
الاسم الأول
عبد الله [1]
* اختلف في اسمه:
فقيل: عبد الله. [طبقات ابن سعد: 3/ 155، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، والمعارف لابن قتيبة: ص167، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 446، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
قال النووي: وهو الصحيح والمشهور. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181]
واختلف فيمن سماه به:
فقيل: سماه به أهله. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، والاستيعاب: 3/ 964، وأسد الغابة: 3/ 205، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
وقيل: كان اسمه عبد الكعبة، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. [المعارف لابن قتيبة: ص167، والاستيعاب: 3/ 963، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 205، والجوهرة للبري: 2/ 105، وإكمال لتهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61]
وقيل: اسمه عتيق. [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وسيرة ابن هشام: 1/ 249، وطبقات ابن سعد: 3/ 156، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمحبر: ص12، والمعرفة والتاريخ للفسوي: 1/ 238، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 53، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 14، وتاريخ الطبري: 3/ 424، والاشتقاق لابن دريد: ص 49، والمعجم الكبير للطبرني: 1/ 52، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وتهذيب الكمال: 15/ 283، وسير أعلام النبلاء: ص 7 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
قال النووي: والصواب الذي عليه العلماء كافة أن عتيقا لقب له لا اسم. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181]
* قال ابن هشام: واسم أبي بكر عبد الله، وعتيق لقب؛ لحسن وجهه وعتقه. [سيرة ابن هشام: 1/ 249]
الاسم الثاني
عثمان [2]
وكنيته: أبو قحافة. [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والاشتقاق لابن دريد: ص 49، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1691، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص164، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: 7 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
الأم
أم الخير- واسمها سلمى- بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة [3]
النَّسَب
عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي [4]
* في تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181: «بن عمير» بدل «بن عمرو».
* يلتقي هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم عند مرة بن كعب، وبين كل منهما وبين مرة ستة آباء. [المعارف لابن قتيبة: ص167، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 73، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 238]
* ولد رضي الله عنه في مكة. [تاريخ خليفة بن خياط: ص 122، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 446، وجامع الأصول: 12/ 121]
قال خليفة: في بيت أبي قحافة الذي بمكة. [تاريخ خليفة بن خياط: ص 122، وينظر: تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 446]
* قال السيوطي: كان منشؤه بمكة، لا يخرج منها إلا لتجارة. [تاريخ الخلفاء: ص29، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 251]
وقيل: ولد رضي الله عنه في منى. [المنتظم: 4/ 53، ومرآة الزمان: 5/ 11، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 251، والسيرة الحلبية: 3/ 519]
تاريخ الولادة
* اختلف في تاريخ مولده رضي الله عنه:
فقيل: بعد الفيل بثلاث سنين. [طبقات ابن سعد: 3/ 185، وأنساب الأشراف: 10/ 91، وتاريخ الطبري: 3/ 420، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 410، والكامل في التاريخ: 2/ 262، وأسد الغابة: 3/ 230، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60]
وكانت حادثة الفيل في سنة مولد النبي صلى الله عليه وسلم على المشهور. [ينظر: سيرة ابن إسحاق: ص48، وسيرة ابن هشام: 1/ 158، وطبقات ابن سعد: 1/ 81، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 52، والتوضيح لابن الملقن: 2/ 22، والتمهيد: 3/ 13]
وقيل: ولد أبو بكر بعد الفيل بسنتين وأربعة أشهر إلا أياما. [الأربعين في إرشاد السائرين: ص34، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/18-19، وأسد الغابة: 3/ 229، وجامع الأصول: 12/ 121، ومرآة الزمان: 5/ 11، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 261، ومرآة الجنان: 1/ 60، وشذرات الذهب: 1/ 155]
وقيل: بعد الفيل بسنتين وأربعة أشهر. [معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 28، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 446]
وقيل: بعد الفيل بسنتين وستة أشهر. [الإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
قال السيوطي والصالحي: ولد بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وأشهر، فإنه مات وله ثلاث وستون سنة. [تاريخ الخلفاء: ص28، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 251]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ميلادهما عندي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين، لسنتين ونصف التي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه الطبراني: 28، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 60: إسناده حسن]
في داره التي قطع له النبي صلى الله عليه وسلم. [طبقات ابن سعد: 3/ 185، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 91، وأسد الغابة: 3/ 230، وسير أعلام النبلاء: ص16 (الخلفاء الراشدون)]
اتفق أهل العلم على أنه رضي الله عنه توفي سنة ثلاث عشرة من الهجرة، واختلفوا في الشهر وفي اليوم الذي توفي فيه:
فقيل: توفي لثمان بقين من جمادى الآخرة. [طبقات ابن سعد: 3/ 254، وتاريخ خليفة: ص80، وتاريخ المدينة لابن شبة: 2/ 673، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 452، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 382، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 28، والاستيعاب: 3/ 977، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 12، والإنباء في تاريخ الخلفاء: ص48، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص60، وجامع الأصول: 12/ 122، وأسد الغابة: 3/ 229، والدرة الثمينة في أخبار المدينة: 1/ 141، والجوهرة للبري: 2/ 124، ومرآة الزمان: 5/ 102، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 257، وتهذيب الكمال: 15/ 285، وسير أعلام النبلاء: ص16 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الإسلام: 2/ 68، وتاريخ ابن الوردي: 1/ 136، والإصابة 6/ 280 (القسم الأول)، ومورد اللطافة لابن تغري بردي: 1/ 47، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص65]
قال ابن عبد البر: هذا قول أكثرهم. [الاستيعاب: 3/ 977]
واختلف القائلون بهذا في تعيين اليوم:
فالأكثرون على أنه رضي الله عنه توفي ليلة الثلاثاء. [طبقات ابن سعد: 3/ 254، وتاريخ المدينة لابن شبة: 2/ 673، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 61، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 382، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 28، والاستيعاب: 3/ 977، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 13، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، والدرة الثمينة في أخبار المدينة: 1/ 141، وجامع الأصول: 12/ 122، وأسد الغابة: 3/ 229، والاكتفاء للكلاعي: 2/ 209، والجوهرة للبري: 2/ 124، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 257، وتاريخ ابن الوردي: 1/ 136، والمختصر في أخبار البشر: 1/ 159، وتاريخ الإسلام: 2/ 68، وسير أعلام النبلاء: ص16 (الخلفاء الراشدون)، وفتح الباري: 3/ 253]
وقيل: يوم الثلاثاء. [تاريخ خليفة بن خياط: ص 121، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 382، والمستدرك للحاكم: 3/ 80، والاستيعاب: 3/ 977، وأسد الغابة: 3/ 229، والاكتفاء للكلاعي: 2/ 209، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64، ومورد اللطافة لابن تغري بردي: 1/ 47، والإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)]
وقيل: يوم الاثنين. [المعارف لابن قتيبة: ص170، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 452، والثقات لابن حبان: 2/ 194، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 382، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 30، والاعتقاد للبيهقي: ص334، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص60، وأسد الغابة: 3/ 299، والاكتفاء للكلاعي: 2/ 209، والجوهرة للبري: 2/ 124، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191]
وقيل: يوم الجمعة. [المعارف لابن قتيبة: ص171، والاستيعاب: 3/ 977، وأسد الغابة: 3/ 229، والاكتفاء للكلاعي: 2/ 209، والجوهرة للبري: 2/ 124، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 257، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 61]
وقيل: إنه رضي الله عنه توفي في جمادى الأولى. [تذهيب تهذيب الكمال: 5/ 225، والإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
وقيل: توفي في ربيع الأول. [معجم الصحابة للبغوي: 3/ 452، والإصابة: 6/ 281 (القسم الأول)]
العمر
* اختلف في عمره رضي الله عنه:
فالأكثر على أنه مات وهو ابن ثلاث وستين سنة. [طبقات ابن سعد: 3/ 185، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وجامع الأصول: 12/ 122، وأسد الغابة: 3/ 229، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191، وتهذيب الكمال: 15/ 285، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص28]
عن أنس بن مالك قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث وستين. [أخرجه مسلم: 2348]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عندي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، لسنتين ونصف الذي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه الطبراني: 28، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 60: إسناده حسن]
قال ابن عبد البر: ولا يختلفون أن سنه انتهت إلى حين وفاته ثلاثا وستين سنة، إلا ما لا يصح. [الاستيعاب: 3/ 977]
وقال النووي: الصحيح أنه توفي وله ثلاث وستون سنة كرسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب رضي الله عنه. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191]
وقيل: مات وهو ابن خمس وستين سنة. [الآحاد والمثاني: 1/ 86، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 59، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 28، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وجامع الأصول: 12/ 122]
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو ابن خمس وستين سنة، وأبو بكر رضي الله عنه بمنزلته. [أخرجه الطبراني: 36، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 1/ 28، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 60: إسناده حسن]
قال ابن الجوزي: والأول أصح. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص76]
وقال ابن حبان: مات وهو ابن اثنتين وستين سنة. [الثقات: 2/ 194]
* عن يزيد بن الأصم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: «أنا أكبر أو أنت؟» قال: أنت أكبر وأكرم، وأنا أسن منك. [أخرجه خليفة في تاريخه: ص 81، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 51، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 25، قال ابن عبد البر في الاستيعاب: 4/ 1614: هذا الخبر لا يعرف إلا بهذا الإسناد. وأحسبه وهما لأن جمهور أهل العلم بالأخبار والسير والآثار يقولون: إن أبا بكر استوفى مدة خلافته سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة. وقال المتقي الهندي في كنز العمال: 12/ 514: قال ابن كثير: مرسل غريب جدا]
معلومات إضافية
من ولده:
* طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [طبقات ابن سعد: 7/ 193، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، والمحبر: ص 289، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص157، والتاريخ الكبير للبخاري: 4/ 345، والثقات لابن حبان: 4/ 392، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والوافي بالوفيات: 16/ 344]
ولد طلحة ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر لهم بنجد عقب عظيم. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
* شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [بيان خطأ البخاري في تاريخه: ص45، وينظر: التاريخ الكبير للبخاري: 4/ 222، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 4/ 478، والثقات لابن حبان: 6/ 439]
* محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 121، والثقات لابن حبان: 4/ 392]
* إبراهيم بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 294-295، والثقات لابن حبان: 8/ 56]
* عثمان بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [الثقات لابن حبان: 8/ 56]
* عمران بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [طبقات ابن سعد: 7/ 193، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والوافي بالوفيات: 16/ 344]
له عقب يسير. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
* عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [طبقات ابن سعد: 7/ 193، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والوافي بالوفيات: 16/ 344]
وليس لعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ولد إلا من قبل النساء. [نسب قريش لمصعب الزبيري: 279]
* أبو بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [طبقات ابن سعد: 7/ 193، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والوافي بالوفيات: 16/ 344]
* هاشم بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
ولي قضاء مصر، ومات بها. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
* العباس بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص279]
* عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص279]
* أبو بكر بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص279]
* عمران بن موسى بن عمران بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص399]
* عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص81، والثقات لابن حبان: 5/ 41، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138، والإصابة: 14/ 33 (ترجمة عائشة بنت أبي بكر -القسم الأول)]
هو ابن أبي عتيق. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
كان أمرأ صالحا، وقد كانت فيه دعابة. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص278]
* محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [التاريخ الكبير للبخاري: 1/ 128، وأنساب الأشراف للبلاذري: 7/ 233، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 299، والثقات لابن حبان: 7/ 364، وتهذيب الكمال: 11/ 375، وتاريخ الإسلام: 3/ 729، وسير أعلام النبلاء: 7/ 426، وتهذيب التهذيب: 9/ 277]
* عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر. [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص279، وطبقات خليفة بن خياط: ص466، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
فقيه مشهور. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
* عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر. [جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، ونسب قريش لمصعب الزبيري: 280، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
* محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: 280، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص484، والثقات لابن حبان: 9/ 63، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
* عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
ولي قضاء المدينة للحسن بن زيد. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
* إسماعيل بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر. [جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
* عائشة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. [طبقات خليفة بن خياط: ص456، والثقات لابن حبان: 7/ 165، وتهذيب التهذيب: 8/ 326]
تنبيه: سماها ابن حبان: عائشة. وقال خليفة وابن حجر: ابنة القاسم.
* أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. [طبقات بن سعد: 7/ 186، نسب قريش لمصعب الزبيري: ص63، وطبقات خليفة بن خياط: ص469، والمعارف لابن قتيبة: ص 215، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 147، وتاريخ الطبري: 11/ 652، والثقات لابن حبان: 6/ 132، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 54/ 285، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 150، وتهذيب الكمال: 5/ 75، وسير أعلام النبلاء: 4/ 406، وتهذيب التهذيب: 2/ 103]
في نسب قريش لمصعب الزبيري: ص63: «فروة» بدلا من «أم فروة».
هي أم جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. [طبقات بن سعد: 7/ 186]
* أم حكيم بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. [طبقات بن سعد: 7/ 186، والمعارف لابن قتيبة: ص 208]
* آمنة بنت عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص50]
* أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص55]
* كلثم بنت إسماعيل بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص65]
* ميمونة بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.. [نسب قريش لمصعب الزبيري: ص165، والمحبر: ص448، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 37/ 36]
* نفيسة بنت عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [طبقات ابن سعد: 7/ 193، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والوافي بالوفيات: 16/ 344]
* أم فروة بنت عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. [طبقات ابن سعد: 7/ 193، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والوافي بالوفيات: 16/ 344]
عن أبي العالية الرياحي قال: قيل لأبي بكر الصديق في مجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل شربت الخمر في الجاهلية؟ فقال: أعوذ بالله. فقيل: ولم؟ قال: كنت أصون عرضي، وأحفظ مروءتي؛ فإن من شرب الخمر كان مضيعا في عرضه ومروءته. قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «صدق أبو بكر، صدق أبو بكر» مرتين. [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 333، وينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 33، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 201]
قال العسكري: كانت تساق اليه الأشناق في الجاهلية - وهي الديات التي يتحملها من يندب لذلك من العشيرة- فكان إذا حمل شيئا من ذلك فسأل فيه قريشا صدقوه وأمضوا حمالته، فإن احتملها غيره لم يصدقوه. [الإصابة: 6/ 279-280 (القسم الأول)، وينظر: الاستيعاب: 3/ 966، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 24/ 118، وأسد الغابة: 3/ 206، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 79]
قال ابن إسحاق: ... وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمر؛ لعلمه وتجاربه وحسن مجالسته. [سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وينظر: أعلام النبوة للماوردي: ص241، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، وأسد الغابة: 3/ 481، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، وعيون الأثر: 1/ 182، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
عن يعقوب بن عتبة، عن شيخ من الأنصار، أن عمر رضي الله عنه حين أتي بسيف النعمان دعا جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، وكان جبير أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة. وقال جبير: إنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. [أخرجه ابن هشام في السيرة: 1/ 11-12، والبغوي في معجم الصحابة: 1/ 516]
عاش رضي الله عنه في الإسلام ستا وعشرين سنة. [تاريخ الخميس: 2/ 199، وسمط النجوم العوالي: 2/ 466]
العُمر عند الإسلام [122]
أسلم رضي الله عنه وهو ابن سبع وثلاثين أو ثمان وثلاثين.
