلاء: 1/ 392]

  • 63 . ^

    [الزهد لوكيع: 355، والزهد لهناد بن السري: 2/ 466، والزهد لأبي داود: 1/ 184، والزهد الكبير للبيهقي: ص 338، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 344]

  • 64 . ^

    [الزهد لأحمد بن حنبل: 178]

  • 65 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 303، والاستيعاب: 2/ 569، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 109، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 331]

  • 66 . ^

    [حلية الأولياء: 4/ 187، والاستيعاب: 1/ 67، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 109، والبداية والنهاية: 8/ 323، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 331]

  • 67 . ^

    [المعجم الكبير للطبراني: 526، وحلية الأولياء: 1/ 250 ، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، وجامع الأصول: 8/ 475، وسير أعلام النبلاء: 1/ 391، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)]

  • 68 . ^

    [سنن الترمذي: 3791، وسنن النسائي الكبرى: 8185، 8229، وسنن ابن ماجه: 154]

  • 69 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 463، والأدب المفرد: 476، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214]

  • 70 . ^

    [صحيح البخاري: 4481]

  • 71 . ^

    [فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 389، وتاريخ دمشق: 25/ 469]

  • 72 . ^

    [مسند أحمد: 13441، ومسند البزار: 7090، ومسند أبي يعلى: 2953، والمعجم الكبير للطبراني: 3488، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 420، ومستدرك الحاكم: 4/ 80]

  • 73 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 302، وطبقات الفقهاء: ص 40، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 39/ 181]

  • 74 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 303، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1751، وتاريخ أصبهان: 1/ 84]

  • 75 . ^

    [التفسير من سنن سعيد بن منصور: 155، وطبقات ابن سعد: 3/ 464، والسنن الكبرى للبيهقي: 4059، وشعب الإيمان: 1986]

  • 76 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، وأسد الغابة: 1/ 62، والإصابة: 1/ 58 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 188]

  • 77 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 531، والثقات لابن حبان: 3/ 5، والاستيعاب: 1/ 68، وأسد الغابة: 1/ 62، والإصابة: 1/ 58 (القسم الأول)]

  • 78 . ^

    [فتوح البلدان: ص454، والاستيعاب: 1/ 68، وأسد الغابة: 1/ 62، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 9، وجامع المسانيد والسنن: 1/ 79، والإصابة: 1/ 58 (القسم الأول)].

  • 79 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 9، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)].

  • 80 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، والاستيعاب: 1/ 66، وتهذيب الكمال: 2/ 264، وإكمال تهذيب الكمال: 2/ 9، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 188].

  • 81 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 324]

  • 82 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 302، وسير أعلام النبلاء: 1/ 451- 452]

  • 83 . ^

    [طبقات ابن سعد: 1/ 298 ، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 621، والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 1/ 597، وشرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 5/ 225- 226، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 390]

  • 84 . ^

    [صحيح مسلم: 810]

  • 85 . ^

    [صحيح البخاري: 1284، وصحيح مسلم: 923].

  • 86 . ^

    [صحيح مسلم: 2207]

  • 87 . ^

    [سنن أبي داود: 1/ 239]

  • 88 . ^

    [مسند أحمد: 15365، والقراءة خلف الإمام للبخاري: 123، والسنن الكبرى للنسائي: 8183، والفقيه والمتفقه: 2/ 288، وصحيح ابن خزيمة: 1647]

  • 89 . ^

    [سنن الترمذي: 2875، والسنن الكبرى للنسائي: 11141]

  • 90 . ^

    [صحيح البخاري: 2426، وصحيح مسلم: 1723]

  • 91 . ^

    [صحيح البخاري: 4976]

  • 92 . ^

    [مسند أحمد: 21281، والمنتخب من مسند عبد بن حميد: 174، والقراءة خلف الإمام للبخاري: 122، والمختارة للضياء المقدسي: 1134، 1135]

  • 93 . ^

    [صحيح مسلم: 820]

  • 94 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 335، وتهذيب الكمال: 2/ 269، وسير أعلام النبلاء: 1/ 396]

  • 95 . ^

    [سنن ماجه: 1111، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 66/ 189]