* اختلف في عمره رضي الله عنه:
فالأكثر على أنه مات وهو ابن ثلاث وستين سنة. [طبقات ابن سعد: 3/ 185، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وجامع الأصول: 12/ 122، وأسد الغابة: 3/ 229، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191، وتهذيب الكمال: 15/ 285، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص28]
عن أنس بن مالك قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث وستين. [أخرجه مسلم: 2348]
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عندي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، لسنتين ونصف الذي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه الطبراني: 28، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 60: إسناده حسن]
قال ابن عبد البر: ولا يختلفون أن سنه انتهت إلى حين وفاته ثلاثا وستين سنة، إلا ما لا يصح. [الاستيعاب: 3/ 977]
وقال النووي: الصحيح أنه توفي وله ثلاث وستون سنة كرسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب رضي الله عنه. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191]
وقيل: مات وهو ابن خمس وستين سنة. [الآحاد والمثاني: 1/ 86، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 59، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 28، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وجامع الأصول: 12/ 122]
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو ابن خمس وستين سنة، وأبو بكر رضي الله عنه بمنزلته. [أخرجه الطبراني: 36، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 1/ 28، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/ 60: إسناده حسن]
قال ابن الجوزي: والأول أصح. [تلقيح فهوم أهل الأثر: ص76]
وقال ابن حبان: مات وهو ابن اثنتين وستين سنة. [الثقات: 2/ 194]
* عن يزيد بن الأصم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: «أنا أكبر أو أنت؟» قال: أنت أكبر وأكرم، وأنا أسن منك. [أخرجه خليفة في تاريخه: ص 81، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 51، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 25، قال ابن عبد البر في الاستيعاب: 4/ 1614: هذا الخبر لا يعرف إلا بهذا الإسناد. وأحسبه وهما لأن جمهور أهل العلم بالأخبار والسير والآثار يقولون: إن أبا بكر استوفى مدة خلافته سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة. وقال المتقي الهندي في كنز العمال: 12/ 514: قال ابن كثير: مرسل غريب جدا]
لما هاجر أبو بكر رضي الله عنه من مكة إلى المدينة نزل على خارجة بن زيد بن أبي زهير. وقيل: نزل على حبيب بن إساف. [ينظر: سيرة ابن هشام: 1/ 493، وطبقات ابن سعد: 3/ 159- 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 62- 63، والمعجم الكبير للطبراني: 4/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 828، 969، والمنتظم: 3/ 65، وأسد الغابة: 1/ 441، ومجمع الزوائد: 6/ 63]
* عن عائشة رضي الله عنها، أنها نظرت إلى رجل من العرب مارا وهي في هودجها، فقالت: ما رأيت رجلا أشبه بأبي بكر من هذا. فقلنا: صفي لنا أبا بكر. فقالت: رجل أبيض، نحيف، خفيف العارضين، أجنأ، لا يستمسك إزاره، يسترخي عن حقويه، معروق الوجه، غائر العينين، ناتيء الجبهة، عاري الأشاجع، هذه صفته. [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 3/ 172، والطبراني في المعجم الكبير: 21، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 42: رواه الطبراني، وفيه الواقدي، وهو ضعيف]
* يخالط بياضه صفرة. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 27، وسير أعلام النبلاء: 8 (الخلفاء الراشدين)، وتاريخ الإسلام: 2/ 60، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، والأربعين المغنية للعلائي: ص325]
عن الزهري قال: كان أبو بكر الصديق أبيض أصفر لطيفا... [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 27]
وعن ابن إسحاق، عن الزهري في صفة أبي بكر: كان أبيض يخالط بياضه الصفرة... [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 29]
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ثلاثة من قريش أصبح قريش وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم. [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 16، وأبو نعيم معرفة الصحابة: 1/ 26، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 25/ 475، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 157: إسناده حسن]
قال ابن الأثير: العارض من اللحية: ما ينبت على عرض اللحى فوق الذقن. وقيل: عارضا الإنسان: صفحتا خديه. [النهاية لابن الأثير: 3/ 212]
الجنأ: ميل في الظهر. وقيل: في العنق. [النهاية لابن الأثير: 1/ 203]
جنأ: أشرف كاهله على صدره واحدودب خلقة. [المعجم الوسيط: 1/ 137]
قال ابن الأثير: في صفة أبي بكر رضي الله عنه: عاري الأشاجع: هي مفاصل الأصابع، واحدها أشجع، أي كان اللحم عليها قليلا. [النهاية لابن الأثير: 2/ 447]
قال ابن سيده: رجل معروق ومعترق ومعرق: قليل اللحم. [المحكم والمحيط الأعظم: 1/ 192]
غائر العينين: أي غير جاحظتين، بل داخلتان في نقرتهما. [مشارق الأنوار للقاضي عياض: 2/ 140]
الجعد من الشعر: خلاف السبط، أو هو القصير منه. [تاج العروس: 7/ 502]
والسبط من الشعر: المنبسط المسترسل. [النهاية في غريب الحديث والأثر: 2/ 334]
* المسترق: الناقص الضعيف الخلق. [تاج العروس: 25/ 447]
* وجاء في وصفه أيضا:
* لا يثبت إزاره على وركيه. [سير أعلام النبلاء: ص8 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224]
* لا تستمسك إزرته، تسترخي عن حقويه. [طبقات ابن سعد: 3/ 172، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 57، وتاريخ الطبري: 3/ 424، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 973، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 28، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، والجوهرة للبري: 2/ 125، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 251]
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ثلاثة من قريش أصبح قريش وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم. [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 16، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: 1/ 26، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 25/ 475، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 157: إسناده حسن]
عن إبراهيم النخعي: كان أبو بكر يسمى الأواه؛ لرأفته ورحمته. [أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 157]
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: ثلاثة من قريش أصبح قريش وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء، إن حدثوك لم يكذبوك، وإن حدثتهم لم يكذبوك: أبو بكر الصديق، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم. [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 16، وأبو نعيم معرفة الصحابة: 1/ 26، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 25/ 475، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 157: إسناده حسن]
عن محمد بن سيرين قال: كان أغير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر. [طبقات ابن سعد: 3/ 161، وصفة الصفوة: 1/ 96]
لما توفي أبو بكر ودفن، دعا عمر بن الخطاب الأمناء، ودخل بهم بيت مال أبي بكر ومعه عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفان وغيرهما، ففتحوا بيت المال، فلم يجدوا فيه دينارا ولا درهما، ووجدوا خيشة للمال، فنفضت، فوجدوا فيها درهما، فرحموا على أبي بكر. [طبقات ابن سعد: 3/ 195]
عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ذهب أو فضة، وجعل فصه مما يلي كفه، ونقش فيه: محمد رسول الله، فاتخذ الناس مثله، فلما رآهم قد اتخذوها رمى به وقال: «لا ألبسه أبدا». ثم اتخذ خاتما من فضة، فاتخذ الناس خواتيم الفضة. قال ابن عمر: فلبس الخاتم بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، حتى وقع من عثمان في بئر أريس. [أخرجه البخاري: 5866]
عن أنس رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر، فغلفها بالحناء والكتم. [أخرجه البخاري: 3919]
وعن عائشة رضي الله عنها، أن أبا بكر كان يخضب بالحناء والكتم. [أخرجه معمر في الجامع: 20177]
قال المحب الطبري: أكثر المؤرخين على أن نقش خاتمه: نعم القادر الله. وعليه عول الزبير بن بكار وغيره من المتقدمين، وهذا الخاتم لم يكن أبو بكر يطبع به، إنما كان يطبع بخاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم. [الرياض النضرة: 1/ 232]
وقيل: كان نقش خاتمه: عبد ذليل لرب جليل. [الديباج للختلي: ص69، والاستيعاب: 3/ 977، والجوهرة للبري: 2/ 125، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 58، وميزان الاعتدال: 2/ 184، والوافي بالوفيات: 17/ 168، وبهجة المحافل وبغية الأماثل: 2/ 171]
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، رحمهم الله. [أخرجه أبو عروبة الحراني في الأوائل: ص81]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما اجتمع أصحاب رسول الله وكانوا ثمانية وثلاثين رجلا، ألح أبو بكر على رسول الله في الظهور، فقال: يا أبا بكر، إنا قليل، فلم يزل أبو بكر يلح عليه، وتفرق المسلمون في نواحي المسجد، كل رجل في عشيرته، وقام أبو بكر خطيبا في الناس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، وكان أول خطيب دعا إلى الله ورسوله. [أخرجه وكيع في أخبار القضاة: 1/ 182، وقوام السنة في الحجة في بيان المحجة: 2/ 364، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 47، وابن كثير في السيرة النبوية: 1/ 439]
قال ابن الأثير: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة سنة ثمان، وسير أبا بكر يحج بالناس أميرا سنة تسع. [أسد الغابة: 3/ 230]
عن علي رضي الله عنه قال: إن أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر الصديق، كان أول من جمع القرآن بين اللوحين. [أخرجه أحمد في فضائل الصحابة: 513، وابن أبي داود في المصاحف: 1/ 48، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: ص15 (الخلفاء الراشدون): إسناده حسن]
وقال السيوطي: أما ما أخرجه ابن أبي داود عن الشعبي قال: مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه ولم يجمع القرآن كله. فهو مدفوع أو مؤول على أن المراد جمعه في المصحف على الترتيب الذي صنعه عثمان رضي الله عنه. [تاريخ الخلفاء: ص38]
ونقل البلاذري عن إسماعيل بن علية أن المراد في أثر الشعبي هذا أن أبا بكر رضي الله عنه مات ولم يحفظ القرآن. [أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 97]
عن ابن شهاب قال: لما جمعوا القرآن فكتبوه في الورق قال أبو بكر: التمسوا له اسما. فقال بعضهم: السفر. وقال بعضهم: المصحف؛ فإن الحبشة يسمونه المصحف. وكان أبو بكر أول من جمع كتاب الله وسماه المصحف. [الإتقان في علوم القرآن: 1/ 185]
عن قبيصة بن ذؤيب أنه قال: جاءت الجدة إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها، فقال لها أبو بكر: ما لك في كتاب الله شيء، وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فارجعي حتى أسأل الناس. فسأل الناس، فقال المغيرة بن شعبة: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس. فقال أبو بكر: هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال مثل ما قال المغيرة، فأنفذه لها أبو بكر الصديق. [أخرجه مالك: 2/ 513، وأحمد: 17980، وأبو داود: 2894، والترمذي: 2101، وابن ماجه: 2724، وقال الترمذي: حسن صحيح]
عن أبي سلمة، أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته قالت: أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح، حتى نزل، فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله، ثم بكى، فقال: بأبي أنت يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها. قال أبو سلمة: فأخبرني ابن عباس رضي الله عنهما أن أبا بكر رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلم الناس، فقال: اجلس. فأبى، فقال: اجلس. فأبى، فتشهد أبو بكر رضي الله عنه، فمال إليه الناس وتركوا عمر، فقال: أما بعد، فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم، فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت، قال الله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} إلى {الشاكرين}. والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه، فتلقاها منه الناس، فما يسمع بشر إلا يتلوها. [أخرجه البخاري: 1241]
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر الصديق وهو يجبذ لسانه، فقال له عمر: مه، غفر الله لك. فقال أبو بكر: إن هذا أوردني الموارد. [أخرجه مالك: 2825، وابن وهب في الجامع: 308 وابن أبي شيبة: 26500، وأحمد بن حنبل في الزهد: 562، وابن أبي عاصم في الزهد: 22، والبيهقي في شعب الإيمان: 4636، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة: 2/ 71: صحيح الإسناد]
تكلم أبو بكر رضي الله عنه، فحمد الله، وأثنى عليه بالذي هو أهله، ثم قال: أما بعد، أيها الناس، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله. [سيرة ابن هشام: 2/ 661، وتاريخ الطبري: 3/ 210]
قام أبو بكر في الناس خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسوله، وقال: ألا إن لكل أمر جوامع، فمن بلغها فهي حسبه، ومن عمل لله كفاه الله، عليكم بالجد والقصد، فإن القصد أبلغ، إلا إنه لا دين لأحد لا إيمان له، ولا أجر لمن لا حسبة له، ولا عمل لمن لا نية له، ألا وإن في كتاب الله من الثواب على الجهاد في سبيل الله لما ينبغي للمسلم أن يحب أن يخص به، هي التجارة التي دل الله عليها، ونجى بها من الخزي، وألحق بها الكرامة في الدنيا والآخرة. [أخرجه الطبري في التاريخ: 3/ 390]
معلومات إضافية
* الأفراد:
قال النووي: قال العلماء: لا يعرف أربعة متناسلون بعضهم من بعض صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا آل أبى بكر الصديق، وهم عبد الله بن أسماء بنت أبي بكر بن أبى قحافة، فهؤلاء الأربعة صحابة متناسلون، وأيضا أبو عتيق بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبى قحافة. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181]
* خرج رضي الله عنه مهاجرا نحو الحبشة، ولم يهاجر.
[مسند أحمد: 25626، وصحيح البخاري: 3905، وصحيح ابن حبان: 6868، ودلائل النبوة للبيهقي: 2/ 471، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 183، والبداية والنهاية: 4/ 233، والسيرة النبوية لابن كثير: 2/ 65، وإمتاع الأسماع: 8/ 316]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قبل الحبشة، حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة، وهو سيد القارة، فقال: أين تريد يا أبا بكر؟ فقال أبو بكر: أخرجني قومي، فأنا أريد أن أسيح في الأرض فأعبد ربي. قال ابن الدغنة: إن مثلك لا يخرج ولا يخرج؛ فإنك تكسب المعدوم، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، وأنا لك جار، فارجع فاعبد ربك ببلادك. فارتحل ابن الدغنة، فرجع مع أبي بكر، فطاف في أشراف كفار قريش، فقال لهم: إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق، فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة، وآمنوا أبا بكر...[أخرجه البخاري: 3905]
* داره:
وكان له منزل بالسنح خارج المدينة. [ينظر: طبقات ابن سعد: 3/ 169، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 71، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص361، والمنتظم: 4/ 43، وأسد الغابة: 3/ 224، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 146، وتاريخ الإسلام: 1/ 820، والبداية والنهاية: 8/ 74]
عند زوجته حبيبة بنت خارجة. [طبقات ابن سعد: 3/ 169، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 71، وأسد الغابة: 3/ 224]
في طبقات ابن سعد:... وكان منزله بالسنح، عند زوجته حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير، من بني الحارث بن الخزرج، وكان قد حجر عليه حجرة من شعر، فما زاد على ذلك حتى تحول إلى المدينة، وأقام هناك بالسنح بعد ما بويع له سبعة أشهر، يغدو على رجليه، وربما ركب على فرس له، فيوافي المدينة، فيصلي الصلوات بالناس، فإذا صلى العشاء الآخرة رجع إلى أهله. [طبقات ابن سعد: 3/ 169، وينظر: أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 71، وأسد الغابة: 3/ 224]
(داره)
جعل النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه موضع داره عند المسجد. [طبقات ابن سعد: 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 63، والبلدان لابن الفقيه: ص81، ووفاء الوفاء: 2/ 235]
* ما لا يصح نسبته إليه:
لم يقل رضي الله عنه شعرا في جاهلية ولا إسلام. [تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 334، وأحاديث الشعر للمقدسي: ص68، وتاريخ الإسلام: 2/ 67، وسير أعلام النبلاء: ص15 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 12/ 71 (القسم الأول)]
عن عائشة رضي الله عنها، أن أبا بكر رضي الله عنه تزوج امرأة من كلب، يقال لها: أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها، فتزوجها ابن عمها هذا الشاعر الذي قال هذه القصيدة رثى كفار قريش:
وماذا بالقليب قليب بدر *** من الشيزى تزين بالسنام
وماذا بالقليب قليب بدر *** من القينات والشرب الكرام
تحيينا السلامة أم بكر *** وهل لي بعد قومي من سلام
يحدثنا الرسول بأن سنحيا *** وكيف حياة أصداء وهام
[أخرجه البخاري: 3921]
وفي رواية: فتقول عائشة: والله ما قال أبو بكر بيت شعر في جاهلية ولا في إسلام قط، وما ارتاب في الله مذ أسلم، ولقد ترك هو وعثمان شرب الخمر في الجاهلية، ولكن قال هذه القصيدة رجل من بني كلاب بن عوف، وكان أبو بكر تزوج امرأة من بني كلاب يقال لها أم بكر، فلما هاجر أبو بكر طلقها، فتزوجها ابن عمها هذا الكلابي الذي قال هذه القصيدة، رثا بها أهل بدر حين قتلوا... فنحلها الناس أبا بكر من أجل المرأة التي طلق أبو بكر. [جزء أحاديث الشعر: ص67- 69]
وعن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تدعو على من زعم أن أبا بكر قال هذه الأبيات، قالت عائشة: والله ما قال أبو بكر شعرا في جاهلية ولا إسلام. [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 334]
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: ما قال أبو بكر شعرا قط، ولكنكم تكذبون عليه. [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 334]
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه، فقالت: لم أخلق لهذا، خلقت للحراثة». قال: «آمنت به أنا وأبو بكر، وعمر، وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي، فقال له الذئب: من لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري». قال: «آمنت به أنا وأبو بكر وعمر». قال أبو سلمة: وما هما يومئذ في القوم. [أخرجه البخاري: 2324، ومسلم: 2388]
قال النووي: فشهد لهما بالإيمان بذلك؛ لعلمه بكمال إيمانهما. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 186]
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة. فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر بن الخطاب. فعد رجالا. [أخرجه البخاري: 3662، ومسلم: 2384]
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة». فقال أبو بكر رضي الله عنه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: «نعم، وأرجو أن تكون منهم». [أخرجه البخاري: 1897، ومسلم: 1027]
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «افتح له وبشره بالجنة». ففتحت له، فإذا أبو بكر، فبشرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «افتح له وبشره بالجنة». ففتحت له، فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم استفتح رجل، فقال لي: «افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه». فإذا عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم قال: الله المستعان. [أخرجه البخاري: 3693، ومسلم: 2403]
عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه «أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، ما خلا النبيين والمرسلين». [أخرجه ابن ماجه: 100، والدولابي في الكنى والأسماء: 661، وابن حبان: 6904، والطبراني في المعجم الكبير: 22/ 104، وقال الألباني: صحيح]
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم، وأنعما». [أخرجه أحمد: 11206، وأبو داود: 3987، والترمذي: 3658، وابن ماجه: 96، وقال الترمذي: حسن]
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر، ولكن أخي وصاحبي». [أخرجه البخاري: 3656]
وعن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا، ولكن صاحبكم خليل الله». [أخرجه مسلم: 2383]
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر». [أخرجه الترمذي: 3790، وابن ماجه: 154]
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك لست تصنع ذلك خيلاء». [أخرجه البخاري: 3665]
عن حذيفة رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي». وأشار إلى أبي بكر وعمر. [أخرجه أحمد: 3662، والترمذي: 3663، وابن ماجه: 97، وقال الألباني: صحيح]
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: مرض النبي صلى الله عليه وسلم، فاشتد مرضه، فقال: «مروا أبا بكر ليصل بالناس». قالت عائشة: إنه رجل رقيق، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس. قال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس». فعادت، فقال: «مري أبا بكر فليصل بالناس، فإنكن صواحب يوسف». فأتاه الرسول، فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. [أخرجه البخاري: 678]
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أمن الناس علي في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر، إلا خلة الإسلام، لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر». [أخرجه البخاري: 3904، ومسلم: 2382]
قال ابن الأثير: الخوخة: باب صغير كالنافذة الكبيرة، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب. [النهاية لابن الأثير: 2/ 86]
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء، فأمرها بأمر، فقالت: أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك؟ قال: «إن لم تجديني، فأتي أبا بكر» قال البخاري: زاد لنا الحميدي، عن إبراهيم بن سعد: كأنها تعني الموت. [أخرجه البخاري: 7360، ومسلم: 2386]
* عن أنس قال: حدثني أبو بكر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرأيت آثار المشركين، قلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا. قال: «ما ظنك باثنين الله ثالثهما». [أخرجه البخاري: 4663، ومسلم: 2381]
* عن عمرو بن الحارث، عن أبيه، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه حين خطب قال: أيكم يقرأ سورة التوبة؟ قال رجل: أنا. قال: اقرأ. فلما بلغ {إذ يقول لصاحبه لا تحزن} بكى أبو بكر وقال: أنا والله صاحبه. [أخرجه الطبري في التفسير: 11/ 466، وابن أبي حاتم في التفسير: 6/ 1800]
عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن بعض أهله قال: قال أبو قحافة لابنه أبي بكر: يا بني، إني أراك تعتق رقابا ضعافا، فلو أنك إذ فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك ويقومون دونك. فقال أبو بكر: يا أبت، إني أريد ما أريد. قال: فيتحدث ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه وفيما قال أبوه؛ {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى، وما يغني عنه ماله إذا تردى، إن علينا للهدى، وإن لنا للآخرة والأولى، فأنذرتكم نارا تلظى، لا يصلاها إلا الأشقى، الذي كذب وتولى، وسيجنبها الأتقى، الذي يؤتي ماله يتزكى، وما لأحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى، ولسوف يرضى} [الليل: 6]. [أخرجه ابن هشام في السيرة: 1/ 319، وأحمد في فضائل الصحابة: 66، 291، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق: 415، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 69، من طريق عامر بن عبد الله بن الزبير، عن بعض أهله.