  • 96 . ^

    [السنن الكبرى للنسائي: 11441، ومستدرك الحاكم: 2/ 225]

  • 97 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 463، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 342، وسير أعلام النبلاء: 1/ 398]

  • 98 . ^

    [صحيح مسلم: 820]

  • 99 . ^

    [سنن ابن ماجه: 1111، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 66/ 189]

  • 100 . ^

    [سنن أبي داود:3986،  وسنن الترمذي: 2934]

  • 101 . ^

    [التاريخ الأوسط للبخاري: 1/ 64، ومصنف ابن أبي شيبة: 7/ 518، ومستدرك الحاكم: 3/ 303]

  • 102 . ^

    [صحيح البخاري: 6245، وصحيح مسلم: 2153]

  • 103 . ^

    [صحيح البخاري: 4976]

  • 104 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 464]

  • 105 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 462، وطبقات خليفة: ص157، والتاريخ الكبير للبخاري: 2/ 39، ومعجم الصحابة للبغوي: 1/ 4، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 214، والاستيعاب: 1/ 65، وأسد الغابة: 1/ 61، وتهذيب الكمال: 2/ 264، وسير أعلام النبلاء: 1/ 390، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 1/ 188].

  • 106 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 462].

  • 107 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 462].

  • 108 . ^

     [طبقات ابن سعد: 3/ 462، والإصابة: 1/ 57 (القسم الأول)].

  • 109 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 309].

  • 110 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 309].

  • 111 . ^

    [سنن أبي داود: 1583، وصحيح ابن خزيمة: 2277، وصحيح ابن حبان: 3269، ومستدرك الحاكم: 1/ 399]

  • 112 . ^

    [طبقات ابن سعد: 1/ 298، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 621، والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 1/ 597، وشرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 5/ 226، وسبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد 6/ 390].

  • 113 . ^

    [الاستيعاب: 1/ 68، والوافي بالوفيات: 6/ 122، والمصباح المضي: 1/ 72]

  • 114 . ^

    [طبقات ابن سعد: 1/ 230، والتراتيب الإدارية: 1/ 167].

  • 115 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 46/ 151، والاكتفاء للكلاعي: 2/ 17، وعيون الأثر: 2/ 353، والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية: 1/ 532].

  • 116 . ^

    [طبقات ابن سعد: 1/ 248، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 277].

  • 117 . ^

    [فتوح البلدان: ص 94].

  • 118 . ^

    [طبقات ابن سعد: 5/ 103، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1548، تاريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 273، وأسد الغابة: 2/ 447، والمواهب اللدنية: 1/ 553].

  • 119 . ^

    [سنن أبي داود: 3063، وإمتاع الأسماع: 9/ 359، وسبل الهدى والرشاد: 9/ 63]

  • 120 . ^

    [طبقات ابن سعد: 1/ 230، والمصباح المضي: 2/ 266]

  • 121 . ^

    [تاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 309، ومختصر تاريخ دمشق: 4/ 197، ومرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 472].

  • 122 . ^

    [الأموال للقاسم بن سلام: ص 285، ومصنف ابن أبي شيبة: 11/ 235، والمعرفة والتاريخ: 1/ 463، والطبراني في المعجم الأوسط: 4/ 127]

  • 123 . ^

    [الموطأ: 1/ 114 (3)، ومصنف ابن أبي شيبة: 7703، وصحيح البخاري: 2010، وصحيح بن خزيمة: 1100]

  • 124 . ^

    [طبقات ابن سعد: 3/ 466، وسير أعلام النبلاء: 1/ 400].

  • 125 . ^

    [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 216، وتاريخ دمشق لابن عساكر، 32/ 64، وأسد الغابة: 1/ 62، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 109].

  • 126 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 302، وطبقات الفقهاء 1/ 40،41، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 39/ 181].

  • 127 . ^

    [طبقات ابن سعد: 2/ 303، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 58/ 421].

  • 128 . ^

    [أسماء الصحابة لابن حزم: ص 35]

  • 129 . ^

     [تهذيب الكمال: 2/ 273]

  • 130 . ^

    [مرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5/ 470].

  • 131 . ^

    [تهذيب الكمال: 2/ 263]

  • 132 . ^

    [تهذيب الكمال: 2/ 263- 264]