وأخرجه الحاكم: 2/ 525-526، من طريق عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، وقال: صحيح على شرط مسلم]
قال الزهري: سمعت عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا، كل حدثني طائفة من الحديث، فأنزل الله: {إن الذين جاءوا بالإفك} العشر الآيات كلها في براءتي، فقال أبو بكر الصديق- وكان ينفق على مسطح لقرابته منه-: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة. فأنزل الله: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة، أن يؤتوا أولي القربى} الآية. قال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي. فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها عنه أبدا. [أخرجه البخاري: 6679، ومسلم: 2770]
عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم}، قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبواك منهم: الزبير، وأبو بكر، لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: «من يذهب في إثرهم» فانتدب منهم سبعون رجلا، قال: كان فيهم أبو بكر والزبير. [أخرجه البخاري: 4077، ومسلم: 2418]
* عن ابن عباس رضي الله عنه قال: وضع عمر على سريره، فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم، فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي، فإذا علي بن أبي طالب، فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك، وايم الله، إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت أني كنت كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر». [أخرجه البخاري: 3685، ومسلم: 2389]
* قال النووي: صحب النبى صلى الله عليه وسلم من حين أسلم إلى أن توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يفارقه فى حضر ولا سفر. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 183]
عن عائشة رضي الله عنها، أن فاطمة عليها السلام والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما، أرضه من فدك، وسهمه من خيبر، فقال أبو بكر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال». والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي. [أخرجه البخاري: 4035، ومسلم: 1759]
* عن عائشة رضي الله عنها، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أبو بكر سيدنا، وخيرنا، وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه الترمذي: 3656، والحاكم: 3/ 66، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما]
* عن سالم بن عبيد قال: قالت الأنصار: منا أمير، ومنكم أمير. قال عمر: سيفان في غمد واحد، إذا لا يصلحان. ثم أخذ بيد أبي بكر فقال: من له هذه الثلاث: {إذ يقول لصاحبه}. من صاحبه؟ {إذ هما في الغار}. من هما؟ {إن الله معنا}. مع من؟ ثم بايعه، ثم قال: بايعوا. فبايع الناس أحسن بيعة وأجملها. [أخرجه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده: 365، والترمذي في الشمائل: ص 338، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 1299، والنسائي في الكبرى: 8055، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول: 1078، والطبراني في المعجم الكبير: 6367، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة: 2439، والبيهقي في السنن الكبرى: 16549، وابن الأثير في أسد الغابة: 3/ 227، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 183: رجاله ثقات]
* عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن عمر صعد المنبر ثم قال: ألا إن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، فمن قال غير ذلك بعد مقامي هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري. [أخرجه أحمد في فضائل الصحابة: 189]
عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر. وخشيت أن يقول عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين. [أخرجه البخاري: 3671]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. قال: «فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟» قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة». [أخرجه مسلم: 1028]
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال: إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده، فاختار ما عنده. فبكى أبو بكر، وقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. فعجبنا له، وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمهاتنا. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير، وكان أبو بكر هو أعلمنا به. [أخرجه البخاري: 3904، ومسلم: 2382]
* عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاث مائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة، ثم مد يديه، فجعل يهتف بربه: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض». فما زال يهتف بربه، مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه، وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين}. فأمده الله بالملائكة. [أخرجه مسلم: 1763]
* عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر: «اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم» فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله، ألححت على ربك، وهو يثب في الدرع، فخرج وهو يقول: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}. [أخرجه البخاري: 4857]
* عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق، فوافق ذلك مالا عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أبقيت لأهلك؟» قلت: مثله. قال: وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ما عنده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أبقيت لأهلك؟» قال: أبقيت لهم الله ورسوله. قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدا. [أخرجه أبو داود: 1678، والترمذي: 3675، وقال: حديث حسن صحيح]
* عن أسامة بن زيد أسلم، عن أبيه، قال: كان أبو بكر معروفا بالتجارة، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أربعون ألفا، فكان يعتق منها ويعول المسلمين، حتى قدم المدينة بخمسة آلاف، وكان يفعل فيها كذلك. [أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/ 158]
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين قال لامرأته: {أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا}. والتي قالت: {يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين}. وأبو بكر حين تفرس في عمر رضي الله عنهما. [أخرجه ابن أبي شيبة: 37058، والحاكم: 2/ 345-346، وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين]
* قال الإمام النووي بعد ذكره لجملة من مناقب أبي بكر رضي الله عنه: ثم ختم ذلك بمهم من أحسن مناقبه وأجل فضائله، وهو استخلافه على المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتفرسه فيه، ووصيته له، واستيداعه الله الأمة، فخلفه الله عز وجل فيهم أحسن الخلافة، وظهر لعمر الذي هو حسنة من حسناته، وواحدة من فعلاته تمهيد الإسلام، وإعزاز الدين، وتصديق وعد الله تعالى بأنه يظهر على الدين كله. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 182]
* عن محمد بن سيرين قال: أعبر هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر. قال: يعني الرؤيا. [أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 66]
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: رأيت ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي، فقصصت رؤياي على أبي بكر الصديق. قالت: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفن في بيتها قال لها أبو بكر: هذا أحد أقمارك، وهو خيرها. [أخرجه مالك: 30، والطبراني في المعجم الكبير: 23/ 47، والحاكم: 4/ 395، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي]
* عن ابن شهاب قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا، فقصها على أبي بكر، قال: «يا أبا بكر، إني رأيت في النوم رؤيا كأني ابتدرت أنا وأنت درجة، فسبقتك بمرقاتين ونصف». قال له أبو بكر: خيرا يا رسول الله، يبقيك الله حتى ترى ما يسرك. فأعادها عليه، قال: «يا أبا بكر، إني رأيت في النوم كأني ابتدرت أنا وأنت درجة، فسبقتك بمرقاتين ونصف». قال: خيرا يا رسول الله، يبقيك الله حتى يقر عينك وترى ما يسرك. فأعادها الثالثة فقال: «يا أبا بكر، إني رأيت في النوم كأني ابتدرت أنا وأنت درجة، فسبقتك بمرقاتين ونصف». قال: خيرا يا رسول الله، يبقيك الله إلى رحمته ومغفرته، وأبقى بعدك سنتين ونصفا. قال أبو بكر بن عياش: كان أبو بكر يعبر. [أخرجه أحمد في فضائل الصحابة: 663، وابن سعد في الطبقات: 3/ 162]
* عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يحدث، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل، فأرى الناس يتكففون منها، فالمستكثر والمستقل، وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء، فأراك أخذت به فعلوت، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل. فقال أبو بكر: يا رسول الله، بأبي أنت، والله لتدعني فأعبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اعبرها». قال: أما الظلة فالإسلام، وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقرآن، حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذه رجل آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله، بأبي أنت، أصبت أم أخطأت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أصبت بعضا وأخطأت بعضا». قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت. قال: «لا تقسم». [أخرجه البخاري: 7046]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافئناه، ما خلا أبا بكر؛ فإن له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن صاحبكم خليل الله». [أخرجه الترمذي: 3661، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه]
* عن يعقوب بن عتبة، عن شيخ من الأنصار، أن عمر رضي الله عنه حين أتي بسيف النعمان دعا جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، وكان جبير أنسب قريش بقريش وللعرب قاطبة. وقال جبير: إنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان أبو بكر رضي الله عنه أنسب العرب. [أخرجه البغوي في معجم الصحابة: 1/ 516]
* ووقع في تهذيب الكمال: 24/ 575: «كان ابن جبير». والذي يظهر أنه خطأ.
عن عائشة، أن أبا بكر لما أسلم راح بعثمان بن عفان وطلحة والزبير وسعد فأسلموا، ثم جاء الغد بعثمان بن مظعون وأبي عبيدة وعبد الرحمن بن عوف وأبي سلمة والأرقم فأسلموا. خرجه ابن ناصر السلامي. [الرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92]
قال ابن حزم بعد ذكر المكثرين من الفتيا مطلقا من الصحابة رضي الله عنهم: ويليهم عشرون وهم: أبو بكر، وعثمان، وأبو موسى، ومعاذ، وسعد بن أبي وقاص، وأبو هريرة، وأنس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وسلمان، وجابر، وأبو سعيد، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وعمران بن حصين، وأبو بكرة، وعبادة بن الصامت، ومعاوية، وابن الزبير، وأم سلمة. قال: يمكن أن يجمع من فتيا كل واحد منهم جزء صغير. [الإصابة: 1/ 29 (المقدمة)]
ذكره ابن حزم في المتوسطين من أهل الفتيا. [الإحكام لابن حزم: 5/ 92- 93]
عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له عنه كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر ما عتم حين ذكرته له، ما تردد فيه». [أخرجه ابن إسحاق في السيرة: ص139]
عتم: لبث. [تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص32]
* عن أنيسة قالت: نزل فينا أبو بكر ثلاث سنين، سنتين قبل أن يستخلف، وسنة بعدما استخلف، فكان جواري الحي يأتينه بغنمهن فيحلبهن لهن. [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: 30/ 322]
* عن ابن عمر رضي الله عنه قال: بويع أبو بكر الصديق يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول، سنة إحدى عشرة، وكان منزله بالسنح عند زوجته حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير من بني الحارث بن الخزرج، وكان قد حجر عليه حجرة من شعر، فما زاد على ذلك حتى تحول إلى المدينة، وأقام هناك بالسنح بعدما بويع له سبعة أشهر، يغدو على رجليه وربما ركب على فرس له، فيوافي المدينة فيصلي الصلوات بالناس، فإذا صلى العشاء الآخرة رجع إلى أهله، وكان يحلب للحي أغنامهم، فلما بويع له بالخلافة قالت جارية من الحي: الآن لا يحلب لنا منائحنا. فسمعها أبو بكر فقال: بلى، لعمري لأحلبنها لكم، وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن خلق كنت عليه. فكان يحلب لهم، فربما قال للجارية: أتحبين أن أرغى لك أو أن أصرح؟ فربما قالت: أرغ. وربما قالت: صرح. فأي ذلك قالت فعل. [أسد الغابة: 3/ 224، وينظر: طبقات ابن سعد: 3/ 169- 170، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 323- 324]
* عن يحيى بن سعيد، أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان- وكان أمير ربع من تلك الأرباع- فزعموا أن يزيد قال لأبي بكر: إما أن تركب، وإما أن أنزل. فقال أبو بكر: ما أنت بنازل، وما أنا براكب، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله. [أخرجه مالك: 1/ 357]
* عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح، فقام عمر يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وقال عمر: والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك، وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم. فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله، قال: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده، لا يذيقك الله الموتتين أبدا. ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك. فلما تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه، وقال: ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. وقال: {إنك ميت وإنهم ميتون}. وقال: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}. قال: فنشج الناس يبكون. قال: واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، فقالوا: منا أمير ومنكم أمير. فذهب إليهم أبو بكر، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر، وكان عمر يقول: والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس... [أخرجه البخاري: 3667، 3668]
* قال الزهري: وحدثني أبو سلمة، عن عبد الله بن عباس، أن أبا بكر خرج وعمر بن الخطاب يكلم الناس، فقال: اجلس يا عمر. فأبى عمر أن يجلس، فأقبل الناس إليه، وتركوا عمر، فقال أبو بكر: أما بعد، فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم، فإن محمدا قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} إلى قوله {الشاكرين} [آل عمران: 144] وقال: والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها منه الناس كلهم، فما أسمع بشرا من الناس إلا يتلوها. فأخبرني سعيد بن المسيب، أن عمر قال: والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت، حتى ما تقلني رجلاي، وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها، علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات. [أخرجه البخاري: 4454]
عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال: سألت عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقا شديدا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم}. [أخرجه البخاري: 3678]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر». فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله. [أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: 31927، وأحمد: 7446، وابن أبي عاصم في السنة: 1229، والنسائي في السنن الكبرى: 8056، وابن حبان: 6858، وقال الأرنؤوط: صحيح على شرط الشيخين]
عن أبي العالية الرياحي قال: قيل لأبي بكر الصديق في مجمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل شربت الخمر في الجاهلية؟ فقال: أعوذ بالله. فقيل: ولم؟ قال: كنت أصون عرضي، وأحفظ مروءتي؛ فإن من شرب الخمر كان مضيعا في عرضه ومروءته. قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «صدق أبو بكر، صدق أبو بكر» مرتين. [أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 30/ 333، وينظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 33، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 201، وتاريخ الخلفاء: ص 29]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس. قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: لئن قال ذلك لقد صدق. قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح! فقال: نعم، إني لأصدقه بما هو أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة. فلذلك سمي أبا بكر الصديق رضي الله عنه. [أخرجه الحاكم في المستدرك: 3/ 76-77، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 4/ 852، والبيهقي في دلائل النبوة: 2/ 360، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين]
عن أبي وائل قال: كنا بصفين، فقام سهل بن حنيف فقال: أيها الناس، اتهموا أنفسكم، فإنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، ولو نرى قتالا لقاتلنا، فجاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله، ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ فقال: «بلى». فقال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: «بلى». قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا، أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: «يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله أبدا». فانطلق عمر إلى أبي بكر فقال له مثل ما قال للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه رسول الله، ولن يضيعه الله أبدا. فنزلت سورة الفتح، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر إلى آخرها، فقال عمر: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال: «نعم». [أخرجه البخاري: 3182، ومسلم: 1785]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما صاحبكم فقد غامر». فسلم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه، ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى علي، فأقبلت إليك، فقال: «يغفر الله لك يا أبا بكر» ثلاثا، ثم إن عمر ندم، فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر؟ فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه، فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم. مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت. وقال أبو بكر: صدق. وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي» مرتين، فما أوذي بعدها. [أخرجه البخاري: 3661]
قال النووي: تمعر، بالعين المهملة: تغير. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 186]
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق، فوافق ذلك مالا عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أبقيت لأهلك؟» قلت: مثله. قال: وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكل ما عنده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أبقيت لأهلك؟» قال: أبقيت لهم الله ورسوله. قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدا. [أخرجه أبو داود: 1678، والترمذي: 3675، وقال: هذا حديث حسن صحيح]
عن حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد قال: كان أغير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر. [طبقات ابن سعد: 3/ 161، وصفة الصفوة: 1/ 96]
* عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية، وما أحسن الكهانة، إلا أني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت منه. فأدخل أبو بكر يده، فقاء كل شيء في بطنه. [أخرجه البخاري: 3842]
* عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: لما احتضر أبو بكر رضي الله عنه قال: يا عائشة، انظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها، والجفنة التي كنا نصطبح فيها، والقطيفة التي كنا نلبسها، فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا في أمر المسلمين، فإذا مت فاردديه إلى عمر. فلما مات أبو بكر رضي الله عنه أرسلت به إلى عمر رضي الله عنه، فقال عمر رضي الله عنه: رضي الله عنك يا أبا بكر، لقد أتعبت من جاء بعدك. [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 38، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 5/ 231: رجاله ثقات]
* عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون، خرج أبو بكر مهاجرا قبل الحبشة، حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة، وهو سيد القارة، فقال: أين تريد يا أبا بكر؟ فقال أبو بكر: أخرجني قومي، فأنا أريد أن أسيح في الأرض فأعبد ربي. قال ابن الدغنة: إن مثلك لا يخرج ولا يخرج؛ فإنك تكسب المعدوم، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، وأنا لك جار، فارجع فاعبد ربك ببلادك. فارتحل ابن الدغنة، فرجع مع أبي بكر، فطاف في أشراف كفار قريش، فقال لهم: إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق. فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة، وآمنوا أبا بكر... [أخرجه البخاري: 3905]
قال ابن حجر: ومن أعظم مناقب أبي بكر: أن ابن الدغنة سيد القارة لما رد إليه جواره بمكة وصفه بنظير ما وصفت به خديجة النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث، فتواردا فيهما على نعت واحد من غير أن يتواطآ على ذلك، وهذا غاية في مدحه؛ لأن صفات النبي صلى الله عليه وسلم منذ نشأ كانت أكمل الصفات. [الإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)]
عن هشام بن عروة عن أبيه: أعتق أبو بكر مما كان يعذب في الله سبعة: عامر بن فهيرة، وبلالا، وزنيرة، وأم عبيس، والنهدية، وابنتها، وجارية بني عمرو بن مؤمل. [أخرجه أبي شيبة في المصنف: 31939]
عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال: سألت عبد الله بن عمرو عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه به خنقا شديدا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم}. [أخرجه البخاري: 3678]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لقل يوم كان يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم إلا يأتي فيه بيت أبي بكر أحد طرفي النهار، فلما أذن له في الخروج إلى المدينة لم يرعنا إلا وقد أتانا ظهرا، فخبر به أبو بكر، فقال: ما جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر حدث. فلما دخل عليه قال لأبي بكر: «أخرج من عندك». قال: يا رسول الله، إنما هما ابنتاي. يعني عائشة وأسماء. قال: «أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج». قال: الصحبة يا رسول الله. قال: «الصحبة». قال: يا رسول الله، إن عندي ناقتين أعددتهما للخروج، فخذ إحداهما. قال: «قد أخذتها بالثمن». [أخرجه البخاري: 2138]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لقل يوم كان يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم إلا يأتي فيه بيت أبي بكر أحد طرفي النهار، فلما أذن له في الخروج إلى المدينة لم يرعنا إلا وقد أتانا ظهرا، فخبر به أبو بكر، فقال: ما جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر حدث. فلما دخل عليه قال لأبي بكر: «أخرج من عندك». قال: يا رسول الله، إنما هما ابنتاي. يعني عائشة وأسماء. قال: «أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج». قال: الصحبة يا رسول الله. قال: «الصحبة». قال: يا رسول الله، إن عندي ناقتين أعددتهما للخروج، فخذ إحداهما. قال: «قد أخذتها بالثمن». [أخرجه البخاري: 2138]
عن أنس رضي الله عنه، أن أبا بكر كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة، وكان أبو بكر يختلف إلى الشام، وكان يعرف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف، فكانوا يقولون: يا أبا بكر، من هذا الغلام بين يديك؟ قال: هذا يهديني السبيل. فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة، وبعثا إلى الأنصار، فجاءوا، فقالوا: قوما آمنين مطاعين. قال: فشهدته يوم دخل المدينة، فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات، فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه صلى الله عليه وسلم. [أخرجه ابن أبي شيبة: 31812، وأحمد: 14063]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: تذاكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ميلادهما عندي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو بكر رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وستين، لسنتين ونصف التي عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. [أخرجه الطبراني: 28، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 60: إسناده حسن]
عن عروة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر: إنما أنا أخوك. فقال: «أنت أخي في دين الله وكتابه، وهي لي حلال». [أخرجه البخاري: 5081]
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر: «اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم». فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله، ألححت على ربك، وهو يثب في الدرع، فخرج وهو يقول: {سيهزم الجمع ويولون الدبر}. [أخرجه البخاري: 4875]
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا عن شأن ساعة العسرة. فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد، فنزلنا منزلا وأصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتى إن كان أحدنا ليذهب فيلتمس الرحل فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع، حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعتصر فرثه فيشربه، ثم يجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، إن الله قد عودك في الدعاء خيرا، فادع الله لنا. فقال: «أو تحب ذلك؟» قال: نعم. قال: فرفع يديه نحو السماء، فلم يرجعهما حتى قالت السماء فأطلت، ثم سكبت، فملاوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر. [أخرجه البزار: 214، وابن خزيمة: 101، والطبراني في الأوسط: 3292، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 195: رواه البزار والطبراني في الأوسط، ورجال البزار ثقات]
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين وأنا معهما. [أخرجه الترمذي: 169، وقال: حديث حسن. وقال الألباني: صحيح]
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر، خاصم العباس عليا في أشياء تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: شيء تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحركه فلا أحركه. فلما استخلف عمر اختصما إليه، فقال: شيء لم يحركه أبو بكر فلست أحركه. قال: فلما استخلف عثمان اختصما إليه، قال: فأسكت عثمان ونكس رأسه. قال ابن عباس: فخشيت أن يأخذه، فضربت بيدي بين كتفي العباس، فقلت: يا أبت، أقسمت عليك إلا سلمته لعلي. قال: فسلمه له. [أخرجه أحمد: 77، وقال الهيثمي: 4/ 207: رواه أحمد، ورجاله ثقات]
عن عائشة رضي الله عنها، أن فاطمة عليها السلام والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما- أرضه من فدك وسهمه من خيبر- فقال أبو بكر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال». والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي. [أخرجه البخاري: 4035، ومسلم: 1759]
عن الشعبي قال: لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق، فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستئذن عليك. فقالت: أتحب أن أأذن. قالت: نعم. فأذنت له، فدخل عليها يترضاها، وقال: والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا لابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت. [السنن الكبرى للبيهقي: 12735، ودلائل النبوة للبيهقي: 7/ 281، وتاريخ الإسلام: 2/ 32، وسير أعلام النبلاء: 53 (الخلفاء الراشدون، والسيرة النبوية لابن كثير: 4/ 575، وقال ابن كثير في البداية والنهاية: 8/ 196: هذا إسناد جيد قوي، والظاهر أن عامرا الشعبي سمعه من علي، أو ممن سمعه من علي. وقال ابن حجر في فتح الباري: 6/ 202: وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح]
عن الزهري قال: سمعت عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا، كل حدثني طائفة من الحديث فأنزل الله: {إن الذين جاءوا بالإفك} العشر الآيات كلها في براءتي، فقال أبو بكر الصديق- وكان ينفق على مسطح لقرابته منه-: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة. فأنزل الله: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} الآية. قال أبو بكر: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها عنه أبدا. [أخرجه البخاري: 6679، ومسلم: 2770]
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي- وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد شهد بدرا، توفي بالمدينة- قال عمر: فلقيت عثمان بن عفان، فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر. قال: سأنظر في أمري. فلبثت ليالي، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا. قال عمر: فلقيت أبا بكر، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر. فصمت أبو بكر، فلم يرجع إلي شيئا، فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك؟ قلت: نعم. قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها لقبلتها. [أخرجه البخاري: 4005]
عن ابن أبي مليكة قال: كاد الخيران أن يهلكا- أبو بكر وعمر رضي الله عنهما- رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع، وأشار الآخر برجل آخر، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي. قال: ما أردت خلافك. فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم} الآية. [أخرجه البخاري: 4845]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما صاحبكم فقد غامر». فسلم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه، ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى علي، فأقبلت إليك، فقال: «يغفر الله لك يا أبا بكر» ثلاثا، ثم إن عمر ندم، فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر؟ فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه، فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم. مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت. وقال أبو بكر: صدق. وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي» مرتين، فما أوذي بعدها. [أخرجه البخاري: 3661]
عن أبي وائل قال: كنا بصفين، فقام سهل بن حنيف فقال: أيها الناس، اتهموا أنفسكم؛ فإنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، ولو نرى قتالا لقاتلنا، فجاء عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول الله، ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ فقال: «بلى». فقال: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: «بلى». قال: فعلام نعطي الدنية في ديننا، أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: «يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله أبدا». فانطلق عمر إلى أبي بكر، فقال له مثل ما قال للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه رسول الله، ولن يضيعه الله أبدا. فنزلت سورة الفتح، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمر إلى آخرها، فقال عمر: يا رسول الله، أوفتح هو؟ قال: «نعم». [أخرجه البخاري: 3182، ومسلم: 1785]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضي الله عنه: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله»؟ فقال: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر رضي الله عنه: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه، فعرفت أنه الحق. [أخرجه البخاري: 1399، ومسلم: 20]
عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه- وكان ممن يكتب الوحي- قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن. قال أبو بكر: قلت لعمر: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: هو والله خير. فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد بن ثابت: وعمر عنده جالس لا يتكلم. فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل، ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلان شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو بكر: هو والله خير. فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال، حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم} إلى آخرهما، وكانت الصحف التي جمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله. [أخرجه البخاري: 4679]
عن عائذ بن عمرو، أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر، فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها. قال: فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: «يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك». فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه، أغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك يا أخي. [أخرجه مسلم: 2504]
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء. فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء. فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم، فتيمموا، فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فأصبنا العقد تحته. [أخرجه البخاري: 334، ومسلم: 367]
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له فدخل، فقال: يا ابنة أم رومان، وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها. قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها: «ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك»؟ قال: ثم جاء أبو بكر، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها. قال: فأذن له، فدخل، فقال له أبو بكر: يا رسول الله، أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. [أخرجه أحمد: 18394]
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت عند أبي بكر حين حضرته الوفاة، فتمثلت بهذا البيت:
من لا يزال دمعه مقنعا *** يوشك أن يكون مدفوقا
فقال: يا بنية، لا تقولي هكذا، ولكن قولي: {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد}. ثم قال: في كم كفن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: في ثلاثة أثواب. فقال: كفنوني في ثوبي هذين، واشتروا إليهما ثوبا جديدا، فإن الحي أحوج إلى الجديد من الميت، وإنما هي للمهنة أو للمهلة. [أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده: 828، وابن حبان: 3036، وقال الألباني: صحيح]
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى، قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده: أي بنية، اظهري بي على أبي قبيس. قالت: وقد كف بصره. قالت: فأشرفت به عليه، فقال: يا بنية، ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادا مجتمعا. قال: تلك الخيل. قالت: وأرى رجلا يسعى بين ذلك السواد مقبلا ومدبرا. قال: يا بنية، ذلك الوازع. يعني الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها، ثم قالت: قد والله انتشر السواد. فقال: قد والله إذا دفعت الخيل، فأسرعي بي إلى بيتي. فانحطت به، وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته، وفي عنق الجارية طوق لها من ورق، فتلقاه رجل فاقتلعه من عنقها. قالت: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، ودخل المسجد، أتاه أبو بكر بأبيه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه». قال أبو بكر: يا رسول الله، هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي أنت إليه. قال: فأجلسه بين يديه، ثم مسح صدره، ثم قال له: «أسلم». فأسلم، ودخل به أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه كأنه ثغامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غيروا هذا من شعره». ثم قام أبو بكر، فأخذ بيد أخته، فقال: أنشد بالله والإسلام طوق أختي. فلم يجبه أحد، فقال: يا أخية، احتسبي طوقك. [أخرجه أحمد: 26956، والطبراني في المعجم الكبير: 24/ 88، وابن حبان: 7208، والحاكم: 3/ 46، والبيهقي في السنن الكبرى: 18283، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 174: رواه أحمد والطبراني وزاد: فوالله إن الأمانة اليوم في الناس لقليلة، ورجالهما ثقات]
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، وإن أربع فخامس أو سادس». وأن أبا بكر جاء بثلاثة، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة، قال: فهو أنا وأبي وأمي- فلا أدري قال: وامرأتي وخادم بيننا وبين بيت أبي بكر- وإن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لبث حيث صليت العشاء، ثم رجع، فلبث حتى تعشى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: وما حبسك عن أضيافك؟- أو قالت: ضيفك- قال: أوما عشيتيهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء، قد عرضوا فأبوا. قال: فذهبت أنا فاختبأت، فقال يا غنثر، فجدع وسب، وقال: كلوا لا هنيئا. فقال: والله لا أطعمه أبدا. وايم الله، ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها- قال: يعني حتى شبعوا- وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك، فنظر إليها أبو بكر فإذا هي كما هي أو أكثر منها، فقال لامرأته: يا أخت بني فراس، ما هذا؟ قالت: لا وقرة عيني، لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرات. فأكل منها أبو بكر، وقال: إنما كان ذلك من الشيطان- يعني يمينه- ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأصبحت عنده، وكان بيننا وبين قوم عقد، فمضى الأجل، ففرقنا اثنا عشر رجلا، مع كل رجل منهم أناس، الله أعلم كم مع كل رجل، فأكلوا منها أجمعون، أو كما قال. [أخرجه البخاري: 602، ومسلم: 2057]
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا». فلم يجئ مال البحرين حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء مال البحرين أمر أبو بكر فنادى: من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم عدة أو دين فليأتنا. فأتيته فقلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي كذا وكذا. فحثى لي حثية، فعددتها، فإذا هي خمس مائة، وقال: خذ مثليها. [أخرجه البخاري: 2598، ومسلم: 2314]
عن عبد الله بن عمرو قال: كتب أبو بكر رضي الله عنه إلى عمرو بن العاص: أما بعد، فقد عرفت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار عند موته: «اقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم». [أخرجه البزار: 1/ 86، 196، والعقيلي: 3/ 86، والطبراني في المعجم الكبير: 45، وقال البزار: إسناده حسن. وقال العراقي في محجة القرب: ص 268: حديث حسن. وينظر أيضا: مجمع الزوائد: 10/ 36، ومختصر زوائد مسند البزار: 2/ 374]
* عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: دخلت أنا وأبي على أبي بكر، وإذا هو رجل أبيض خفيف الجسم، عنده أسماء ابنة عميس تذب عنه، وهي موشومة اليدين- كانوا وشموها في الجاهلية نحو وشم البربر- فعرض عليه فرسان فرضيهما، فحملني على أحدهما، وحمل أبي على الآخر. [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 3/ 172، 10/ 268، وابن أبي شيبة في مصنفه: 20337، وابن زنجويه في الأموال: 2/ 548، والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 75، وابن أبي خيثمة في تاريخه: 3/ 51، 53 (السفر الثالث)، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه: ص 655-656، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 24، 3143، والطبري في تهذيب الآثار (مسند عمر): 1/ 114 (187) واللفظ له، وابن حبان في الثقات: 6/ 42، والطبراني في المعجم الكبير: 24/ 131، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 49/ 458 -459، من طرق عن قيس بن أبي حازم، مطولا ومختصرا]
* تنبيه: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 57 (25): قال: حدثنا القاسم بن عباد الخطابي البصري، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس، قال: قال معاوية رضي الله عنه، فذكره.
قلنا: الذي ترجح لنا أن هذه الرواية خطأ، فقد رواها ابن أبي خيثمة في تاريخه: 3/ 51 (السفر الثالث)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 24، 3143: والطبراني في المعجم الكبير: 24/ 131: من طريق سفيان بن عيينة، فلم يذكروا فيها معاوية، والحديث مشهور من رواية إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، رواه عنه عشرة، منهم سفيان بن عيينة، وتابع إسماعيل بن أبي خالد عليه: أبو السوداء ومجالد.
* عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: دخلت أنا وأبي على أبي بكر، وإذا هو رجل أبيض خفيف الجسم، عنده أسماء ابنة عميس تذب عنه، وهي موشومة اليدين- كانوا وشموها في الجاهلية نحو وشم البربر- فعرض عليه فرسان فرضيهما، فحملني على أحدهما، وحمل أبي على الآخر. [أخرجه ابن سعد في الطبقات: 3/ 172، 10/ 268، وابن أبي شيبة في مصنفه: 20337، وابن زنجويه في الأموال: 2/ 548، والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 75، وابن أبي خيثمة في تاريخه: 3/ 51، 53 (السفر الثالث)، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه: ص 655-656، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 24، 3143، والطبري في تهذيب الآثار (مسند عمر): 1/ 114 (187) واللفظ له، وابن حبان في الثقات: 6/ 42، والطبراني في المعجم الكبير: 24/ 131، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 49/ 458 -459، من طرق عن قيس بن أبي حازم، مطولا ومختصرا]
* تنبيه: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 1/ 57 (25): قال: حدثنا القاسم بن عباد الخطابي البصري، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس، قال: قال معاوية رضي الله عنه، فذكره.
قلنا: الذي ترجح لنا أن هذه الرواية خطأ، فقد رواها ابن أبي خيثمة في تاريخه: 3/ 51 (السفر الثالث)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: 24، 3143: والطبراني في المعجم الكبير: 24/ 131: من طريق سفيان بن عيينة، فلم يذكروا فيها معاوية، والحديث مشهور من رواية إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، رواه عنه عشرة، منهم سفيان بن عيينة، وتابع إسماعيل بن أبي خالد عليه: أبو السوداء ومجالد.
عن حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى: {الم غلبت الروم في أدنى الأرض}. قال: غلبت وغلبت، كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل أوثان، وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب، فذكروه لأبي بكر، فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أما إنهم سيغلبون». فذكره أبو بكر لهم، فقالوا: اجعل بيننا وبينك أجلا، فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا. فجعل أجلا خمس سنين، فلم يظهروا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ألا جعلته إلى دون»- قال: أراه العشر. قال سعيد: والبضع ما دون العشر- قال: ثم ظهرت الروم بعد. قال: فذلك قوله تعالى: {الم غلبت الروم} إلى قوله: {يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء}. [أخرجه أحمد: 2495، والترمذي: 3193، والنسائي في السنن الكبرى: 11325، والحاكم في المستدرك: 2/ 410، وأبو نعيم في دلائل النبوة: 242، والبيهقي في دلائل النبوة: 2/ 330، وقال الترمذي: حديث حسن غريب]
* عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان، يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه، قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة، فخذوا ذات اليمين». فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش، فانطلق يركض نذيرا لقريش، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته، فقال الناس: حل حل. فألحت، فقالوا: خلأت القصواء، خلأت القصواء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل». ثم قال: «والذي نفسي بيده، لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها». ثم زجرها فوثبت، قال: فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية، على ثمد قليل الماء، يتبرضه الناس تبرضا، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه، وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش، فانتزع سهما من كنانته، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه، فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه، فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة، وكانوا عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة، فقال: إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية، ومعهم العوذ المطافيل، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا لم نجئ لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب، وأضرت بهم، فإن شاءوا ماددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس، فإن أظهر، فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جموا، وإن هم أبوا، فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، ولينفذن الله أمره». فقال بديل: سأبلغهم ما تقول. قال: فانطلق حتى أتى قريشا، قال: إنا قد جئناكم من هذا الرجل، وسمعناه يقول قولا، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا. فقال سفهاؤهم: لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشيء. وقال ذوو الرأي منهم: هات ما سمعته يقول. قال: سمعته يقول كذا وكذا. فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فقام عروة بن مسعود فقال: أي قوم، ألستم بالوالد؟ قالوا: بلى. قال: أولست بالولد؟ قالوا: بلى. قال: فهل تتهموني؟ قالوا: لا. قال: ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ، فلما بلحوا علي جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني؟ قالوا: بلى. قال: فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد، اقبلوها ودعوني آتيه. قالوا: ائته. فأتاه، فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك: أي محمد، أرأيت إن استأصلت أمر قومك، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخرى، فإني والله لأرى وجوها، وإني لأرى أوشابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك. فقال له أبو بكر الصديق: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه! فقال: من ذا؟ قالوا: أبو بكر. قال: أما والذي نفسي بيده، لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك... [أخرجه البخاري: 2731، 2732]
* أسلم عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه بعد ذلك.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون، خرج أبو بكر مهاجرا قبل الحبشة، حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة، وهو سيد القارة، فقال: أين تريد يا أبا بكر؟ فقال أبو بكر: أخرجني قومي، فأنا أريد أن أسيح في الأرض فأعبد ربي. قال ابن الدغنة: إن مثلك لا يخرج ولا يخرج، فإنك تكسب المعدوم، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، وأنا لك جار، فارجع فاعبد ربك ببلادك. فارتحل ابن الدغنة فرجع مع أبي بكر، فطاف في أشراف كفار قريش، فقال لهم: إن أبا بكر لا يخرج مثله ولا يخرج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق، فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة، وآمنوا أبا بكر، وقالوا لابن الدغنة: مر أبا بكر فليعبد ربه في داره، فليصل، وليقرأ ما شاء، ولا يؤذينا بذلك، ولا يستعلن به، فإنا قد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا. قال ذلك ابن الدغنة لأبي بكر، فطفق أبو بكر يعبد ربه في داره، ولا يستعلن بالصلاة، ولا القراءة في غير داره، ثم بدا لأبي بكر، فابتنى مسجدا بفناء داره وبرز، فكان يصلي فيه، ويقرأ القرآن، فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه، وكان أبو بكر رجلا بكاء، لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن، فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين، فأرسلوا إلى ابن الدغنة، فقدم عليهم، فقالوا له: إنا كنا أجرنا أبا بكر على أن يعبد ربه في داره، وإنه جاوز ذلك، فابتنى مسجدا بفناء داره، وأعلن الصلاة والقراءة، وقد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا، فأته، فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل، وإن أبى إلا أن يعلن ذلك، فسله أن يرد إليك ذمتك، فإنا كرهنا أن نخفرك، ولسنا مقرين لأبي بكر الاستعلان. قالت عائشة: فأتى ابن الدغنة أبا بكر، فقال: قد علمت الذي عقدت لك عليه، فإما أن تقتصر على ذلك، وإما أن ترد إلي ذمتي، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له. قال أبو بكر: إني أرد إليك جوارك، وأرضى بجوار الله. [أخرجه البخاري: 3905]
حرس أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر في العريش، شاهرا سيفه على رأسه صلى الله عليه وسلم؛ لئلا يصل إليه أحد من المشركين. [سبل الهدى والرشاد: 11/ 398]
* عن إياس بن سلمة بن الأكوع، حدثني أبي قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة أمرنا أبو بكر فعرسنا، ثم شن الغارة، فورد الماء، فقتل من قتل عليه وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم- قال: القشع: النطع- معها ابنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبا، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال: «يا سلمة، هب لي المرأة». فقلت: يا رسول الله، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا. ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق، فقال لي: «يا سلمة، هب لي المرأة، لله أبوك». فقلت: هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفت لها ثوبا. فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة، ففدى بها ناسا من المسلمين كانوا أسروا بمكة. [أخرجه مسلم: 1755]
* في شعبان سنة سبع. [طبقات ابن سعد: 2/ 111]
بعد فتح خيبر وقبل عمرة القضية. [دلائل النبوة للبيهقي: 4/ 290، والبداية والنهاية: 6/ 357]
* عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعثه في الحجة التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. [أخرجه البخاري: 4363]
* في ذي الحجة سنة تسع. [طبقات ابن سعد: 2/ 153]
ويقال: كان مع عمار بن ياسر رضي الله عنه راية المهاجرين. [مغازي الواقدي: 1/ 407، والبداية والنهاية: 6/ 182، وإمتاع الأسماع: 1/ 203، 7/ 167]
* عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم}، قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبواك منهم؛ الزبير، وأبو بكر، لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: «من يذهب في إثرهم». فانتدب منهم سبعون رجلا، قال: كان فيهم أبو بكر والزبير. [أخرجه البخاري: 4077، ومسلم: 2418]
* قال الصالحي: معنى قولها: «فانتدب منهم سبعون» أنهم سبقوا غيرهم، ثم تلاحق الباقون. [سبل الهدى والرشاد: 4/ 314]
عن بريدة رضي الله عنه قال: حاصرنا خيبر، فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح له». فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فلما أن أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة، ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم، فدعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه، ودفع إليه اللواء، وفتح له. قال بريدة: وأنا فيمن تطاول لها. [أخرجه أحمد: 22993، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 6/ 151: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح]
عدد الأحاديث التي رواها
142 [278]
قال النووي: روي للصديق رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث واثنان وأربعون حديثا، اتفق البخارى ومسلم منها على ستة، وانفرد البخارى بأحد عشر، ومسلم بحديث، وسبب قلة رواياته مع تقدم صحبته وملازمته النبي صلى الله عليه وسلم أنه تقدمت وفاته قبل انتشار الأحاديث واعتناء التابعين بسماعها وتحصيلها وحفظها. [تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 182]
الجماعة
النبي صلى الله عليه وسلم
أسلم مولى عمر بن الخطاب
أنس بن مالك
أوسط البجلي
البراء بن عازب
جابر بن عبد الله
جبير بن الحويرث المخزومي
جبير بن نفير الحضرمي، مرسل
حابس اليماني الحمصي
حذيفة بن اليمان
أبو صالح ذكوان السمان- ولم يدركه–
رافع بن أبي رافع، واسمه عمرو الطائي
رفاعة بن رافع الزرقي
زيد بن أرقم
وزيد بن ثابت
سعيد بن المسيب- ولم يدركه–
سويد بن غفلة الجعفي
طارق بن شهاب الأحمسي
عائذ بن عمرو المزني
عبد الله بن الزبير
عبد الله بن عباس
عبد الله بن عمر بن الخطاب
عبد الله بن عمرو بن العاص
عبد الله بن مسعود
عبد الله بن مغفل المزني
عبد الرحمن بن أبزى
ابنه عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق
عبد الرحمن بن عوف
عبد الرحمن بن يربوع
عثمان بن عفان
عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل النوفري
عقبة بن عامر الجهني
علي بن أبي طالب
عمر بن الخطاب
عمرو بن حريث المخزومي
عمران بن حصين
قيس بن أبي حازم
ابنه محمد بن أبي بكر الصديق، ولم يسمع منه
مرة بن شراحيل الطيب
معقل بن سنان الأشجعي
أبو إمامة الباهلي
أبو برزة الأسلمي
أبو سعيد الخدري
أبو الطفيل الليثي
أبو عبد الله الصنابحي
أبو كبشة الأنماري
أبو موسى الأشعري
أبو هريرة
ابنته عائشة أم المؤمنين
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمعارف لابن قتيبة: ص167، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 446، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والاشتقاق لابن دريد: ص 49، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 446، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، 164، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: 7 (الخلفاء الراشدون)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 621 (السفر الثاني)، وتاريخ الطبري: 3/ 425، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 381، والتعديل والتجريح للباجي: 2/ 796، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص135، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 14، وأسد الغابة: 3/ 205، 5/ 37، والجوهرة للبري: 2/ 121، والنضرة للمحب الطبري: 1/ 74، وتهذيب الكمال: 15/ 283، وتهذيب التهذيب: 5/ 316، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص28]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمعارف لابن قتيبة: ص167، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 447، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، 4/ 1614، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 3، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 205، والجوهرة للبري: 2/ 105، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 321، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1691، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص 7 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 315]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، وتاريخ خليفة: ص63، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، والمعرفة والتاريخ: 1/ 238، وتاريخ الطبري: 3/ 425، 11/ 559، وأسماء من يعرف بكنيته للأزدي: ص32، والاستيعاب: 4/ 1614، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 15، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، والجوهرة للبري: 2/ 105، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60، والبداية والنهاية: 9/ 644]
[تاريخ خليفة بن خياط: ص 122، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 446، وجامع الأصول: 12/ 121]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191، وينظر: طبقات ابن سعد: 3/ 185، وأنساب الأشراف: 10/ 91، وتاريخ الطبري: 3/ 420، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 410، والكامل في التاريخ: 2/ 262، وأسد الغابة: 3/ 230، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60]
[طبقات خليفة بن خياط: ص48، والثقات لابن حبان: 3/ 304، وجامع الأصول: 12/ 122، وأسد الغابة: 3/ 229]
[طبقات ابن سعد: 3/ 254، وتاريخ خليفة بن خياط: ص 121، وتاريخ المدينة لابن شبة: 2/ 673، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 452، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 382، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 28، والاستيعاب: 3/ 977، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 12، والإنباء في تاريخ الخلفاء: ص48، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص60، وأسد الغابة: 3/ 230، والاكتفاء للكلاعي: 2/ 209، والدرة الثمينة في أخبار المدينة: 1/ 141، والجوهرة للبري: 2/ 124، ومرآة الزمان: 5/ 102، وتهذيب الكمال: 15/ 285، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 257، وسير أعلام النبلاء: ص16 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الإسلام: 2/ 68، وتاريخ ابن الوردي: 1/ 136، والإصابة 6/ 280 (القسم الأول)، ومورد اللطافة لابن تغري بردي: 1/ 47، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص65]
[طبقات ابن سعد: 3/ 185، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وجامع الأصول: 12/ 122، وأسد الغابة: 3/ 229، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191، وتهذيب الكمال: 15/ 285، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص28]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص79، والنسب للقاسم بن سلام: ص208، وطبقات ابن سعد: 3/ 155- 156، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 16، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 446، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 381، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 966، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 3، 15، 95، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)، ونزهة الألباب في الألقاب: 1/ 43، 423]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وسيرة ابن هشام: 1/ 249، وطبقات ابن سعد: 3/ 156، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، والمعارف لابن قتيبة: ص167، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 447، والثقات لابن حبان: 2/ 151، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وحلية الأولياء: 1/ 28، والاستيعاب: 3/ 963، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص107، وألقاب الصحابة والتابعين في المسندين الصحيحين: ص72، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223- 224، وتهذيب التهذيب: 5/ 316، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)، ونزهة الألباب في الألقاب: 2/ 21]
[طبقات ابن سعد: 3/ 168، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 451، والثقات لابن حبان: 2/ 161، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136- 137، والاستيعاب: 3/ 971، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص 7 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 225، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 315]
[طبقات ابن سعد: 3/ 157، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 59، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 1059، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 2/ 905، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 184، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 63، والإشارة إلى سيرة المصطفى لمغلطاي: ص469، ونزهة الألباب في الألقاب: 1/ 287، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه: 2/ 551، وتاريخ الخميس: 2/ 199، وتاج العروس: 28/ 426]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص79، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمحبر: ص12، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 14، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 446، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص107، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وحلية الأولياء: 1/ 28، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، 4/ 1614، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص60، 74، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 315]
[التاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والاستيعاب: 3/ 963، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وأسد الغابة: 3/ 205، واللباب في تهذيب الأنساب: 1/ 233، والأنساب المتفقة: ص25، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 315]
[التاريخ الكبير للبخاري: 5/ 1، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، الاستيعاب: 3/ 963، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وطبقات ابن سعد: 3/ 158، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 62، والمعارف لابن قتيبة: ص 328، وتاريخ الطبري: 3/ 432، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 300، والاستيعاب: 2/ 690، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 68، وعيون الأثر: 1/ 182، وسير أعلام النبلاء: ص8 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 276 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 186، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 91، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 449، والاستيعاب: 2/ 668، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 25، والمنتظم: 3/ 376، وأسد الغابة: 2/ 326]
[طبقات ابن سعد: 3/ 182، 185، والمعارف لابن قتيبة: ص171، والثقات لابن حبان: 2/ 191، والاستيعاب: 3/ 977، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 409، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75-76، وأسد الغابة: 3/ 230-231، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 258، وسير أعلام النبلاء: ص15-16 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص65]
[طبقات ابن سعد: 3/ 181-182، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 30-31]
[طبقات ابن سعد: 3/ 185، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 91، وأسد الغابة: 3/ 230، وسير أعلام النبلاء: ص16 (الخلفاء الراشدون)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 177، ومصنف ابن أبي شيبة: 16/ 182، وأنساب الأشراف: 10/ 81، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 423، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص67]
[طبقات ابن سعد: 3/ 186، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 92، والثقات لابن حبان: 2/ 193، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وسير أعلام النبلاء: ص19 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 13/ 135 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص68]
[طبقات ابن سعد: 3/ 192، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 95-96، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 446، وصفوة الصفوة: 1/ 101، وسير أعلام النبلاء: ص19 (الخلفاء الراشدون)]
[صحيح البخاري: 1387، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 31-32]
[طبقات ابن سعد: 3/ 186، والثقات لابن حبان: 2/ 195، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76]
[صحيح البخاري: 1387، وطبقات ابن سعد: 3/ 187، والثقات لابن حبان: 2/ 195، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29]
[طبقات ابن سعد: 3/ 189، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمحبر: ص13، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 59، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وأسد الغابة: 3/ 229، وتهذيب الكمال: 15/ 285، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
[طبقات ابن سعد: 3/ 189]
[طبقات ابن سعد: 3/ 188، والثقات لابن حبان: 2/ 195، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 59، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 35، وتهذيب الكمال: 15/ 285، وسير أعلام النبلاء: ص19 (الخلفاء الراشدون)]
[الطبقات الكبرى: 3/ 192، وأنساب الأشراف: 10/ 96، والثقات لابن حبان: 2/ 195، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، وحلية الأولياء: 1/ 28، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وتهذيب الكمال: 15/ 285، وسير أعلام النبلاء: ص19 (الخلفاء الراشدون)، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
[طبقات ابن سعد: 3/ 192]
[الثقات لابن حبان: 2/ 195، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، والاستيعاب: 3/ 977، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص76، وتهذيب الكمال: 15/ 285]
[طبقات ابن سعد: 3/ 193، وينظر: المعارف لابن قتيبة: ص168، والثقات لابن حبان: 2/ 195، وسير أعلام النبلاء: ص19 (الخلفاء الراشدون)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص276، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، والمحبر ص: 22، وتاريخ ابن أبي خيثمة: 2/ 621 (السفر الثاني)، والمعارف لابن قتيبة: ص172، والمعجم الكبير للطبراني: 13/ 87، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص982، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3253، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 4/ 1781، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 102، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 3، وغوامض الأسماء المبهمة: 1/ 125، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وأسد الغابة: 6/ 9، 239، وتهذيب الكمال: 35/ 123، وسير أعلام النبلاء: 2/ 288، وينظر ما ذكر من خلاف في اسمها في ترجمتها]
[صحيح البخاري: 3921، والإشراف في منازل الأشراف: ص103، وشرح مشكل الآثار: 7/ 330، ومن وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيويه: ص47-50]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص277، وطبقات خليفة بن خياط: ص 36، والمحبر: ص108، والمعارف لابن قتيبة: ص171، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 91، والثقات لابن حبان: 2/ 191، 3/ 24، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، والاستيعاب: 3/ 977، 4/ 1785، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص444، وأسد الغابة: 6/ 14-15، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 330، وتهذيب الكمال: 35/ 127، وسير أعلام النبلاء: ص19 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 13/ 123-133 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 2/ 698، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص276، وطبقات خليفة بن خياط: ص 624، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 99، والثقات لابن حبان: 1/ 77، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 2/ 837، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 4/ 1881، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 75، 231، وأسد الغابة: 6/ 331، وتهذيب الكمال: 35/ 358، وسير أعلام النبلاء: 2/ 60 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 11/ 336، والإصابة: 14/ 359 (القسم الأول)]
[مغازي الواقدي: 2/ 698، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، والمحبر: ص421، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 71، والثقات لابن حبان: 2/ 191، والاستيعاب: 4/ 1914، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وأسد الغابة: 3/ 224، وسير أعلام النبلاء: ص19-20 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 13/ 272 (القسم الأول)]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص276، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمحبر: ص102، والمعارف لابن قتيبة: ص173، والثقات لابن حبان: 2/ 191، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 54، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 25، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وطبقات خليفة بن خياط: ص49، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 2، والمعارف لابن قتيبة: ص172، والثقات لابن حبان: 2/ 171، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص982، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 183]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص277، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 124، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 7/ 301، والثقات لابن حبان: 3/ 368، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 24، 29، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدون)، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، والمحبر: ص22، والمعارف لابن قتيبة: ص172، والثقات لابن حبان: 2/ 191، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص982، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 29، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص276، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، والمعارف لابن قتيبة: ص173، والثقات لابن حبان: 2/ 191، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص982، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدين)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)، وتهذيب التهذيب: 5/ 316]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص157، وطبقات خليفة بن خياط: ص427، والمعارف لابن قتيبة: ص173، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص20 (الخلفاء الراشدون)]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، والثقات لابن حبان: 3/ 366، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 54، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 25، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والإصابة: 14/ 33 (ترجمة عائشة بنت أبي بكر - القسم الأول)]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، والمحبر: ص66، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص160، والتاريخ الكبير للبخاري: 5/ 131، والثقات لابن حبان: 5/ 10، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص279، والثقات لابن حبان: 5/ 7، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 7/ 186، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص279، وطبقات خليفة بن خياط: ص424، والثقات لابن حبان: 5/ 302، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص138]
[المعارف لابن قتيبة: ص173، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، ووفيات الأعيان: 3/ 69]
[طبقات ابن سعد: 7/ 160، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص286، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 261]
[طبقات ابن سعد: 7/ 186، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص279-280، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والثقات لابن حبان: 7/ 62، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 329، وتهذيب الكمال: 17/ 349، وتهذيب التهذيب: 6/ 254]
[طبقات ابن سعد: 10/ 435، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص244، والمحبر: ص448، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص246، والمعارف لابن قتيبة: ص174، وأنساب الأشراف للبلاذري: 3/ 22، والثقات لابن حبان: 4/ 194، وتهذيب الكمال: 35/ 153، وتهذيب التهذيب: 12/ 410 والإصابة: 14/ 33 (ترجمة عائشة بنت أبي بكر - القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 7/ 200، وطبقات خليفة بن خياط: ص456، والثقات لابن حبان: 7/ 165، وتهذيب الكمال: 35/ 126]
[طبقات ابن سعد: 10/ 435، وطبقات خليفة بن خياط: ص466، والثقات لابن حبان: 4/ 63، والجوهرة للبري: 2/ 225، وتهذيب الكمال: 35/ 126، والإصابة: 14/ 33 (ترجمة عائشة بنت أبي بكر - القسم الأول)]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص216، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص458، وتاريخ بغداد: 10/ 474]
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137]
[الثقات لابن حبان: 5/ 329، واللباب في تهذيب الأنساب: 3/ 30]
[إتحاف المهرة: 17/ 810، وتهذيب التهذيب: 12/ 478]
[جمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، وطبقات خليفة بن خياط: ص48، والمحبر: ص12، والمعارف لابن قتيبة: ص167، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 51، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 447، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 111، ومعجم الصحابة لابن قانع: 2/ 61، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص136، والاستيعاب: 3/ 963، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 205، وتهذيب الكمال: 15/ 282، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتجريد أسماء الصحابة: 1/ 323، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60، والإصابة: 6/ 271 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 155، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، والهداية والإرشاد للكلاباذي: 1/ 381، والثقات لابن حبان: 2/ 151، والتعديل والتجريح للباجي: 2/ 796، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص135، وأسد الغابة: 3/ 205، 5/ 37، والجوهرة للبري: 2/ 121، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 74، وتهذيب الكمال: 15/ 283، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، وتهذيب التهذيب: 5/ 316، وتاريخ الخلفاء: ص28]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 8/ 13، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص275، والثقات لابن حبان: 3/ 260، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 102، والروض الأنف: 7/ 215، ومرآة الزمان: 5/ 191، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 14، والإصابة: 7/ 97 (القسم الأول)]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص294، والمحبر: ص12، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 52]
[سيرة ابن إسحاق: ص255، وسيرة ابن هشام: 2/ 644، وطبقات ابن سعد: 10/ 57، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص276، وتاريخ خليفة بن خياط: ص36، والمحبر: ص54، والمعارف لابن قتيبة: ص134، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 409، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 16، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص 939، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3209، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 4/ 1881، وأسد الغابة: 6/ 188، وتهذيب الكمال: 35/ 227، والإصابة: 14/ 27 (القسم الأول)]
[طبقات الكبرى لابن سعد: 10/ 238، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص236، وطبقات خليفة بن خياط: ص624، والمحبر: ص54، والمعارف لابن قتيبة: ص173، وأنساب الأشراف للبلاذري: 9/ 428، والثقات لابن حبان: 3/ 212، ومعرفة الصحابة لابن منده: ص982، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وتاريخ الإسلام: 2/ 785، والإصابة: 13/ 130 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 196، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، والمحبر: ص54، وجمهرة نسب قريش للزبير بن بكار: ص157، والمعارف لابن قتيبة: ص175، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 244، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، والاستيعاب: 4/ 1807، وأسد الغابة: 6/ 60، والوافي بالوفيات: 11/ 232، والإصابة: 5/ 422 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 429، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص278، وطبقات خليفة بن خياط: ص 427، والمحبر: ص54، والتاريخ الكبير للبخاري: 1/ 296، والمعارف لابن قيبة: ص 175، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 188، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 2/ 111، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 53، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص147، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 69/ 249، وتهذيب الكمال: 2/ 133، وتهذيب التهذيب: 12/ 146]
[مغازي الواقدي: 1/ 165، وطبقات ابن سعد: 3/ 155، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 71، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 373، والثقات لابن حبان: 3/ 100، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص364، والاستيعاب: 4/ 1807، وأسد الغابة: 3/ 224، والإصابة: 3/ 125 (القسم الأول)]
[المحبر: ص452، والمعارف لابن قتيبة: ص168، والبدء والتاريخ: 5/ 77]
[المحبر: ص452]
[نسب معد واليمن: 2/ 501-502، والاشتقاق: ص 513، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص385، والإصابة: 12/ 34 (ترجمة أبي أمية الدوسي - القسم الأول)، وعند بعضهم: «أبو أميمة»]
[الردة للواقدي: ص213، وطبقات ابن سعد: 6/ 78، 231، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، وطبقات خليفة بن خياط: 246، والمحبر: ص452، والثقات لابن حبان: 2/ 181، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 1/ 134، 4/ 1949، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 9/ 131، وأسد الغابة: 6/ 377، وتهذيب الكمال: 24/ 495، والعقد الثمين: 6/ 457، والإصابة: 14/ 473 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، والبدء والتاريخ: 5/ 77، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 418، وتهذيب الكمال: 24/ 43، وسير أعلام النبلاء: 3/ 107، والإصابة: 14/ 136 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 237، والإصابة: 14/ 428 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 2/ 561، وطبقات ابن سعد: 3/ 160، والمحبر: ص71، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 270، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 176، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 28، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، وسبل الهدى والرشاد: 3/ 363]
[سيرة ابن هشام: 1/ 505، وطبقات ابن سعد: 3/ 486، والمحبر: ص73، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 450، وجوامع السيرة: ص96، والاستيعاب: 2/ 417، وأسد الغابة: 1/ 562، والجوهرة للبري: 2/ 120، والوافي بالوفيات: 13/ 144، والبداية والنهاية: 4/ 560، وتاريخ ابن الوردي: 1/ 109، والإصابة: 3/ 125 (القسم الأول)، والتحفة اللطيفة: 1/ 312]
[الكنى والأسماء للدولابي: 1/ 14، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 53، وغريب الحديث للخطابي: 2/ 34، والروض الأنف: 2/ 293، وربيع الأبرار للزمخشري: 2/ 486، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64، وعمدة القاري: 16/ 172، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص27، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 237]
[الكنى والأسماء للدولابي: 1/ 14، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 53، وغريب الحديث للخطابي: 2/ 34، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 23، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والروض الأنف: 2/ 293، وربيع الأبرار للزمخشري: 2/ 486، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص27، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 237]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78]
[مغازي الواقدي: 2/ 824، وطبقات ابن سعد: 6/ 78، والمعارف لابن قتيبة: ص168، والثقات لابن حبان: 3/ 350، وفتح الباب في الكنى والألقاب: ص23، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص247، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 49/ 418، والإصابة: 14/ 136 (القسم الأول)]
[الردة للواقدي: ص213، وطبقات ابن سعد: 6/ 78، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، وطبقات خليفة: ص246، والمحبر: ص452، والمعارف لابن قتيبة: 1/ 168، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 95، وتاريخ الطبري: 3/ 339، والاشتقاق: ص 513، والثقات لابن حبان: 3/ 460، والمعجم الكبير للطبراني: 25/ 81، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3545، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص137، والاستيعاب: 4/ 1949، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 9/ 127، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 254، وأسد الغابة: 6/ 377، والإصابة: 14/ 473 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص254، والإصابة: 14/ 428 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص44، وطبقات خليفة بن خياط: ص246، والمحبر: ص452، وفتوح البلدان: ص106، والثقات لابن حبان: 5/ 352، والاستيعاب: 1/ 134، وأسد الغابة: 6/ 377، والعقد الثمين: 6/ 457، وتهذيب الكمال: 4/ 495، والإصابة: 10/ 494 (القسم الرابع)]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، والمحبر: ص452، وأسد الغابة: 6/ 377، والعقد الثمين: 6/ 457]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، والمحبر: ص452]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 230، ومعجم البلدان: 2/ 271، وتوضيح المشتبه: 3/ 50، 7/ 208]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، وأسد الغابة: 6/ 377، والعقد الثمين: 6/ 457]
[نسب معد واليمن: 2/ 501-502، والاشتقاق: ص 513، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص385، والإصابة: 12/ 34 (ترجمة أبي أمية الدوسي - القسم الأول)]
[فتوح البلدان: ص106]
[طبقات ابن سعد: 6/ 78، 10/ 237، والإصابة: 14/ 428 (القسم الأول)]
[أنساب الأشراف للبلاذري 1/ 205، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص294، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص135، والإصابة: 3/ 366 (القسم الرابع)]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 294، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص135]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 294]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص 294]
[سيرة ابن هشام: 1/ 326، وطبقات ابن سعد: 4/ 120، وأنساب الأشراف للبلاذري 1/ 205، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص294، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 792، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص135، والاستيعاب: 1/ 286، وأسد الغابة: 1/ 388، والإصابة: 2/ 347 (القسم الأول)]
[المحبر: ص307، وسيرة ابن هشام: 2/ 8، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص294، والاشتقاق: ص97، والاستيعاب: 4/ 1470، وأسد الغابة: 4/ 376، والإصابة: 10/ 133 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 217، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص95، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص73، والاستيعاب: 3/ 1224، وأسد الغابة: 4/ 9، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 89]
[سيرة ابن هشام: 2/ 299، وطبقات ابن سعد: 10/ 217، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص95، والاستيعاب: 4/ 1472، والروض الأنف: 7/ 35، وأسد الغابة: 6/ 393، والإصابة: 14/ 519 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 682، وطبقات ابن سعد: 9/ 389، وطبقات خليفة بن خياط: ص50، والمحبر: ص288، والمعارف لابن قتيبة: ص176، والاستيعاب: 1/ 178، وأسد الغابة: 1/ 243، والإصابة: 6/ 276 (القسم الأول)]
[سيرة ابن اسحاق: ص144، وسيرة ابن هشام: 1/ 682، وطبقات ابن سعد: 3/ 211، وطبقات خليفة بن خياط: ص51، والمحبر: ص288، والمعارف لابن قتيبة: ص176، ومعجم الصحابة للبغوي: 2/ 139، والاشتقاق: ص 25، والثقات لابن حبان: 3/ 292، والروض الأنف: 2/ 303، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2051، والاستيعاب: 2/ 796، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 154، وأسد الغابة: 3/ 32، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 25، والإصابة: 5/ 521 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 5/ 106، وطبقات خليفة بن خياط: ص51، والتاريخ الكبير للبخاري: 4/ 47، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 23، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 4/ 97، ومعجم الصحابة لابن قانع: 1/ 256، والثقات لابن حبان: 3/ 154، والمعجم الكبير للطبراني: 6/ 54، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1282، والاستيعاب: 2/ 612، وأسد الغابة: 2/ 188، وتهذيب الكمال: 10/ 314، والإصابة: 4/ 311 (القسم الأول)]
[التاريخ الكبير للبخاري: 7/ 35، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 6/ 400، والثقات لابن حبان: 7/ 289، وتهذيب الكمال: 22/ 410، وتهذيب التهذيب: 8/ 156]
[التاريخ الكبير للبخاري: 5/ 173، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 5/ 140، والثقات لابن حبان: 5/ 46، وتهذيب الكمال: 15/ 438، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 124، وتهذيب التهذيب: 5/ 359]
[الكنى والأسماء لمسلم: 2/ 690، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 146، ومعجم الصحابة للبغوي: 5/ 78، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2355، والاستيعاب: 4/ 1731، وأسد الغابة: 4/ 77، والإصابة: 9/ 11، 12/ 532 (القسم الأول)]
[تاريخ المدينة لابن شبة: 2/ 667، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 44/ 257، والإصابة: 5/ 176 (القسم الثالث)]
[سيرة ابن إسحاق: ص191، وسيرة ابن هشام: 1/ 318، وطبقات ابن سعد: 10/ 243، والمحبر: ص184، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 195، 196، والمعارف لابن قتيبة: ص177، وتصحيفات المحدثين: 2/ 808، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1143، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3345، والاستيعاب: 4/ 1849، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 510، والإكمال لابن ماكولا: 4/ 192، وأسد الغابة: 3/ 223، والإصابة: 13/ 413 (القسم الأول)، وتاج العروس: 11/ 453]
[سيرة ابن إسحاق: ص191، والمعارف لابن قتيبة: ص177، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 68، وأسد الغابة: 6/ 439، والإصابة: 6/ 276 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 318، وطبقات ابن سعد: 10/ 243، والمحبر: ص184، والمعارف لابن قتيبة: ص177، وأنساب الأشراف البلاذري: 1/ 196، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 68، وأسد الغابة: 3/ 223، والإصابة: 6/ 276 (القسم الأول)]
[سيرة ابن هشام: 1/ 318، والطبقات الكبرى: 10/ 243، والمحبر: ص184، والمعارف لابن قتيبة: ص177، وأنساب الأشراف البلاذري: 1/ 196، والمؤتلف والمختلف للدارقطني: 3/ 1534، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 68، وأسد الغابة: 3/ 223، والإصابة: 6/ 276 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص191، وسيرة ابن هشام: 1/ 318، والطبقات الكبرى: 10/ 243، والمحبر: ص184، والمعارف لابن قتيبة: ص177، والأشراف البلاذري: 1/ 196، والمؤتلف والمختلف: 3/ 1534، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3542، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 68، والإكمال لابن ما كولا: 6/ 80، وأسد الغابة: 6/ 365، والإصابة: 6/ 276 (القسم الأول)]
[دلائل النبوة للبيهقي: 2/ 164- 165، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 46، والبداية والنهاية: 4/ 68، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 32، والاستيعاب: 3/ 978، والاكتفاء في أخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 248، والروض الأنف: 7/ 259، وسير أعلام النبلاء: ص15 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64، والوافي بالوفيات: 16/ 363، وجامع المسانيد والسنن: 4/ 660، وتاريخ الخلفاء: ص29]
[الاستيعاب: 3/ 966، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 24/ 118، وأسد الغابة: 3/ 206، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 183، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 79، والبداية والنهاية: 4/ 67، والإصابة: 6/ 279-280 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ الطبري: 2/ 317، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، والبداية والنهاية: 4/ 73، وعيون الأثر: 1/ 182، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، وأسد الغابة: 3/ 481، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 183، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، وعيون الأثر: 1/ 182، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 12، ومعجم الصحابة للبغوي: 516- 517، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 518، وأعلام النبوة للماوردي: ص241، والاستيعاب: 1/ 232، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، والروض الأنف: 2/ 293، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، وعيون الأثر: 1/ 182، وتهذيب الكمال: 4/ 508، والإصابة: 2/ 169 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص37]
[تاريخ الخميس: 2/ 199، وينظر: سمط النجوم العوالي: 2/ 466]
[تاريخ الخميس: 2/ 199، وينظر: سمط النجوم العوالي: 2/ 466]
[مغازي الواقدي: 3/ 1061، وسيرة ابن هشام: 1/ 485، وطبقات ابن سعد: 3/ 158، وصحيح البخاري: 2138، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 60، وتاريخ الطبري: 2/ 378، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 453، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 14، وأسد الغابة: 3/ 210، والكامل في التاريخ: 1/ 696، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 25، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 100، وتهذيب الكمال: 15/ 284، وتاريخ ابن الوردي: 1/ 107، والبداية والنهاية: 4/ 445، وإمتاع الأسماع: 1/ 57]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 973، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وأسد الغابة: 3/ 229، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[المعجم الكبير للطبراني: 1/ 56، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، وسير السلف الصالحين: ص10، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص50]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 973، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 57، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، والاستيعاب: 3/ 973، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 973، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 57، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 973، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 29، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 57، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 53، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 973، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وأسد الغابة: 3/ 229، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 273 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وأسد الغابة: 3/ 229، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، والمعارف لابن قتيبة: ص170، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 57، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 973، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وأسد الغابة: 3/ 229، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 273 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 27، وسير أعلام النبلاء: ص8 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، والإصابة: 6/ 273 (القسم الأول)]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 27، وسير أعلام النبلاء: ص8 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، والأربعين المغنية للعلائي: ص325، والإصابة: 6/ 273 (القسم الأول)]
[أنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 57، وتاريخ الطبري: 3/ 424، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 29، والمنتظم: 4/ 54، والمختصر في أخبار البشر: 1/ 159، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 251]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 29، ومختصر تاريخ دمشق: 13/ 39]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 29، ومختصر تاريخ دمشق: 13/ 39]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ الطبري: 2/ 317، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، وأسد الغابة: 3/ 481، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 183، وعيون الأثر: 1/ 182، والبداية والنهاية: 4/ 73، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ الطبري: 2/ 317، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، وأسد الغابة: 3/ 481، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 183، وعيون الأثر: 1/ 182، والبداية والنهاية: 4/ 73، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ الطبري: 2/ 317، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، وأسد الغابة: 3/ 481، وعيون الأثر: 1/ 182، والبداية والنهاية: 4/ 73، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ الطبري: 2/ 317، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، وأسد الغابة: 3/ 481، وعيون الأثر: 1/ 182، والبداية والنهاية: 4/ 73، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، والبداية والنهاية: 4/ 73، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 157، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 59، وإكمال تهذيب الكمال: 8/ 61، والإصابة: 6/ 279 (القسم الأول)]
[المعجم الكبير للطبراني: 1/ 56، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 26، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 25/ 475]
[طبقات ابن سعد: 3/ 161، وصفة الصفوة: 1/ 96]
[طبقات ابن سعد: 3/ 195، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 320، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[البخاري: 5866]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، والمعارف لابن قتيبة: ص170، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 75، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 449، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 56، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 26، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وأسد الغابة: 3/ 229، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 273 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30]
[طبقات ابن سعد: 3/ 193، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 96، وشرح معاني الآثار: 4/ 264، وتاريخ الطبري: 3/ 427، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 27، والاستيعاب: 3/ 977، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 308، والاكتفاء للتوزري: 1/ 244، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، والجوهرة للبري: 2/ 125، وتاريخ الإسلام: 8/ 766، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 232، والبداية والنهاية: 9/ 574، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص88]
[الأوائل لأبي عروبة الحراني: ص81]
[أخبار القضاة: 1/ 182، والحجة في بيان المحجة: 2/ 364، وسير السلف الصالحين: ص38، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 47، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 75، والبداية والنهاية: 4/ 76، والسيرة النبوية لابن كثير: 1/ 439، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص34، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 319]
[تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[أسد الغابة: 3/ 230، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191]
[الأوائل للعسكري: ص145، وأسد الغابة: 3/ 230، وتهذيب الاسماء واللغات: 2/ 191، وتخريج الدلالات السمعية: ص49، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72، والأنس الجليل: 1/ 245]
[الأوائل للعسكري: ص145، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[الأوائل للعسكري: ص145، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[طبقات ابن سعد: 3/ 176، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 354، والمصاحف لابن أبي داود: ص48، والأوائل لأبي عروبة الحراني: ص130، والأوائل للعسكري: ص143، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 32، وأسد الغابة: 3/ 230، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص15 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[الأوائل للعسكري: ص143، وإمتاع الأسماع: 4/ 240، والإتقان في علوم القرآن: 1/ 185، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 191]
[أسد الغابة: 3/ 230، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64]
[الأوائل لأبي عروبة الحراني: ص128]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 32، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64]
[الرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 199، وتذكرة الحفاظ للذهبي: 1/ 9، وتاريخ الخلفاء: ص 82]
[صحيح البخاري: 1241]
[طبقات ابن سعد: 7/ 11، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 71، والسيرة لابن حبان: ص 430، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 8/ 345، والرياض النضرة: 1/ 251، وتاريخ الخلفاء: ص 83]
[سيرة ابن هشام: 2/ 661، وطبقات ابن سعد: 3/ 167، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 590، وتاريخ الطبري: 3/ 210، والثقات لابن حبان: 2/ 157، والروض الأنف: 7/ 591-592، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 240، والبداية والنهاية: 8/ 89، وسبل الهدى والرشاد: 12/ 316]
[تاريخ الطبري: 3/ 390، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 2/ 73، والبداية والنهاية: 9/ 542]
[طبقات ابن سعد: 3/ 157، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 224، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 54، وتاريخ الطبري: 2/ 314، والذرية الطاهرة للدولابي: ص39، والسنة للخلال: 2/ 377، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 25، والاستيعاب: 3/ 963، وجوامع السيرة: ص45، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 37، والروض الأنف: 2/ 294، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص340، وأسد الغابة: 3/ 229، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 344، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 85، وسير أعلام النبلاء: ص7 (الخلفاء الراشدون)، والبداية والنهاية: 4/ 67، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص30، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 303]
[صحيح البخاري: 2324، وصحيح مسلم: 2388، وجامع الترمذي: 3677، وفضائل الصحابة للنسائي: 13، والاستيعاب: 3/ 966- 967، وأسد الغابة: 3/ 217، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 186]
[طبقات ابن سعد: 3/ 161، والاستيعاب: 3/ 967، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 186، وسير أعلام النبلاء: ص8 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، والإصابة: 6/ 278 (القسم الأول)]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 196، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 99، والجوهرة للبري: 2/ 106- 107، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 186، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 182، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص45]
[نسب قريش لمصعب الزبيري: ص102، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 192، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 39/ 137، 30/ 221، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 187، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 66، والإصابة: 7/ 103 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 160، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 148، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 58، ومعجم الصحابة لابن قانع: 3/ 31، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 165، وأسد الغابة: 3/ 218، والجوهرة للبري: 2/ 106، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 188، والرياض النضرة للمحب الطبري: 2/ 403، وسير أعلام النبلاء: ص8- 9 (الخلفاء الراشدون)]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 149، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 183، وأسد الغابة: 2/ 217، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 10، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص43]
[طبقات ابن سعد: 3/ 161، وصحيح البخاري: 3656، وصحيح مسلم: 2383، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 65، 66، والكنى والأسماء للدولابي: 1/ 166، والاستيعاب: 3/ 967، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 236، وأسد الغابة: 3/ 215، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 185، وسير أعلام النبلاء: ص 9 (الخلفاء الراشدون)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 161، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 66، والاستيعاب: 1/ 68، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 7/ 328، وأسد الغابة: 1/ 62، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 36، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص41]
[صحيح البخاري: 3665، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 186، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 202، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص46]
[طبقات ابن سعد: 2/ 289، والتاريخ الكبير للبخاري: 8/ 209، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 56، والثقات لابن حبان: 2/ 190، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1769، والاستيعاب: 3/ 970، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 226، وأسد الغابة: 3/ 225، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 188، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص51]
[طبقات ابن سعد: 3/ 163، والثقات لابن حبان: 2/ 156، والاستيعاب: 3/ 969- 970، وأسد الغابة: 3/ 226، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184، 187، وسير أعلام النبلاء: ص11 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224]
[طبقات ابن سعد: 2/ 200، وتاريخ الطبري: 3/ 191، والاستيعاب: 3/ 967، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 246، وأسد الغابة: 3/ 220- 221، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 185، وسير أعلام النبلاء: ص10 (الخلفاء الراشدون)، والبداية والنهاية: 8/ 40، وسبل الهدى والرشاد: 12/ 234]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 384، وأسد الغابة: 3/ 226، وسير أعلام النبلاء: ص11 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الإسلام: 2/ 64]
[تفسير الطبري: 11/ 465، وتفسير ابن أبي حاتم: 6/ 1800، وحلية الأولياء: 1/ 28، والاستيعاب: 3/ 968، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 93، وأسد الغابة: 3/ 216، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 177، والإصابة: 6/ 277 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص42]
[سيرة ابن اسحاق: ص192، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 95، وتفسير الطبري: 24/ 466، وأسباب النزول للواحدي: ص456، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 70، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 180، والبداية والنهاية: 4/ 146، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 362، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص47، ولباب النقول: ص212]
[سيرة ابن هشام: 2/ 303، ونسب قريش لمصعب الزبيري: ص95، وصحيح البخاري: 6679، وصحيح مسلم: 2770، وأنساب الأشراف للبلاذري: 9/ 391، وتفسير الطبري: 17/ 224، والاستيعاب: 3/ 1224، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 29/ 335- 336، والروض الأنف: 7/ 43، وأسباب النزول للواحدي: ص 217، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 178، ولباب النقول: ص142]
[صحيح البخاري: 4077، وصحيح مسلم: 2418، وتفسير الطبري: 6/ 243، وأسباب النزول للواحدي: ص131، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 192]
[صحيح البخاري: 3685، وصحيح مسلم: 2389، وسنن ابن ماجه: 98، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 44/ 455، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 8]
[صحيح البخاري: 4035، ومسلم: 1759، وتاريخ الطبري: 3/ 208، والثقات لابن حبان: 2/ 171، وإمتاع الأسماع: 13/ 157]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 182، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 188، والرياض النضرة: 1/ 137، وسير أعلام النبلاء: ص9 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص39]
[طبقات ابن سعد: 3/ 157، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 76، والاستيعاب: 3/ 971، وأسد الغابة: 3/ 220، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 187، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 81، وسير أعلام النبلاء: ص15 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص28]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 135، وصحيح مسلم: 1028، وصحيح ابن خزيمة: 2131، وأسد الغابة: 3/ 219، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 187، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 174]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 165، وصحيح البخاري: 5/ 57، وصحيح مسلم: 4/ 1854، والاستيعاب: 3/ 966، وأسد الغابة: 3/ 220، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 185، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 150، وسير أعلام النبلاء: ص10 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص26]
[مسند أحمد: 1/ 334، وصحيح مسلم: 3/ 1383-1384، وسنن الترمذي: 5/ 269، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 139-140، وإمتاع الأسماع: 8/ 343، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 36]
[طبقات ابن سعد: 3/ 158، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 62، وحلية الأولياء: 1/ 32، والاستيعاب: 3/ 966، وأسد الغابة: 3/ 222- 223، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 182، وسير أعلام النبلاء: ص8 (الخلفاء الراشدون)، والإصابة: 6/ 275- 276 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص35]
[طبقات ابن سعد: 3/ 254، ومسند ابن الجعد: 2555، والسنة لأبي بكر بن الخلال: 1/ 277، والمعجم الكبير للطبراني: 8829، والمستدرك للحاكم: 3320، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 44/ 255، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 182، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص66]
[الموطأ: 623، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 663، وطبقات ابن سعد: 3/ 162، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 66، ودلائل النبوة للبيهقي: 6/ 336، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 328، وسير أعلام النبلاء: ص14 (الخلفاء الراشدون)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 162، والمحبر: ص12، وأخبار مكة للأزرقي: 1/ 112، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 189، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 130، وسير أعلام النبلاء: ص11 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الإسلام: 2/ 64، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص35، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 255]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 12، ومعجم الصحابة للبغوي: 516- 517، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 2/ 518، وأعلام النبوة للماوردي: ص241، والاستيعاب: 1/ 232، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، والروض الأنف: 2/ 293، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، وعيون الأثر: 1/ 182، وتهذيب الكمال: 4/ 508، والإصابة: 2/ 169 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص37]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وتاريخ دمشق: 30/ 36، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 182، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 162- 163، وجوامع السيرة: ص 319، والإصابة: 1/ 29 (المقدمة)]
[سيرة ابن اسحاق: ص139، ودلائل النبوة للبيهقي: 2/ 164، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 35، وأسد الغابة: 3/ 206- 207، وتاريخ الإسلام: 1/ 545، والبداية والنهاية: 4/ 67- 68، وإمتاع الأسماع: 9/ 94، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص32]
[طبقات ابن سعد: 3/ 170، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 322، وأسد الغابة: 3/ 224، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 190- 191، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص64]
[مغازي الواقدي: 1/ 49، وسيرة ابن هشام: 1/ 620، والسيرة النبوية لابن حبان: 1/ 167، ودلائل النبوة للبيهقي: 3/ 44، وأسد الغابة: 3/ 214، وتاريخ الإسلام: 1/ 48، وسير أعلام النبلاء: ص327 (السيرة النبوية)]
[الطبقات لابن سعد: 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 67، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 15، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184]
[طبقات ابن سعد: 2/ 233، وصحيح البخاري: 3667، وحلية الأولياء: 1/ 29، والجوهرة للبري: 2/ 110، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 142، وتاريخ الإسلام: 2/ 5]
[الطبقات لابن سعد: 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 67، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 15، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 218، وصحيح البخاري: 3678، والمستدرك للحاكم: 3/ 70، وحلية الأولياء: 1/ 31- 32، والاستيعاب: 3/ 967- 968، وأسد الغابة: 3/ 215، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 187]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 25، والاستيعاب: 3/ 966، وأسد الغابة: 3/ 222، وسير أعلام النبلاء: ص8 (الخلفاء الراشدون)، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 224، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص34]
[معرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 32، والاستيعاب: 3/ 978، والاكتفاء في أخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 248، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، والروض الأنف: 7/ 259، وسير أعلام النبلاء: ص15 (الخلفاء الراشدون)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 64، والوافي بالوفيات: 16/ 363، وجامع المسانيد والسنن: 4/ 660، وتاريخ الخلفاء: ص29]
[طبقات ابن سعد: 3/ 176، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 354، والمصاحف لابن أبي داود: ص48، والأوائل لأبي عروبة الحراني: ص130، والأوائل للعسكري: ص143، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 32، وأسد الغابة: 3/ 230، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وسير أعلام النبلاء: ص15 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص72]
[طبقات ابن سعد: 3/ 156، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 116، والمعارف لابن قتيبة: ص167، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 55، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 24، والاستيعاب: 3/ 966، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 206، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 80، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 60، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص28]
[مغازي الواقدي: 2/ 606، وسيرة ابن هشام: 2/ 317، وتاريخ الطبري: 2/ 634، وتاريخ دمشق: 57/ 229، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 141، وتاريخ الإسلام: 1/ 248- 249]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 297، وصحيح البخاري: 3661، وفضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم: ص57، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 185- 186، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 131، وتحفة الصديق: ص66، وتاريخ الإسلام: 2/ 65- 66، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص46]
[فضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم: ص63، وحلية الأولياء: 1/ 32، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 64، وأسد الغابة: 3/ 222- 223، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 189، وتحفة الصديق: ص78، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص35]
[طبقات ابن سعد: 3/ 161، وصفة الصفوة: 1/ 96]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وسيرة ابن هشام: 1/ 250، وتاريخ الطبري: 2/ 317، وأعلام النبوة للماوردي: ص241، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وأخبار الخلفاء للتوزري: 1/ 228، وأسد الغابة: 3/ 481، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، وعيون الأثر: 1/ 182، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 175، وصحيح البخاري: 3842، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 451- 452، والمعجم الكبير للطبراني: 38، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 33- 34، وأسد الغابة: 3/ 221، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 190، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 198، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص63، 83]
[الرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 96، وتاريخ الإسلام: 1/ 670، والبداية والنهاية: 4/ 232- 233، وإمتاع الأسماع: 8/ 316، والإصابة: 6/ 280 (القسم الأول)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص29]
[المعارف لابن قتيبة: ص 177، والاستيعاب: 3/ 966، وأسد الغابة: 3/ 217، والإصابة: 6/ 276 (القسم الأول)]
[سيرة ابن اسحاق: ص230، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 200، وصحيح البخاري: 5/ 10، والمستدرك للحاكم: 3/ 70، وتاريخ الطبري: 2/ 333، والمنتظم: 2/ 380، وحلية الأولياء: 1/ 31-32، والاستيعاب: 3/ 967-968، وأسد الغابة: 3/ 215، والجوهرة للبري: 1/ 41، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 187، وسير أعلام النبلاء: 1/ 174 (السيرة النبوية)، البداية والنهاية: 4/ 117، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 436]
[صحيح البخاري: 2138، وتاريخ الطبري: 2/ 375، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 77-78، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 98]
[صحيح البخاري: 2138، وتاريخ الطبري: 2/ 375، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 77- 78، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 98]
[مسند أحمد: 14063، وطبقات ابن سعد: 1/ 201]
[طبقات ابن سعد: 3/ 159، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 63، وصحيح البخاري: 3653، وصحيح مسلم: 2381، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 61، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 453، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 36، والاستيعاب: 3/ 968، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 4، والمنتظم: 3/ 52، أسد الغابة: 3/ 211، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 104، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 185، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 257]
[المعجم الكبير للطبراني: 1/ 58، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 28، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 26، والإصابة: 1/ 272 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 58، والمحبر: ص80- 81، وتاريخ الطبري: 3/ 162، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 3/ 195، والمنتظم: 3/ 17، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص 22، وأسد الغابة: 6/ 189، والبداية والنهاية: 4/ 326، وإمتاع الأسماع: 11/ 237، والإصابة: 14/ 29 (القسم الأول)]
[مسند أحمد: 3042، وصحيح البخاري: 4875، وتاريخ الطبري: 2/ 448، والمعجم الكبير للطبراني: 11/ 348، والمنتظم: 3/ 114، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 139، وتاريخ الإسلام: 1/ 50، والبداية والنهاية: 5/ 105، وإمتاع الأسماع: 8/ 341، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 38]
[مسند البزار: 214، وصحيح ابن خزيمة: 101، والمعجم الأوسط: 3292، والمستدرك: 1/ 159، وتاريخ الإسلام: 1/ 425-426، والبداية والنهاية: 7/ 160، وإمتاع الأسماع: 5/ 115، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 447]
[جامع الترمذي: 169، ومسند أحمد: 178، وصحيح ابن خزيمة: 1341، وصحيح ابن حبان: 2034]
[مسند أحمد: 77، والتمهيد لابن عبد البر: 8/ 159، وإمتاع الأسماع: 7/ 148]
[صحيح البخاري: 4035، وصحيح مسلم: 1759، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 197، وتركة النبي: ص82، والثقات لابن حبان: 2/ 164، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 190، والبداية والنهاية: 8/ 186]
[السنن الكبرى للبيهقي: 12735، ودلائل النبوة للبيهقي: 7/ 281، وتاريخ الإسلام: 2/ 32، وسير أعلام النبلاء: 53 (الخلفاء الراشدون، والسيرة النبوية لابن كثير: 4/ 575]
[سيرة ابن هشام: 2/ 303، وتاريخ المدينة لابن شبة: 1/ 317، وتاريخ الطبري: 2/ 617، والثقات لابن حبان: 1/ 295، والاستيعاب: 3/ 1224، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 5/ 124، سير أعلام النبلاء: 1/ 483 (سيرة النبوية)]
[طبقات ابن سعد: 10/ 81، والبخاري: 4005، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 6/ 3214، والرياض النضرة للمحب لطبري: 1/ 186، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 184]
[تاريخ المدينة لابن شبة: 2/ 523، ومعجم الصحابة للبغوي: 5/ 75، والمعجم الكبير للطبراني: 13/ 113، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 2362، والاستيعاب: 3/ 1284، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 9/ 191، 192، وأسد الغابة: 4/ 109، والبداية والنهاية: 7/ 235]
[فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1/ 240-241، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 63-64، وفضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم: ص57، وصفة الصفوة: 1/ 92-93، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 107، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 186، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 131، وتحفة الصديق: ص66، وسير أعلام النبلاء: ص12- 13 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الإسلام: 2/ 65-66، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص46]
[مغازي الواقدي: 2/ 606، وسيرة ابن هشام: 2/ 317، وتاريخ الطبري: 2/ 634، وتاريخ دمشق: 57/ 229، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 181، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 141، وتاريخ الإسلام: 1/ 248- 249]
[البخاري: 1399، ومسلم: 20، الثقات لابن حبان: 2/ 165، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 57/ 213، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 147، وتاريخ الإسلام: 2/ 20، وسير أعلام النبلاء: 39 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص60- 61]
[طبقات ابن سعد: 5/ 311، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 591، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 19/ 307، والمنتظم: 5/ 215، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 162- 163، وإمتاع الأسماع: 4/ 243، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص62]
[سيرة ابن إسحاق: ص140، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 36، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص75، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 182، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 92، والسيرة النبوية لابن كثير: 1/ 437، والإصابة: 6/ 275 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 2/ 305]
[صحيح مسلم: 2504، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 489، وفضائل الصحابة للنسائي: ص51، وحلية الأولياء: 1/ 346، والاستيعاب: 2/ 637، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 10/ 463، والجوهرة للبري: 2/ 82، وسير أعلام النبلاء: 1/ 540]
[مغازي الواقدي: 2/ 426- 427، والموطأ: 1/ 53، والبخاري: 334، ومسلم: 367، والمنتظم: 3/ 220، وعيون الأثر: 2/ 144، سير أعلام النبلاء: 2/ 170، سبل الهدى والرشاد: 12/ 61]
[مسند أحمد: 18394، وسير أعلام النبلاء: 2/ 171، 10/ 143، وإمتاع الأسماع: 2/ 253، والبداية والنهاية: 8/ 489، وسبل الهدى والرشاد: 11/ 173]
[المحتضرين لابن أبي الدنيا: 38، وصحيح ابن حبان: 3036، والسنن الكبرى: 6673، وتاريخ الطبري: 3/ 421، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 31، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 425-426، وسير أعلام النبلاء: ص18 (الخلفاء الراشدون)، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص67-68]
[مغازي الواقدي: 2/ 824، وسيرة ابن هشام: 2/ 405، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 4/ 1953، وأسد الغابة: 3/ 478، والاكتفاء للكلاعي: 1/ 505، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 74، وتاريخ الإسلام: 1/ 377، وسير أعلام النبلاء: 2/ 184 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 6/ 550، وتاريخ الخلفاء: ص 88، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 233]
[صحيح البخاري: 602، وصحيح مسلم: 3/ 2057، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 35/ 25-26، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 203- 204، ومختصر تاريخ دمشق: 14/ 279- 280]
[صحيح البخاري: 3750، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1351، والمستدرك: 3/ 168، وفضائل الخلفاء الراشدين لأبي نعيم: 125، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 13/ 175، وسير أعلام النبلاء: 3/ 249، والإصابة: 2/ 536- 537 (ترجمة الحسن بن علي- القسم الأول)]
[صحيح البخاري: 2297، وصحيح مسلم: 2314، ومسند الحميدي: 1268، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 4/ 27، وجامع الأصول: 11/ 644، والتدوين في أخبار قزوين: 2/ 372]
[مسند البزار: 1/ 86، 196، والضعفاء للعقيلي: 3/ 86، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 63 (45)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، 10/ 268، وأنساب الأشراف البلاذري: 10/ 75، و الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 24، 3143، و تهذيب الآثار للطبري (مسند عمر): 1/ 114، والثقات لابن حبان: 6/ 42، و المعجم الكبير للطبراني: 24/ 131، وتاريخ دمشق ابن عساكر: 49/ 458 -459]
[طبقات ابن سعد: 3/ 172، 10/ 268، وأنساب الأشراف البلاذري: 10/ 75، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: 24، 3143، وتهذيب الآثار للطبري (مسند عمر): 1/ 114، والثقات لابن حبان: 6/ 42، والمعجم الكبير للطبراني: 24/ 131، وتاريخ دمشق ابن عساكر: 49/ 458 -459]
[مسند أحمد: 2495، وجامع الترمذي: 3193، والسنن الكبرى للنسائي: 11325، ومستدرك الحاكم: 2/ 410، ودلائل النبوة لأبي نعيم: 242، ودلائل النبوة للبيهقي: 2/ 330]
[مغازي الواقدي: 2/ 593- 595، وسيرة ابن هشام: 2/ 313، وتاريخ الطبري: 2/ 620- 627، والمعجم الكبير: 20/ 9- 11، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 60/ 25- 26، وتاريخ الإسلام: 1/ 246، وسير أعلام النبلاء: 2/ 33 (السيرة النبوية)، والبداية والنهاية: 6/ 230- 232، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 43- 44]
[سير السلف الصالحين: ص59، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 97، وتاريخ الإسلام: 1/ 671، والبداية والنهاية: 4/ 233- 234، والسيرة النبوية لابن كثير: 2/ 65- 66، وإمتاع الأسماع: 8/ 317]
[مغازي الواقدي: 1/ 155، وجمهرة النسب لابن الكلبي: ص80، وطبقات ابن سعد: 3/ 160، والمحبر: ص278، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 67، ومعجم الصحابة للبغوي: 3/ 447، والثقات لابن حبان: 1/ 184، والمعجم الكبير للطبراني: 1/ 51، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 1/ 22، والاستيعاب: 3/ 963، وجوامع السيرة: ص118، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 213، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184، وتهذيب الكمال: 15/ 284]
[طبقات ابن سعد: 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 67، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184، وتهذيب الكمال: 15/ 284]
[طبقات ابن سعد: 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 67، وأسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184]
[أسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184]
[تهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184]
[أسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184]
[طبقات ابن سعد: 3/ 160، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 67، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص74، وأسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184، وتهذيب الكمال: 15/ 284، وتذهيب تهذيب الكمال: 5/ 223، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
[طبقاتذ ابن سعد: 1/ 201، ومسند أحمد: 14063، وأسد الغابة: 4/ 575]
[مسند إسحاق بن راهويه: 4/ 97، ومسند أحمد: 26687، وسنن ابن ماجه: 3719، والمعارف لابن قتيبة: ص 328، والمعجم الكبير للطبراني: 23/ 300، 309، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: 3/ 1439، والاستيعاب: 2/ 690، 4/ 1527، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 22/ 161، 62/ 140، وتهذيب الكمال: 16/ 276، وتاريخ الإسلام: 1/ 776، وسير أعلام النبلاء: 2/ 411 (السيرة النبوية)، والإصابة: 4/ 535 (ترجمة سويبط بن حرملة- القسم الأول)]
[تاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 31، وأسد الغابة: 3/ 208، وسبل الهدى والرشاد: 10/ 278، وتاريخ الخميس: 1/ 286]
[سبل الهدى والرشاد: 11/ 398، وتاريخ الخميس: 2/ 177، والسيرة الحلبية: 3/ 458]
[مسند أحمد: 16502، 16537، وصحيح مسلم: 1755، وسنن أبي داود: 2697، وطبقات ابن سعد: 2/ 111، 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 65، والثقات لابن حبان: 2/ 24، وتاريخ دمشق: 22/ 92، والمنتظم: 3/ 301، وتلقيح فهوم أهل الأثر: ص51، وزاد المعاد: 3/ 318، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والبداية والنهاية: 6/ 357، وسبل الهدى والرشاد: 6/ 92]
[طبقات ابن سعد: 2/ 153، 3/ 162، وصحيح البخاري: 5/ 167، وأنساب الأشراف للبلاذري: 1/ 383، والثقات لابن حبان: 2/ 113، والاستيعاب: 3/ 1023، والمستخرج من كتب الناس: 2/ 34، والروض الأنف: 7/ 421، والمنتظم: 3/ 373، وأسد الغابة: 1/ 30، وتاريخ الإسلام: 1/ 445، والبداية والنهاية: 7/ 223، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)، وسبل الهدى والرشاد: 8/ 443]
[مغازي الواقدي: 1/ 407، وطبقات ابن سعد: 2/ 60، وعيون الأثر: 2/ 134، والبداية والنهاية: 6/ 182، وإمتاع الأسماع: 7/ 167]
[صحيح البخاري: 4077، وصحيح مسلم: 2418، وتفسير الطبري: 6/ 243، وأسباب النزول للواحدي: ص131، والرياض النضرة للمحب الطبري: 1/ 192، والبداية والنهاية: 5/ 459، وسبل الهدى والرشاد: 4/ 314]
[مسند أحمد: 22993، وفضائل الصحابة لأحمد بن حنبل: 1009، والسنن الكبرى للنسائي: 8346، ودلائل النبوة للبيهقي: 4/ 209، 210، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 42/ 92، والبداية والنهاية: 11/ 41]
[طبقات ابن سعد: 3/ 160، وأنساب الأشراف للبلاذري: 10/ 67، وتاريخ دمشق لابن عساكر: 30/ 15، وأسد الغابة: 3/ 214، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 184، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي: 8/ 61، والإصابة: 6/ 272 (القسم الأول)]
[طبقات ابن سعد: 2/ 151، وإمتاع الأسماع: 9/ 237، وسبل الهدى والرشاد: 5/ 442]
[خلاصة سير سيد البشر: ص164، والبداية والنهاية: 8/ 321]
[أسماء الصحابة لابن حزم: ص35، وتهذيب الأسماء واللغات: 2/ 182، وتاريخ الخلفاء: ص69]
[تهذيب الكمال: 15/ 285]
[تهذيب الكمال: 15/ 283]
[تهذيب الكمال: 15/ 284]